رواية الفتاه التي فقدت شر.فها رائعة
قال الضابط، ذلك الأمر لا يعنيكي يا تقى،
وقعي الأوراق وينتهي الأمر،
سأخبرك سرا،
إذا لم توقعي الأوراق سوف لن تخرجي من هنا
ستتعفنين مثل خنزير صابيء،
مد الورقه والقلم، قربهم منها،
تناولت القلم ووقعت،
لماذا على الفرحة ان تتأخر.. أن تتعثر قبل أن تأتي،
كان يمكنك أن تفعلي ذلك منذ البداية،
يمكنك أن تنصرفي الآن يا تقى،
رجعت تقى لعنبرها بائسة،
فقدت الحياة طعمها مرة أخرى،
بل لم تحمل لها الحياة إلا قذارتها،
رغم انتهائه من القضية جلس في إستراحته غير سعيد
نعم تخلص من الضغوط الكبيرة التي تؤرق كاهله
لكنه أبدا لم يكن سعيدا
عندما يأتي النصر بطعم الهزيمة يفقد طعمه
الآن أملك تلك الأوراق التي سأنهي بها قضيتي
سأحمل ترقيتي في ورقة أقدمها في الصباح
كان لم يغفو منذ ليلتين
رقد علي سريره وحاول النوم
كيف لا يأتي ذلك اللعين بعد ليلتين من السهر
لو كان سجين لأدبته
عندما يضغط عليك ضابط كبير من أجل قضية يجب أن تعلم بأنها غير عادلة
طافت صور مظلمة أمام عينيه، تقى، وكيل نيابة مقتول، وضابط كبير يمنحه ابتسامة سوداء،
تأرق ولم ينام،
فتح أوراق القضية مرة أخرى، راجعها،
سطعت الحقيقة أمام عينيه ساخرة تصرخ اقتلني،
نعم سأقتلك لكن في الصباح.
أحببت_مغت0صبة
اسماعيل_موسى
الاخير
يا أخي أنا قرفت؟ أنا لن أستطيع الإستمرار،
والدنا يتبول لا إراديًا، بعد وف0اة والدتنا أصبح الحمل ثقيلا،
لا يتحدث، لا يتحرك، يبول على نفسه،
ماذا نفعل إنه والدنا؟
أعلم بأنه والدنا لكني غير قادر، حتى زوجاتنا مللن من خدمته،