عشق
عشق : كنت فاكرة إنك راجل عجوز وهتخدنى عند مراتك وولادك يعذبونى وهتخلونى اشتغل وانا مش هعرف اعمل حاجة علشان عامية
سليم بضحك : انتى خيالك واسع اوى اوى يعنى
عشق بدموع : انت بتضحك عليا .....لما انا اشوف اهلى اللى من دمى بيعملوا فيا كدة هتوقع ايه من واحد غريب وكمان اتعرفت عليه من طرف اهلى على اساس أنه جوزى
ضمها سليم لاحضانه بقوة : انا آسف يا روحى والله مش قصدى اضايقك آسف سامحينى وانسى كل حاجة حصلت معاكى قبل كدة واوعدك انى هفرحك على طول
عشق : انت عارف يا سليم انا كان نفسى ف ايه
سليم : ايه يا قلب سليم
عشق : كان نفسى اروح الملاهى اوى من وانا صغيرة وكنت دايما بشوف صحابى وهما بيتكلموا عن الرحلات بتاعت المدرسة قد ايه كانت حلوة وهما انبسطوا بيها بس أنا ولا مرة روحت احمد اخويا هو بس اللى كان بيروح وف مرة خلاص قررت انى لازم اقولهم اشمعنا احمد بيروح وانا لأ وانى كمان عايزة اروح زيه بابا قام ضربنى وحبسنى فى اوضة قديمة فى بيتنا وكانت كلها فيران وصراصير وانا كنت خايفة اوى وكانت ضلمة وفضلت اخبط على الباب ومفيش حد فتحلى الباب وقعدت اعيط واترجاهم يوم ورا التانى ورا التالت وبرضو مفتحوش ولا ادونى مايه ولما فتحوا كنت أنا مغمى عليا من قلة الاكل ومن ساعتها وانا مش بطلب حاجة من حد لا منهم ولا من غيرهم ........سليم
سليم : ......
عشق : سليم انت مش بترد ليه
سليم : .........
عشق : سليييييييييم
سليم : ها ..ايه ...نعم يا حبيبتى
عشق : انت كنت سرحان فى ايه
سليم : لأ يا حبيبتي مفيش
عشق : مفيش ازاى انا بقالى ساعة بنادى عليك
سليم : بقولك ايه انتى مش ناسية حاجة
عشق : حاجة !!؟؟ حاجة ايه ؟
سليم : انا مش قولتلك انى هاخد منك حاجة قبل ما ننام
عشق : ايوه بس مقولتش هى ايه
سليم : مانا هقولك اهو يا روحى .........اقترب منها سليم وقبل خدودها ومكان غمازاتها
عشق بصد@مة وخجل : انت ....انت عملت ايه
سليم : كنت بدوق الفراولة
عشق : انت قليل الادب وانا مخصماك ابعد كدة
ضمها سليم و منع تحركها : انا قليل الادب اه وتخصمينى ماشى بس تبعدى عن حضنى ده ممنوع .....يلا نامى يا عيون سليم
وبالفعل نامت عشق اما سليم فكان غاضب وبشدة من أهلها وكان يريد قتلهم فى هذه الثانية وحزين على ما تعرضت له طفلته البريئة .....انسحب سليم من على السرير وذهب إلى المخزن الموجود به أهل عشق وكانوا نائمين وأمر الحرس أن يوقظوهم بالماء وبالفعل قاموا مفزوعين
أحمد : ايه فى ايه
الأب : احنا عملنا ايه تانى
الأم : يا ابنى سيبنا فى حالنا بقى ابوس ايدك.....كانوا جميعهم مرعوبين فهم لم ينسوا كيف عذب الرجل وحرقه أمامهم
سليم : والله انا كل أما احاول اسيبكوا وأدور ليكوا على حاجة حلوة عملتوها مش لاقى وبعرف حاجات بتخلينى عايز ادفنكوا وانتوا صاحيين .....انا مش عارف انتوا ازاى أهل انتوا متستحقوش تخلفوا أساساً بس شوف ربك اداكوا ملاك وانتوا شياطين
الأب : شوف انت عايز ايه واحنا نعمله بس ارجوك سيبنا
سليم : هو انتوا أهل عشق الحقيقين
الأب : ايه السؤال ده طبعاً أهلها
سليم : لأ الصراحة اصل انا عمرى ما شوفت أهل بيكرهوا بنتهم بالطريقة دى
الأب بتوتر : ومين قال أن إحنا بنكرها
سليم : يا راجل !! يعنى بعد كل التصرفات بتاعتكوا دى وعايزنى اقول انكوا بتعشقوها مثلاً
الأب : انت قصدك ايه
سليم : قصدى انكوا فى حاجة مخبينها وانا هعرفها بطريقتى ..... سلام
أحمد : استنى احنا مكلناش ولا شربنا من تلت ايام
سليم : وايه يعنى مش مهم
الام : انت ايه مش انسان بنقولك هنموت من قلة الاكل والمايه
سليم بصراخ : وانتوا ليه مقولتوش الكلام ده لنفسكوا لما عملتوا كدة فيها على الأقل انا غريب عنكوا اما هى بنتكوا المفروض كنتوا رحمتوها وحنيتوا عليها بس لأ انتوا عذبتوها اكتر وانا بقى هوريكوا العذاب الوان وافتكروا انكوا لسه مشوفتوش حاجة منى ......نوم الهنا