قصة واقعية عشقت خطيب ابنتي
قال احمد .. بصراحة وبدون كذب لقد قلت لها ان امك اشد جاذبية منك ولولا انها متزوجه لتركتك وتزوجتها .. ما اقصد الا ان اداعبها فقط ولكنها يبدو انها تأثرت من تلك المداعبه حتى جعلتها في هذه الحالة ..
يبدو انها احست بالغيرة منك .. فالتفتت محاسن الى ابنتها وقالت لها .. انه يداعبك يا حنان فلما بكيتي بهذه الطريقة؟ .. فقالت حنان بتأثر شديد ..
لا ادري ولكني احسست في كلامه الحقيقة وليست المداعبه فقلت لنفسي لو انك فعلا لم تكوني متزوجه بأبي لتركني وذهب اليكي .. فضمتها محاسن الى حضنها وهي تقول ..
يا ابنتي الحبيبة هذه مجرد دعابه فلا تلقي لها بالا ان احمد يحبك حبا شديدا ويحبني انا كوالدته .. احمد ينظر الى والدة حنان وكأن عيناه تقول لا ادري ما نوع حبي ولكني فقط احبك .. الام قرأت ذلك في عينيه ولكنها
تظاهرت بالتجاهل وصرفت نظرها .. ومنذ تلك الليله والام ظلت تفكر في كلام احمد الرقيق لها ووصفها دائما بأنها اجمل امرأة على وجه الارض ..
لم تسمع هذا الكلام من قبل الذي حرك مشاعر واحاسيس ظنت انها ماتت بداخلها فا والد حنان رغم طيبته وحسن معاملته لم يقل لها يوما كلمة حب واحدة ولم تشعر معه ابدا بأي لحظة رومانسية رغم انه يوفر لها دائما
كل متطلبات حياتها واولادها من مأكل ومشرب وملبس ولكنه نسي انها امرأة وانها تحتاج دائما الى ما يشعرها بأنها مازالت انثى …
وتمر الايام واحمد ما زال يغازل الام وابنتها معا ولكنها اوقات تحس انه يغازل ابنتها فقط حتى لا تشعر بالغيرة من امها وانه يود دائما الجلوس معها ومحادثتها حتى لو حنان ليست بالمنزل وفجأة مرض والد حنان مرضا شديدا
توفي بعدها بفتره قليلة وظلت الام وحيدة ولكن احمد ظل يواسيها وابنتها ويشد من ازرهما وفي يوم اتصل احمد بالأم في ساعة متأخرة من الليل وقال لها كلمة جعلتها في صد@مة شديدة
اتصل احمد بمحاسن والدة حنان خطيبته في ساعة متأخرة من الليل .. استيقظت محاسن منزعجة على جرس الموبايل فأجابت قائلة الو .. ايوه يا احمد خير ؟؟!! فرد احمد قائلا ..
خير ماتقلقيش مافيش حاجة انا بس حابب اطمن عليكي قبل ما تنامي ..
تتعجب محاسن وتقولو .. احنا كويسين الحمد لله اطمن ..
احمد يتلعثم في الكلام لانه لا يجد موضوعا يتحدث فيه هو فقط يريد ان يحادثها ..
محاسن .. في ايه يا احمد مالك ساكت ليه ؟؟ ..