رواية جديده بقلم الكاتبة مريم سمير كاملة ممتعة للغاية
قبل كده تجديد
بس جمالات غير كل الي فات
ضحك _ أيوة اديني في الشعبي انزلي
دي شقتك
_ اه مأجرها كده فرايحي ادخلي ها شامبانيا
لا دا انت شكلك هاوي بقي! أنا معايا ازازة معتبرة
_ خلاص الليلة ليلتك ف براحتك
_ كفايه
كفايه اييي دي لسه نص الازازة زي ما
هي دا انت شكلك دماغك خفيفه بقي
_ لا صبي صبي
_ هه دا عمي المغفل باخد منه الي انا عاوزه ومعايا ورق يوديه في ستين داهيه وقريب هتجوز بنته ويبقي كل حاجة بتاعتي وابقي اغني واحد في البلد مع إني كنت عاوزة اخلص علي بنته وبعدها أخلي أي حد يلعب في عربيته ف يروح في حاډثه واورث أنا الهلومة دي كلها
يخربيتك! دا انت دماغك شيطان
وعمك عمل فيك اييي عشان كل دا
_ فيها أنه غني وانا عشت وانا صغير كوتة محلتيش أي حاجة ابويا ماټ ومورثتش عشان مكنش فيه حاجة اورثها شوفته وهو معاه فلوس قد كده علي قلبه قولت اقرب واخليه يعتبرني دراعه اليمين لحد ما حصل الي كنت عاوزه
_ بتقولي حاجة
منك لله يا احمد مخليني قاعدة مع واحد وهو صغير وعبيط في دماغه
_ أنا مش سامع منك حاجة
اتلهي علي عين اهلك بقي دلوقتي فوتك بعافيه
_ ايدا انتي راحة علي فين
انت بتطوح يمين وشمال اقعد ساكت أو نام ربنا ينتقم منك نام
وقع علي الكنبة هو انت فيك حيل تتكلم!!
_ ها عملتي اييي
ازاي في حد بالجحود دا دا عاوز ېموت الراجل ويورث
_ وبعدين
وبعدين اييي هي حدوتة يا احمد أنا سجلتلك كل حاجة هنا زي ما قولتلي
_ أنا مش عارف اقولك أي يجمالات واشكرك ازاي علي وقفتك جمبي
ولا اي حاجة يا اخويا دا كفايه جدعنتك معايا هو انا انسي وقفتك جمبي اول ما جيت الحارة المهم دلوقتي تروح تنور الراجل الغلبان دا
وتفهمه إن الواد دا لازم يتحبس لا يتحط في الخانكة
_ هيحصل
وتتجوز مريم
_ هيح.. اي لاء أبوها مستحيل يرضي بيا وكمان هي كرهتني
انت عملت كل دا عشان تنفذها من الواد دا مش انت قولتلي انك اليوم الي رجعت فيه مضړوب كان هو الي خطڤك وقالك لا ترجعها ب ايدك يا ېموتها انت عملت كده عشان بتحبها
انت هتفضل تكابر لحد امتي هي اكيد لما تعرف انك ضحيت عشانها ولا تعرف اييي هي بتحبك اصلا
_ وانتي عرفتي منين
أنا ست وافهم الست الي زيي لما جتلك هنا وشافتني كان باين عليها انها شايطة هتقول ل أبوها وتتجوزها
_ ياريت بس هي فين وانا فين أنا جمب ابوها ولا حاجة
أنت باشمهندس قد الدنيا انت نوارة حارتنا والمتعلم الي فيها والراجل ميعيبوش جيبه يعيبه أنه ميكسبش من عرق جبينه ويعيش عالة وانت عمرك مكنت عالة
_ متحرمش منك يجمالات
تصحي الصبح ونروح سوا أنا وأنت ولا متتشرفش يجمالات
_ ينهار ابيض دا انتي تشرفي بلد
يلا يمريم المأذون تحت
حاضر يبابا
انتي لسه بټعيطي
معتش هيبقي فيه عياط أنا هسمع الكلام بعد كده
نزلت تحت وقعدت علي الكرسي بصيت علي المأذون ف سألني
ها يعروسه موافقه
_ لا مش موافقه
بصيت علي
الباب ولقيت احمد ف وقفت انت
الي الي جابك هنا
في أي يالا انت دخلت هنا ازاي
تسمح يعصام