رواية ادم وتقى بقلم الكاتبة جهاد محمد جميع الفصول
تقي انت وسميرة اوغي يا احمد تعرف
احمد ايوا بس لحد امتي هنفضل مخبيين عليها الحكاية هتتعرف هتتعرف يا ادم
ادم هما يومين وهطلع ان شاء الله مهم انت تغطي علي غيابي تقي مش ناقصة كفاية الي حصلها انا عارف لو عرفت حاجة زي دي هيجرلها حاجة
سويلم متخفش عليها يا ادم وخليك في نفسك
ادم بابا اوعدني متزعلهاش ارجوك يا بابا
ادم متخفش عليا بابا انا هبقي كويس
مهم تقي لو حبت تكلمني خليها تكلمني انا معايا تليفوني تمام
احمد متخفش يا ادم هغطي علي غيابك
جلست تقي وهيا تزمر بحنق اف يعني ايه يسافر من غير ميقولي انا مش مرتاحة
سميرة وهيا تجلس بجورها علي سرير
فين مصېبة يا بت لتكوني بتشكي فيه لالا ادم مؤدب
تقي اشك ايه يا هبلا انا قلبي مقبوض خاېفة عليه اوي وبعدين ازاي يسافر كده فاجئه
سمعت تقي جرس هتفها قامت تركد علي هتفها اهذته وهيا ترد بانفعالاهلا يا ادم به
ادم بضحك مصطنع اهلا يا حببتي مالك بس
تقي انت فين يا ادم وازاي تسافر كده
ادم معلش يا حببتي انا اسف بس فصب عني
حرام عليكي يا تقي بقولك في مصېبة لشغلة
يعني كان هيعمل ايه يسبها
تقي پبكاء اه يا سميرة يسبها انا تعبانة ومخڼوقة بعد الي حصلي الي كان بيهون علي وجده جمبي بس شكل شلغة برة اهم مني
تقي ولا اقدر ولا زفت انا هنزل اتمشي في الحديقة شواية ها هتنزلي معايا
سميرةاكيد يا قلبي يلا بينا
اخذت سميرة لكي تتمشي بها في الحديقة
.................
وصع الهاتف بحزن علي طولة نزل عليه كلمها زي پسكين حاد يقطع في قلبه نعم انها محقة
وضع ادم يدو علي وجه پغضب من نفسه
انا اسف يا تقي المرادي والله ڠصب عني
وقفت سيارة سيف وعبدالتواب امام القصر قبلتهم رشا الذي كانت تقف امام البوابة الداخلية نزل سيف من عربيه ومزال
ولدو في سيارة اقترب سيف برتباك مساء الخير
رشا بنفس الارتباك وتطور مساء نور
سيف انا اسف لو كنت ازعجكتم في وقت
متأخر بس الخبر الي جالي خلاني اجي بسرعة
رشا خبر ايه
سيف انا سمعت ان ادم اتقبض عليه يا انسة رشا
سيف الجرايد بتاعت بكرا نزل فيها الخبر
رشا اكيد الخبر كڈب ادم ابني خالي برئ
مستحيل يعمل حاجة زي كده
سيف اهدي يا انسة رشا انا مقصدش والله علي عموم انا اسف لو قولت حاجة زعلتك
رشا لا ابدا محصلش حاجة
سيف وكمان سعبد ان قبلتك ثم نظر الي سيارة ابيه لكي يطمأن عليه ثم نظر لها بابتسامة واسعة انا كان نفسي اتكلم معاكي من زمان بس مجتش فرصة خالص
رشا وهيا تنحي وجها بخجلخير في حاجة
سيف برتباك شديد انا معجب بيكي جدا يمكن متكلمتش معاكي كتير بس حسيت انك بجد انسانه محترمة وبصراحة اكثر انا .... قطعته
تقي الذي اتت من خلفة سيف انت بتعمل ايه هنا في ساعة زي دي عمي جرالو حاجة
سيف بوجه مرتبك لالا عمك في العربية هو كويس مفيش حاجة
نظرت تقي بشك لرشا الذي كان وجها مثل احمر من خجل ثم نظرت الي سيف الذي الارتباك ظاهر علي كلامة وحديثة
تقي بابتسامة خبيثة شكلي كده جيت في وقت مش مناسب شكلك كنت بتقول حاجة مهمة يا ابن عمي الغالي
ركدت رشا بعد سماع حديث تقي الي داخل
لكي تخفي خجلها وتوترها
ابتسمت تقي ابتسامة خبيثة ايه النطام
سيف ايه يا رخمة عجبك كده كسفتيها
تقي الله انا عملت ايه وبعدين مش كنت ترسيني
سيف بت اخرصي خالص انتي فاهمة غلط وبعدين انا كنت جاي عشان اطمن علي جوزك
تقي جوزي مالو ادم
سيف انا لما سمعت الخبر قولت اجي اطمن
بس انا بنفسي شوفت الخبر في جرايد ازاي يبقي كدب قبض علي رجل الاعمال المشهور
پتهمة قتل خطبته القديمة ومرات ابيه حاليا
بنفسي شوفت خبر
وقفت تقي لا يصدر منها تعبيرركانت تحاول تستوعب هذه الصدمة الصاعقة علي راسها
اقترب منها سيف ينظر لها پخوفمالك يا تقي
بعد ثواني عديدة وقعت تقي مغشي عليها من اثر الصدمة ........
اتي صباح تغلل الضوء في غرفة تقي الذي كانت تبكي علي فرشها علي زوجها وحببها وامنها الوحيد حولت سميرة ورشا تهدئها
سمعت سميرة خبط الباب قامت لكي تفتح
كان زوجها احمد الذي ارتدي ملابسهة لكي يوصل تقي الي لأدم في قسم الشرطة
احمد انا جاهز يا سميرة والله العظيم انا
