#لم_أنضج_بعد
لطف كانت بتعيط اوي والنونو عمال يصرخ
محمد زق لطف بسرعة وشال النونو من على الكنبة وح-ضنه وباس دماغه وقعد يهز فيه وحده ونزل الشارع يتباهى قدام أصحابه والقهوة والناس أنه جاب راجل ولطف بتبص للهم اللي رجعتله التنضيف والإها-نة تعبت من كل دا جابت آخرها خلاص
بدأت لطف تلم كل الازايز والورق وتنضف وتفتح الشبابيك تهوي رائحة السجاير
محمد اتاخر كل دا زمان الولد هيموت من الجوع
لطف خلاص طفت ع الاكل ولسا هتقعد دخل محمد من بابا الشقة وقال
خدي الواد رضعيه لحسن جاع
ازاي تأخره كل دا زمانه هيموت من الجوع
م انا اكلته عيش فينو
لطف عيونها توسعت واتص-دمت دا لسا عمره شهر
ازاي يعني دا بيبي انت اتجننت ولا اي
سكتت خالص وبدأت ترض-ع ابنها والولد بدأ يرضع من كتر جوعه نعس وهو بيرضع قامت شالته ودخلته الاوضة وراحت حطت الاكل ل محمد
انا تعبت لي بتكلمني كدا
دلوقتي بدل ما كانوا هيقولوا يا ابو الواد هيقولوا يا ابو البنات عشان الواد صغير وكمان فرحانة بيهم
مش البنات دي مامتك وعمتك وخالتك
لا مش هما اطفحي وانتي ساكتة ولا ناوية تسدي نفسي
اقعدي خلصي أكلك عشان يبقى في لبن الواد يرض-ع
لطف عيونها دمعت وبدأت تاكل وتبلع بالعافية ومن كتر ما دموعها في عيونها مكنتش شايفة الاكل اصلا واول ما النونو عيط استغلت الفرصة وقامت جري راحتله وبدأت تعيط كتير اوي
خلصت عياط وخلصت كل اللي جواها والنونو نايم في حضنها شغلت التليفزيون ووسط ما هي بتقلب لقت رضوى الشربيني وكانت بتتكلم عن زواج القاصرات
جواز القاصرات دا عذ*اب البنوتة الصغيرة الي لسا متفهمش حاجة في الدنيا جواز القاصرات دا انانية وحاجة وحشة جدا
لطف زعلت ومسحت دمعتها الي نزلت وجه في بالها أنها تبلغ بما أن جواز القاصرات جر-يمة ف بصت للتليفون الارضي
وقالت اول ما يمشي هترن وتبلغهم كل حاجة
نامت وخدت ابنها في حضنها وبليل سمعت صوت رزعة عرفت أن محمد نزل ف قامت
واتصلت بالشرطة
الو انا متجوزة قاصر
اي يا فندم نعم؟
متجوزة قاصر
الشرطة كل اللي عملوه أنهم قفلوا الخط في وشها
ماكنتش عارف. تعمل اي قعدت وبدأت تلعب مع ابنها وهو يضحك ومرة واحدة صوت ترزيع على الباب لطف خافت والنونو بدأ يصرخ لطف لبست طرحة بسرعة وفتحت
دي بيت محمد القناوي
البقاء لله...
متجوزة قاصر
الشرطة كل اللي عملوه أنهم قفلوا الخط في وشها
ماكنتش عارفة تعمل اي راحت تبص ع ابنها اللي نايم جوا وبناتها اللي بيلعبوا بالالعاب وراحت قعدت وبدأت تاخد نفسها فاجأة الباب بيخبط جامد وصوت ترزيع لطف قامت بسرعة جابت طرحة حطتها على دماغها وفتحت الباب بقت شرطة
دي بيت محمد القناوي
أيوة دي شقته قالتها بتوتر شديد
البقاء لله...
لطف فضلت واقفة ساكتة وبتبص للظابط ببرود الظابط خاف تكون صد@مة عصبية
الظابط: يا فن
لسا هيكمل لقاها وقعت مغمى عليها
الظابط مسكها بسرعة بس ملحقش ودماغها اتخبطت خبطة خفيفة في حرف الترابيزة حطها على الأرض ومد أيده جاب ازازة المياه من على الترابيزة ورش على وشها
الظابط: ادخلوا شوفوا لو في اطفال بسرعة
العساكر لسا هيدخلوا لقوا البنتين خارجين بيحبوا على الأرض ورايحين نحيتهم وسمعوا الولد بيعيط
راحوا شالوهم ودوروا على أي حاجة تعرفهم بيت اهل لطف لسا وهما بيدوروا والدة محمد طلعت وشهقت وخبطت على صدرها وقالت
مالها البت وشايلين العيال ورايحين فين فين محمد
الظابط: البقاء لله يا فندم
مامت محمد اغمى عليها هي كمان اتصلوا بالاسعاف وجم خدوا لطف لكن مامت محمد كانت فاقت بس منهارة وودوا الولاد عند اهل لطف
في المستشفى لطف بدأت تفوق بس كانت حاسة ب صداع صعب اوي
لطف: ااه
الدكتور: انتي مؤمنة بقضاء ربنا يا مدام لطف البقاء لله استاذ محمد في ذمة الله