رواية عيناي لا تري الضوء الرواية كامله
" بحاول اصدقك... مش قادر... بجد مش قادر !!
' أنا مش هسيبك تفكر عني كده... والله أنا بقول الحقيقة ومستعدة اعمل اي حاجة عشان تصدقني...
" هتعملي أي حاجة ؟
' اه...
خلاص تعالي معايا على الطب الشرعي اعملك كشف عذرية ونشوف اذا كنتي بنت أو لا...
اتصدمت من اللي قاله... حسيت إني خر*ست ومش عارفة اتكلم... قولت بتهتة وتشنج
' كش... كشف عذرية ؟!
" ده الحل الوحيد... مش عيزاني اصدقك ؟ يبقى تيجي معايا على الطب الشرعي دلوقتي...
' هيبقى ايه منظري قدام الناس وانت رايح تعمل كشف عذرية لمراتك ؟! هيقولوا ايه عليا ؟
" خايفة من كلام الناس يبقى تقولي مين أبو الطفل اللي في بطنك ده... لو كلامك صح ومتأكدة من نفسك يبقى تيجي معايا نتأكد من كلامك...
' وانت هتوافق إني اتكشف على ناس غريبة ؟!
" هيبقوا ستات وأنا معنديش حل غير كده... يلا اتحركي...
مسك ايدي وبيشدني ناحية الباب... رجليا مش عايزة تتحرك... أنا لو روحت هناك همو*ت ! زقيته ورجعت لوراء وقولت بعياط هستيري
' لا لا... مش هروح... أنا مش هتحرك من هنا... على جثتي لو خطيت خطوة وحدة هناك !!
ضحك سليم وقال
" مش عايزة تروحي ؟! خايفة لقذ*ارتك تظهر وتتفض*حي ؟! طب على الأقل قوليلي مين ابوه عشان اقوله انك حامل في ابنه وخليه يعرف الخبر السعيد ده وياخد باله منك... ما أنا مش هشيل الليلة دي... ليه أنا ألبسك في الأخر ؟ هو أنا اللي نمت معاكي ولا هو ؟
مقدرتش استحمل الكلام اللي قاله في حقي ك*سرني وجر*حني واتعصبت جدا
و قبل ما يخرج من الشقة
' سليم
لف بصلي روحت فجاة ضر*بته بالقلم
' ده عشان تعرف تشك فيا كويس
ضر*بته تاني
' وده عشان كل كلمة و*حشة قولتها في حقي
مسكته من القميص وزعقت فيه
' استحملتك كتير واستحملت وانت بتد*وس عليا أكتر وأكتر... فاكرني عشان مش برد عليك يبقى انا غلبانة وهسيبك تقول أي حاجة عني... لا أصحى كده انا بعرف اتكلم وبعرف ارد لكن... مش عشان انا محترماك شوية يبقى تقول عني كلام محصلش وتتطاول على شرفي !
' طول ما انا عايشة ومعملتش حاجة غلط هفضل ابا*جح فيك... وهرد عليك كلمة بكلمة وكل ما تسألني هقولك محدش قر*بلي... وإجابتي مش هتتغير عشان ترتاح... هفضل ادافع عن نفسي ومش مهم أنك تصدق المهم... ان انا متأكدة من نفسي ومش محتاجة اعمل أي حاجة عشان أثبت كل الكلام البا*طل ده... وطالما انا مغلطتش هرفع وشي للسماء دايما واتكلم بتكبر وفخر بنفسي وعمري ما هنزله للأرض او اتكسف من نفسي على حاجة معملتهاش...
لما اغلط ابقى اتكلم عني بأي طريقة انت عايزها... لكن قسمًا بالله أي كلمة و*حشة تتقال عن شرفي هرد قصادها مليون وهوريك أيلين اللي انت ذات نفسك عمرك ما تعرفها... وهحط عيني في عينك بدون أي خجل وبكل جرأة عشان انا عارفة نفسي كويس ابقى مين ولما اخو*نك هقولك مش هخاف منك على فكرة...
اتعصب جدا وقالي
" مش خايفة اقت*لك هنا حالا ً ومخليش مخلوق يعرف مكانك !!
روحت المطبخ وفتحت الدرج وأخدت أكبر سك*ينة ورجعت عنده واديته الس،ـكينة في أيده وخليتك ايده بالسك*ينة على رقبتي وقولتله
' اقت*لني يلا اهو السك*ينة في أيدك يلا اقت*لني... انا مش خايفة من المو*ت عشان انا طبعا على حق وربنا عالم بكده ف عادي اقت*لني زي ما أنت عايز اهو انا واقفة قدامك... عايزة أقولك كلمة قبل ما أمو*ت خليك عارف بس ان انا عمري ما فكرت او هفكر اخو*نك او عيني تيجي على واحد تاني مهما كانت علاقتنا بعض و*حشة قد ايه وانت بتكر*هني... لأنه مش معنى ان أهلي ما*توا وانا صغيرة يبقى متربتش لو ملقتش حد يربيني...
يلا انا جاهزة أمو*ت مو*تني يلا...
نظراته كلها غضب ليا بس متكلمش ورمى السك*ينة بعيد وفتح الباب وقبل ما يخرج قالي
' أيا كان الكلام اللي قولتيه والنمرة بتاعت السك*ينة اللي انتي عملتيها... مش هصدقك أبدًا وهتفضلي في نظري خا*ينة... بعدين أنا مش ع*يبط لدرجة إني او*سخ ايدي بد*م وحدة زيك...
رزع الباب وراه جامد ونزل وسمعت صوت عربيته اشتغلت بصيت من البلكونة لقيته مشي
زعلت جدا برضو مش راضي يصدقني بس مستسلمتش ومتأكدة ان ربنا هينصرني وهيعرف أني مش خا*ينة
من الجانب الآخر.......
سليم مشي بعربيته وهو متعصب جدا وسرعة العربية عالية أوي وبيزعق مع نفسه وبيقول
" ماشي يا أيلين ماشيييي انا هوريكي... القلم اللي ضر*بتهولي ده هدفعك تمنه كويس أوي وهخليكي تند*مي على اللحظة اللي قررتي فيها تتحديني بالبجا*حة دي... جابت من فين كل الجرأة دي وعنيها مفيهاش ذرة خوف ولا كانت خايفة أبدًا أني اقت*لها... مستحيل اصدق وحدة ممثلة وكذ*ابة وخا*ينة زيها...
كان فين كل ده مستخبيلي يا ربي يوم ما أتجوز اروح أتجوز دي... لا وواثقة من نفسها جداااا كأن نتيجة التحليل دي مشفتهاش أبدًا !!
" عملت اللي عليا وعرضتها على أتنين دكاترة عشان كان عندي أمل ان هي تكون صح... لكن هم