آية تبارك لك في الرزق
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أن مداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الف@قر والفا/قة، وتجلب الرزق، وتمنع البؤ/س، حيث قد سميت بسورة الغنى، كما أن من داوم على قراءتها لم يُكتب من الغافلين، لما فيها من تره@يبٍ وذكرٍ لأهو@ال القيامة والحساب والع/قاب والاحت/ضار،
فلا تترك منآية تجلب لك الرزق فورا.. وتابع: “سيدنا الحبيب بيقول لسيدنا أبي ذر عن فضلها ”لكفتهم” أي أنها تكفي الدنيا والآخرة، وعن سيدنا عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنها أسرع آية في جلب الفرج، فاجعلها وردا يوميا واقرأها بعدد مفرد وبعد الظهر والعصر وفي كل وقتك”.
يقرؤها فرصة أن يكون غافلًا أبدًا، ما رواه ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: «شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ»،
لما ورد في هذه السّور من التّخ@ويف من عذ@اب الآ/خرة، وذكر صفات الجنّة.كما أن سورة الواقعة، لما روى الهيثمي في معجم الزوائد أنَّ عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – قال: «قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ»،
ومن أصحّ ما جَاء في فضائلوأسرار سورة الواقعة ما رُوي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «من قرأ سورةَ الواقعةَ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا وقد أمرتُ بناتي أن يقرأْنها كلَّ ليلةٍ»، وقراءة الواقعة بابٌ من أبواب الرزق كما في الحديث؛ من قرأها لم يفت@قر ومن داوم عليها استغنى