عشق
سليم بتعب : دادة لو سمحتى روحى نامى....انا خلاص جيت وهقعد مع عشق
سميحة : اسيبك ازاى بس ....تعالى اعقم الجروح اللى فى جسمك دى
سليم : دادة ...لو سمحتى سبينى
سميحة : حاضر يا ابنى .....تصبح على خير
سليم : وانتى من أهله
نظر سليم إلى عشق وجدها نائمة فى طرف السرير ...ذهب وجلس على الأرض وامسك يدها وقبلها وهو ينظر لها ودموعه تنهمر بشدة مثل الطفل الذى فقد امه
سليم : انا اسف ....آسف يا قلب سليم سامحينى ارجوكى ...صدقينى مستحيل أأذيكى انتى روحى فى حد يإذى روحه سامحينى انا مقدرش اعيش من غيرك والله
عارفة أنتى فيكى شبه من اغلى إنسانة على قلبى امى ،اول مرة شوفتك فيها حسيت قلبى هيخرج من مكانه وكنت عاوز اقرب منك معرفش ليه بس كل اللى كنت اعرفه انى عاوزك جمبى ع طول ....متسبنيش يا عشق انا ما صدقت لقيتك صدقينى انا محتاجلك اوى ...... عارفة كل الناس بتقول عليا وحش ....انا فعلاً وحش بدمر اى حد يجى فى طريقى وبقتل بد,م بارد بس انا مبجيش على حد والله ....كل اللى انا محتاجه إنك تفضلى جنبى ومتبنيش ارجوكى خليكى معايا يا عشق ارجوكى ...انا آسف آسف سامحينى
نهض سليم من مكانه وقبل عشق من جبينها وذهب لكى يستحم ويزيل الدماء التى تغطى جسمه اما عشق فكانت تسمع كل حديثه من البداية فهى استيقظت فور أن دخل الغرفة ولكنها لا تعلم لما قلبها يؤلمها عليه عندما سمعته يبكى ولم تستطع أن تسيطر على دموعها وتقول : طب انة زعلانة عليه وبعيط ليه دلوقتي ....بس هو باين عليه زعلان اوى بس ايه اللى مدايقه اوى كدة ....هو ساعدنى وواقف معايا لحد دلوقتي واكيد انا مش هسيبه ....
توقف صوت الماء فعلمت أن سليم سوف يخرج فمسحت دموعها وأغلقت عينيها اما هو خرج من الحمام ونظر إليها وعلم أنها مستيقظة
سليم : انا عارف إنك صاحية
فتحت عشق عيونها ونظرت إليه ولم تتحدث اقترب منها وجلس بجانبها على السرير
سليم : انا اسف ...والله ما كان قصدى انى اخوفك منى بس أنا اتعصبت لما سمعتك بتقولى انك عايزة ترجعى للناس دى بعد ما عملوا فيكى كل ده ....صدقينى مكنش قصدى انا آسف سامحينى
عشق : خلاص انا مش زعلانة
سليم : بجد مش زعلانة منى
عشق : اه والله
سليم : ممكن اطلب منك طلب بس لو مش موافقة خلاص انا مش هضعط عليكى
عشق : اتفضل
سليم : عاوز انام فى حض@نك ممكن
انصدمت عشق من طلبه ولكنها أحست من نبرة صوته بأنه حزين ويتألم ويحتاج شخص معه اما سليم عندما لم تجب عليه فتوقع أنها سترفض
سليم : خلاص انا آسف ....أنا هقوم انام على الكنبة تصبحى على خير ...
عشق بتوتر : انا موافقة
سليم : متضغطيش على نفسك لو مدايقة خلاص
عشق : لأ مش مدايقة ....ومدت زراعيها لكى ينام أما هو فأسرع واحتضنها ونام بعمق وكأنه لم ينم منذ سنين ....نام وهو يحاوطها بذراعيه وكأنها سوف تهرب ونامت هى أيضاً
استيقظ سليم قبل الفجر على صوت هاتفه ووجد احد الحراس يتصل به ويخبره بشئ جعله يغضب وخرج مسرعاً من الغرفة وذهب إلى مقاوبر أمه ......
سليم بعصبية : انت بتعمل ايه هنا
الشخص : سليم ابنى وحشتينى
سليم : متقولش ابنى ....انا مش ابنك انا ابويا م١ت ...انطق قول ايه اللي جابك هنا
الشخص : جاى ازور قبـ،ر مراتى ولا انت صدقت أنى ميت بجد
سليم : .....
البارت السادس....
سليم : متقولش مراتك انت ناسى مين كان السبب في مو@تها ولا ايه لو كنت ناسى افكرك يا حلمى بيه
حلمى ( والد سليم ) : قولتلك كل اللى فى دماغك دى أوهام وبعدين الدنيا كلها عارفة انك اللى قتلتها وكمان اتسجنت علشان كدة بس اظاهر انك كنت لازم تفضل فى السجن اكتر من كدة علشان تتربى
سليم : والله بقى أنا متربى أو مش متربى ده شئ ميخصكش وانا مش هتكلم معاك انا هسيبك كدة للأفكار اللى فى دماغك دى بس صدقنى لما تعرف الحقيقة هتندم وهتيجى لحد عندى وانا ساعتها اللى مش هعرفك
حلمى : انت لسه لحد دلوقتي بتنكر الحقيقة ....يا بجاحتك يا شيخ ...امك دلعتك وانت صغير زيادة عن اللزوم
سليم بغض.ب : متجبش سيرة امى على لسانك انت فاهم وده احسنلك
حلمى : انا سمعت انك اتجوزت من واحدة فقيرة وشحاتة وهو ده مقامك على فكرة
سليم : وربى اللى فى سماه لو اتكلمت عنها كلمة كمان لهقتلك وهنسى انى فى يوم من الايام كنت قاعد معاك تحت سقف واحد انت فاهم ........يا حراس
احد الحراس : امرك يا سليم بيه