#لم_أنضج_بعد
في يوم لطف بصويت: اسكتووا بقىى مش عارفة اسكتكوا ازااي اسكتوا يا ماما دوا نفسهم من العياط ساعديييني مش عارفة اسكت البنااات
انهارت البنوتة الصغننة لطف وهي سامعة بناتها الاتنين بيص-رخوا وصوتهم عالي ووشهم احمر وخلاص مش قادرين ياخدوا نفسهم
لطف: خلاص بقى انا اسفة اسكتوا انا اسفة خلاص شششش اسكتي يا قلب ماما لطف كانت اول مرة تدقق في ملامح بنتها لقتها شبها جدا ابتسمت ب حنية مهي بردوا ست وجواها فطر الامومة والاحساس الحنون
عدت فترة كبيرة على لطف وحياتها اللي بقت صعبة من ساعة ما خلفت البنات
في يوم من ايام معاناة لطف البنوتة البريئة اللي ظلمتها الدنيا
محمد: انتي لسا منضفتيش البيت عامل زي الزريبة اي القرف دا
لطف: حاضر هنضف حالا اهو
لطف حطت ل محمد الاكل اللي مبقاش يهتم انها تقعد معاه تاكل حتى لطف كانت خلاص خلصت هتكنس السجادة بس ف بنت من البنات بدات تعيط جامد لطف راحت بسرعة شالتها وطبطبت على اختها لغاية ما نعست كانت عايزة تكمل السجادة ف راحت نحية محمد ولسا بتحط البنت على رجله
لطف خدت البنت من حضنها زي ما تكون شافت وحش وبتخبي بنتها من انها تشوفه وراحت كملت السجادة ب ايد واحدة وعلى ايديها التانية البنت وهي دموعها بتنزل من سكات من قهر*تها ووج*ع قلبها بسبب اللي بيحصلها
في يوم كانوا بنات لطف كبروا وبقوا عمرهم 8 شهور كانت لطف بتغيرلهم وبتحب اوي تلبسهم زي بعض لبستهم زي بعض وسرحتلهم وفرشت ملاية عشان السجادة حامية على جلدهم وقعدتهم وحطتلهم العاب الوانها ملفتة وشغلتلهم التلفيون على اغاني اطفال وراحت تغسل
المواعين وتطفي النار على الاكل خلصت كل اللي وراها ونيمت البنات كانت لسا بتحط البنت التانية بطنها قلبت وكانت هترجع خلاص وجرت على الحمام رجعت ومخها قعد يفكر انها كانت بترجع لما كانت حامل كانت خايفة اوي تكون حامل تاني وتتعب تاني وكل حاجة تتكرر تاني مخها مش هيجيب اي حاجة تانية
عدا يوم واتنين وتلاتة وشكوك لطف بتزيد وخصوصا ان بطنها بتوج-عها ف كلمت مامتها تيجي تقعد معاها ف يوم
يوم ما مامت لطف جت
لطف: ازيك يا ماما
مامت لطف: حمدلله يا حبيبتي اومال فين البنات
لطف: نايمين ماما هو ازاي بعرف اني حامل
مامت لطف: لولولوولولولولوولولولولووللولووليييييييييييي لوولوولوولولييييييييييي الف الف الف مبروك لولولوولولولوي
مامت لطف: لي حاسة ب اي
لطف: بطني بتوجعني وبرجع بس بقالي يومين
مامت لطف: يبقى حامل يبنتي لولولولوولولولللييي
لطف كلام مامتها لزق في دماغها وكانت خايفة تكون حامل وانها مش قادرة على البنات هتقدر تحمل تاني؟ ولا هتنهي حياتها؟
لطف: لا لا لا لا انا مش عايزة ابقى حامل مش عايزة النونو دا لا لا انا متبهدلة اوي بالبنات ومش بعرف ارضعهم ولا اطبخ ولا انضف البيت
لطف: رافعااهاا فين انا مش قادرة على كل دا
مامت لطف: مش قادرة اي دا انتي 12 سنة اللي قدك معاهم 4 عيال وبينزلوا يخدموا حماتهم
لطف: يا ماما انا نفسي ارجع ل حياتي اساعدك في البيت وبس خديني معاكي عشان خاطري
مامت لطف: قومي يبت حضري الغدا ل جوزك انا ماشية
لطف كانت واقفة بتبص نحية الباب ومامتها رزعته ومشت وجسم لطف اتنفض ولبنات بدأوا يعيطوا نداء ان هما صحوا لطف اتنه-دت ودمو-عها نزلت وبدأت تعيط وت-شهق وتتشحتف بظبط زي الاطفال ولي زيهم م هي منهم اصلا