السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ليلى واحمد الأكثر من رائعة

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

لقيت أحمد داخل علينا ووشه عامل شبه وش الأموات مفهوش دم، تحسو كدا إنه مخضوض او فى حاجه حصلتله انا جريت عليه وقولتله مالك يا حبيبى وشك متغير كدا ليه ! أحمد بص لإبتسام بصه غريبه وقام حاطط إيده على شعرى وإبتسم إبتسامه خفيفه وقالى مافيش حاجه يا حبيبتى إرهاق بس شويه، إبتسام بصت من بعيد وضحكت من بين أسنانها وقالتله إزيك ياأحمد عامل إيه، وصلنا عندها وأحمد رد عليها السلام من غير ما يبصلها انا إستغربت من ردهفعله لانه إمبارح كان بيتخانق معايا بسببها دلوقتى حساه مش طايقها، 

دخل على الاوضه وقالى تعالى ورايا قولت لأبتسام خلى بالك من حنين يكون انا جيت، حنين صرخت مجرد ما جيت أمشي، قمت راجعه تانى واخدتها منها، إبتسام وشها إتغير اووى وحسيته إسود جامد وفى ثوانى رجع زي ماهو انا قلت اكيد دى تهيوئات، قامت وقالتلى طب انا همشي بقا 

وهرجعلك فى وقت تانى، أنا طبطبت على كتفها وقلتلها ماشي يا حبيبتى روحى إرتاحى إنتى شكلك تعبانه اووى ودخلت وسيبتها فى الصالون على اساس إنها تمشي ودخلت عند أحمد عازمه الأمر إن أعرف دا ماله وكان فين، دخلت لاحمد لقيته مغير هدومه

 ­وقاعد على السرير ومربع إيده ووشه عمال يصب عرق، انا جريت عليه وقولتله فى إيه يابنى إنت مش طبيعى النهارده، أحمد بصلى وشد إيدى وقالى تعالى عايز أسئلك على حاجه، قولتله خير، قالى هى إبتسام صحبتك دى بابها ومامتها إتوفو مع بعض !؟

رديت وقولتله أيوا فى السنه إل هى إختفت فيها دى بعد ما خلصنا الجامعه على طول ومعرفتش عنها حاجه، قالى متعرفيش م١تو إزاى !؟ قولتله إيه يأحمد الاسئله الغريبه دى، احمد زعقلى وقالى ردى على قد السؤال، خلتنى معاه للاخر وقولتله هى بتقول إن هما إتوفو فى حادثه ربنا يرحمهم بقا إبتسام شكلها إتعذبت كتير يا حبيبتى، وفجأه لقيته قايم من مكانه وبيقولى 

بقولك إيه انا هوصلك عند ماما إنتى وحنين النهارده وانا مسافر، قمت من مكانى وزعقت وقولتله ليه يأحمد لسه هروح الصعيد ولوحدى بليل، قالى بقولك إيه مافيش نقاش إل اقوله يتنفذ هتروحى تقضى الاسبوع هناك وكل خميس وجمعه هاجى اخدك، سألته بقوله طب ممكن تقولى السبب بصلى وكأنه هيعيط ومسك إيديا وقالى عشان خاطرى بلاش تسألينى عن حاجه دلوقتى وانا هعرفك بعدين

قولتله طب وإبتسام هسيبها لوحدها، وشه قلب الوان وقالى انا عايزك تبعدى عنها الفتره دى ومتسألنيش ليه ! قمت زعقت وبقوله لاا بقا دى مبقتش عيشه انا معدتش فاهمه حاجه ومن إمتى وإنت بتقولى متسأليش، فجاه لقينا صوت حاجه وقعت فى المطبخ جامده أووى تحسو كان البيت إتهد، جرينا انا وأحمد على المطبخ عشان نشوف إيه إل حصل لقينا كل حاجه زي ماهى لقيت احمد بيشدنى من إيدى وبيقولى إلبسي حالا ولبسي حنين أنا اول مره اخاف كدا وحاسه إن في حاجه فعلا.

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات