كانت والدتي لا تحمل مثل بقية النساء حتى بعد مضي عشرة أعوام الجزء التاني
ألم تسأل نفسك لما لا استطيع الطيران او الاختفاء وانني مضطره لركوب الحيوانات للأنتقال؟
ثم اردفت، أما مثلك
ناصر – تقصدي انك نصف
الجنيه نعم لكني حفيده وهذا يفسر قرب مظهري وقدراتي من الجان
ناصر – هل هناك كثير مثلك؟
الجنيه، اعداد لا يستهان بها، الذين يسعفهم الحظ يعملون خدم في بيوت الجان، الأخرين يتعرضون للذب@ح والاغتص@اب، قال ناصر لماذا لا تقاومون إذآ؟
لانه لا يوجد قائد، كل شخص يتبع رغباته
ناصر وهو يلكز جواده لينطلق، سينتهي كل ذلك قريبآ
بعد يوم من الركض وصل ناصر للمكان الذي أسقط فيه خيمته ورأي ان ينالا قسطآ من الراحه
نصب ناصر الخيمه وطلب من الجنيه ان تحضر بعض الطعام وحذرها من الأبتعاد عن الخيمه او العوده بيد فارغه
الجنيه بتذمر حاضر – قبل أن تتمتم وهي مبتعده بدأنا في التحكمات.
القي ناصر بجسده علي الرمال داخل الخيمه وسرعان ما ذهب في النوم.
كان جالس علي الأرض رأس الجنيه الزرقاء التي كان يعالجها في حجره، لم يكن يضع الاعشاب في فمها لتلوكها
بل كان يتأمل ملامحها الجميله وهو يمسد شعرها الأصفر الطويل ويمرر كفة يده علي جبهتها وهي تنظر اليه بأبتسام
عندما ايقظته الجنيه النصف كان ناصر ينادي علي الحنيه الزرقاء في نومه
الجنيه النصف وهي تبتسم يبدو أن لديك عشيقه؟
ناصر أين الطعام؟
الجنيه النصف وهي تتناول العشبه التي سقطت من جيب ناصر
قينقاع؟ أين وجدتها
ناصر وهو يرمقها بتركيز تقصدين ان هذه العشبه هي التي تعالج السحر؟
الجينه النصف اجل، إنها نادره جدآ عندما كنت اخدم ساحر لعين كان يتحدث عنها دومآ ويصفها
ناصر وهو يبتسم، يبدو أنها وجدت علاجها بطريقتها
لم يكمل كلماته حتي شعر بج-سده تشل حركته والجنينه النصف ساقطه علي الأرض تص@رخ من الألم
من باب الخيمه ظهر الفارس الملثم الذي كان يرافق القافله
قال وهو يحدق بناصر، قلت ان خلفك سر ولم يصدقني احد
اقترب من ناصر فحص ج-سده وهو يهمس لا شيء غريب بك
قبل أن يصطدم بالخاتمين في يد ناصر
حملق الفارس الملثم بالخاتم الأزرق مبهور بنقوشه الجميله وناصر يحاول استخدام سحره لفك الطلسم الذي القاه عليه الفارس