روايه وصيه امي كامله
شيماء جريت عليهم وبعزم ما فيها زقتهم..
دخلت جرى من غير ما حد يحس بيا، اصل حماتى كانت بترحب بخطيبه اكرامى وحماته، اما حسن
كان بيتكلم فى الفون كالعاده، بصيت من البلكونه
وشوفت وليد وحمايا واقعين على الأرض غرقانين فى دمهم المنظر كان رهيب، بس كان كل اللى هممنى اختى، دخلت واخدتها وخرجتها بره البلكونه وقعدت مكانها ومعاها الفون ورجعت تلعب نفس اللعبه اللى بتحبها، قد اي كانت مبسوطه وعيونها بتضحك..
اما انا جمدت قلبي اللى كان بيرتعش من الخضه ودخلت المطبخ علشان اجيب التورته ونحتفل بالعيد ميلاد ولا كأنى شوفت حاجه.
وقفت فى المطبخ وحطيت ايدى على قلبى
كنت سامعه دقاته السريعه ومستنيه اسمع خبرهم
وسمعت خبط ورزع على الباب، وطبعا انا عارفه
مين؟ اكيد ده خبر حمايا ووليد بقلمى كوكى سامح
خرجت ابص من ورا باب المطبخ
وشوفت حسن ماسك الفون وبيفتح الباب
كان حد من الجيران وبيصرخ
الحقوا الاستاذ وليد والحج واقعين فى الشارع
حسن رمى الفون ونزل جرى وطبعا الكل سمع
الخبر، رجعت المطبخ ومسكت التورته وخرجت بيها عادى وشوفت حماتى بتصرخ
ابنى ابنى ابنى، التورته وقعت من ايدى
فى اي ي ماما، قربت ليا وصرخت فى وشى
بيتك اتخرب جوزك وحماكى وقعوا من البلكونه
وسابتنى ونزلت، وقفت مكانى لحظه
وحاولت انزل بس اترددت
لقيت فى وشى خطيبه اكرامى ولما شوفتها
جايه عليه ومنهاره
وقعت من طووووووولى.........
كنت بمثل عليها لأنى خوفت لا تكون شكت فى حاجه وخصوصًا لأنى معملتش زى اى ست
بتحب جوزها وتخاف عليه من الهوا الطاير
كان باين على وشى الفرحه
قومت وكأنى مخضوضه ونزلت جرى على الشارع
وانا بصوت بانهيار: وليد ي حبيبى ولما نزلت وخرجت من باب العماره شوفت نفس المنظر
مع اختلاف الأشخاص
وليد وحمايا غرقانين فى دمهم
وكأن خديجه وشيماء قصاد عينى
كنت وقتها واقفه عاجزه مش عارفه اعمل اي؟
وخصوصا بعد ما ضيعت حقهم بإيدى
حماتى كانت بتصرخ وغصب عنى صرخت زيها
لما وليد اتشال زى الجثه هو وحمايا
وركبوهم العربيه، حاولت اركب معاهم
مكانش فيه مكان، طلبت من منال خطيبه اكرامى
تطلع الشقه وتاخد بالها من عز وشيماء...
خدت حماتى وركبنا مع حد من الجيران
وروحنا على المستشفى بقلمى كوكى سامح
الوحيده اللى كانت صعبانه عليه، أصلها ام
واكيد قلبها موجوع بس مش اكتر منى
كانت بتعيط بحر/قه وتدعى ربنا طول الطريق: استرها علينا يارب...
وفجأه العربيه وقفت وتقريبا كده عطلت
وبعد ربع ساعه اتحركت ولما وصلنا المستشفى
ودخلنا شوفنا حسن واقف وبيعيط فى حضن
اكرامى: ابويا مااات