رواية كامله مٹيرة جدا بقلم هند ايهاب
بنت يعني اب
هو أنتوا ليه بتفكروا بالطريقه دي!! لاء بجد ليه عشان اتجوز ومراته ايا كان بقا اټوفت او طلق مش من حقه يتجوز تاني
يتجوز أنا مقولتش ميتجوزش بس يتجوز واحده مطلقه او ارمله
ليه ليه يا بابا ليه الفكره دي في دماغ الناس كلها ليه المطلقه متتجوزش واحد عادي مدخلش في علاقة قبل كده وأن هي أول واحده والعكس ليه بجد
أنا ميهمنيش الناس انا اللي يهمني ربنا ربنا وبس وطول ما أنا مبعملش حاجه غلط تغضب ربنا مني يبقا طظ في الناس
ماما قالت
يا هند أنت أزاي تقبلي علي نفسك كده ليه تربي بنت مش بنتك
أنا مشوفتش منه حاجه وحشه وكل اللي حصل معاه كان خارج أرادته ولما حب يقرب مني قال يدخل البيت من بابه وكان مصمم أنه يقول الحقيقه مع أنه عارفه أنه هيترفض بس أصر علي الحقيقه
بالعكس أنت هتكون جمعتنا ببعض يا بابا
اتنهدت وقعدت جمبه وقولت
من صغري وأنت معلمني أني مخافش أقولك اللي جوايا واللي حاسه بيه
هز راسه وقولت
وأنا اديني بقولك أهو يا بابا أنا بحبه
بص لماما وبعدين بص لي وقام
دخل الأوضه بهدوء وماما دخلت وراه
يتبع
أسميته_تميم
أنا همشي بقا أنا غيرتلها ورضعتها وحضرتلك رضعه عشان لو صحت جعانه
هند
آه وخلي بالك من وقت للتاني كده بص عليها
مسك دراعي وقربني منه وقال
بصيت له وعيني دمعت ولقيته حاوط وشي بكفوف أيديه وقال
مالك يا هند هو أنا ضايقتك طيب أنا أسف والله
تميم سيبني أمشي
مش هسيبك غير لما تقوليلي فيكي أيه
مفياش حاجه بس سيبني أمشي
ضغط علي دراعي وقال
مش هسيبك بقولك هند أنا مصدقت أننا رجعنا نتواصل تاني
تميم دراعي
طب خليكي متمشيش
يا تميم عايزه أمشي
بعصبيه قولت
هو أيه اللي مش همشي أوعا كده
كان عمال يضغط علي أيدي لحد ما زقيته وقولت بدموع
أنت عايز مني أيه بقا خلاص مش روحت وشوفت حياتك عايز مني أيه تاني ظهرت تاني ليه في حياتي ليه مصر تتقرب مني جاي تقولي بحبك بعد أيه
رخي أيديه من علي دراعي وبص في الأرض وقال
كأنك متعرفيش الحكايه
أحكيلك أقولك أيه أقولك أن فيه واحده
كانت بتتعالج عندي وفي وقت مهي بتتعالج حبتني
بتتعالج عندك!!
أيه يا هند نسيتي أني دكتور نفسي وأني لما رفضت حصلها أنتكاسه ورجعت تكتئب أمر من الأول قوليلي كنتي عايزاني أعمل أيه ساعتها لما تلاقي شخص قدامك مڼهار وشبه مېت حرفيا قدامك بسبب كم الخذلان اللي أتعرضلها سواء من أهله أو صحابه أو علاقه فاشله كنتي هتتصرفي أزاي يا هند
كنت ساكته وبسمعه مكنتش عارفه أرد عليه بأيه وأنا عارفه أنه مكنش بأيديه حاجه پغضب مكتوم قال
وافقت وأنا بظلم نفسي وكنت عارف أن أنت اللي في قلبي مش حد تاني
سابني وقعد وقال
ولما حسيت أني مش قادر أكمل حاولت ټنتحر ولحقوها علي آخر لحظه أضطريت أرجع أكمل لأجل حالتها أتجوزتها وأنا مش قادر أقربلها كنت بشوفك قدامي كذا مره باجي الكافيه وبشوفك من بعيد لبعيد بس مكنش ينفع أقربلك عشان عارف أني مش هقدر أبعد عنك كانت بتزن كتير أوي أنها تبقا أم بس كنت بتهرب آخر مره فتحت موضوع الخلفه قلبت بمشكله لدرجة أن حصلها أنهيار وكسرت كل حاجه في الشقه قبل الولاده بأسبوع كان عندها أحساس أنها ھتموت كانت تقعد تقولي خلي بالك منها دي بنت ومش هيبقا ليها غيرك يسندها بعد ربنا وماټت
دموعي كانت بتنزل بهدوء وأنا بسمعه بص لي وقال
كنت متفق معاها علي أسم هند وهي عشان بتحبني وافقت
قام وقرب مني وقال
هند أنا بحبك بجد أنا محبتهاش أنا بس مكنتش عارف أعمل أيه
اتكلمت من بين دموعي وقولت
أنا حتي مليش الحق أني ألومك