رواية ابي تزوج من أخرى كاملة
حست انها هتم0وت
كل ما كانت تضعف كانت تفتكر صورة أطفالها وهما بيتاخدو منها
لحد ما بدٱت تتعافى وكانت بتحاول تتذكر الايام المنسيه، الممسوحه من ذاكرتها
كانت عايزه تعرف ايه الى حصل
مضت الايام مسرعة وبدأت الام الولادة تهاجمها، لم تفارقها كوثر ولا لحظه وعندما حان وقت الولادة كانت هي نفسها من تساعدها، طلبت منها ان تشرب الحساء، لم تصر كانت تعلم أن شروق تفعل ذلك بنفسها.
نصف ساعه من الصراخ والدفع وسمعت صرخة طفلها، لم يغيب عقلها، اسمحي لي أن احتضنه توسلت كوثر.
تركت لها طفلها ونظفت المكان، هاتفت شريف ليضرب لها موعد مع ذلك الرجل، ستقود هي المفاوضات.
الطفل معك؟ سألها شريف.
مع والدته شروق، سنبرم الاتفاق، قبل عودتنا ستكون غائبة عن الحياة، سأحرص على ذلك، تلك الفتاه يجب أن تختفي مثل سابقتها، لا يمكننا الاحتفاظ بها اكثر.
وضعت جرعة قاتلة بالحساء وتركته بجوار شروق وطالبتها بشربه ولم تتركها الا بعد أن تذوقته، سأخرج بعض الوقت وأعود وضحت لها كوثر، عندما سمعت الباب يصك تقيأت ما احتفظت به في فمها، ربع ساعه راقبتها من النافذة حتى اختفت، حملت طفلها وهي تترنح ومشت تجاه الباب حاولت فتحه لكنه كان مغلق من الخارج، حاولت شروق تهشيم الباب لكن حالتها الجسدية كانت منهكه للأبعد حد، جعلت تركب الباب وتصرخ، خلف الباب جلست تبكي لنصف ساعه، ثم بمحاوله يائسة أخرى جعلت تطلب النجدة من النافذة لكن لم يسمعها احد، عادت مره أخرى تجاه الباب أحضرت سكين وجعلت تحاول ثقب الباب.
بالشقة التي تدنوها كان هناك طفل يلعب أمام شقته، سمع الصراخ والضربات فأخبر والدته والتي قامت بمساعده ابنها الكبير بتهشيم الباب، وجدت شروق خلف الباب تحتضن طفلها، عندما رأتهم حملت طفلها وركضت هاربه مرتعبة نحو المطبخ، لكن السيدة حاورتها بلطف، اختبرتها انها لم تكن تعلم أن هناك شخص آخر يقطن الشقة غير كوثر وشريف.
ألقت شروق برأسها على قدم السيدة وراحت تقبلها، امنحيني بعض النقود، رأفت السيدة بحالها ومنحتها بعض النقود واعارتها عبأه بدل ملابسها الممزقة.
من سيارة لسيارة تنقلت شروق بحضنها رضيع وهي لا تكاد تشعر بنصفها التحتاني، بقايا خليط يرسم خيط خلفها.
كان لديها رغبة واحدة الرغbة للوصول لأقصى مكان بالعالم