قصة هدى
افكر في مصيري المحتوم، ذهبت #لغرفتي التي كنت انام فيها في البيت، تذكرت الاماكن التي #استخلي فيها ليلا لكي اتكلم مع الرجال، هنا كان #الموعد الاول، وهنا قد #اتصلت على رجل اخر واتفقنا على موعد اخر، وهنا قمت بمواعدة شاب من #منطقتنا، كل الامر كان #سريًا، لكن لم اتسيقظ من غفلتي الا بعد فوات الاوان،
فُتح باب الغرفة التي بها هم، خرج ابي وحسن منها، ضاق نفسي، وحتى الهواء اصبح يؤلمني، ذهب ابي الى المطبخ، وقفت على القرب منه، مسك #سـ!!كينة بيده، ارتجف معصمي، ثم ذهب نحو #الثلاجة
هي تقوم بإحضاره، نظرت الى حسن لم افهمه، لا اعرف ماذا يحصل، وماذا دار بينهم من حديث، لا زال ابي لم يحدثني لم يضر.بني …
جلسنا في غرفة استقبال الضيوف، انا و حسن وامي واخي وزوجة اخي، اتى ابي حاملا بيده بعض الفواكه، وضع عند كل شخص منا صحنًا وسـ،كينًا الا عندي لم يضع سـ،،كيًنا،
لم اعد افهم ماذا يقصد، ما الذي يريد توصيله لي، بدء ابي يحدث حسن بصوت خفي، اضعت كل شيء، كيف الى الان لم يقل لي ابي شيء، هل حسن لم يحدثه عني. ؟
اصبح كل همي ان اعلم ماذا دار بين ابي وحسن في الغرفة من حديث،
وقف من مكانه، وقال لي هيا بنا للبيت، ما #سر زيارته هنا و سر حديثه مع ابي لا اعلم، وقفت وانا لم اطمأن لما يحدث
صعدت سيارتنا واذا #بالسكيـ،ن الذي من المفترض ان يكن لي في صحن #الفواكه رأيت رأسه من على الكرسي الذي جلس عليه حسن، لا اخفي عليكم انني نغزني قلبي، يأكلون من نفس السكيـ،ن التي سأقتـ،،ل بها، لكن الحق معهم لم اضع لهم خيارا اخر،