14 فائدة لملعقة صغيرة من القرنفل
8- هل للقرنفل خصائص مضادة للطفرات الوراثية؟
الطفرات هي تغير التركيب الوراثي للحمض النووي، وتقول إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية إن المركبات البيوكيميائية الموجودة في القرنفل، مثل الفينول بروبانويد phenylpropanoids، كانت قادرة على السيطرة على آثار الطفرات في الحيوانات، ولكن هذه دراسة واحدة، ولاثبات دور القرنفل في الوقاية من الطفرات يتطلب الأمر المزيد من الدراسات.
9- هل القرنفل يدعم المناعة؟
يزعم أخصائيو التغذية أن برعم زهرة القرنفل المجففة يحتوي على مركبات تساعد في تحسين نظام المناعة عن طريق زيادة عدد خلايا الدم البيضاء، ولكنه مازال افتراضًا وتوقعات، والأمر يحتاج لمزيد من التجريب لاثبات دور القرنفل في دعم المناعة.
10- هل للقرنفل خصائص مضادة للالتهابات ومسكنة للألم؟
يمتلك القرنفل خصائص مضادة للالتهابات وتخفيف الألم. وتشير الدراسات على مستخلصات القرنفل التي تم تجريبها على الفئران المختبرية إلى أن وجود الأوجينول يقلل من الالتهاب والوذمة الناتجة عنه، كما يعتقد أيضًا أن الأوجينول لديه القدرة على تقليل الألم عن طريق تثبيط مستقبلات الألم، ومازال الأمر يحتاج لمزيد من الدراسات عند الإنسان.
11- هل يصلح القرنفل لعلاج أمراض الفم؟
درس الباحثون زيت القرنفل كطريقة طبيعية للحفاظ على صحة الفم بسبب تأثيره على البلاك والتهاب اللثة والبكتيريا في الفم، وقارن الباحثون فعالية غسل الفم بمحلول مكون من زيوت القرنفل والريحان وشجرة الشاي مع فاعلية غسل الفم بمحاليل غسول الفم المتاحة تجاريًا، وكان محلول الأعشاب فعالًا ضد اللويحات والتهاب اللثة، مما يدل على أن القرنفل قد يساعد في تقليل التهاب الفم والبكتيريا، ووجد الباحثون أيضًا أن غسل الفم بمحلول يحتوي على القرنفل يقلل من عدد البكتيريا الضارة أكثر من المحاليل التجارية.
لذا يمكن أن يستخدم القرنفل لعلاج التهاب اللثة، وفقًا للدراسة التي أجريت في معهد الأسنان واللثة، جامعة أيوا، الولايات المتحدة، أنه يمكن أن يستخدم لعلاج آلام الأسنان بسبب خصائصه المضادة للألم، فهو يحتوي على مركب شبيه بالبنزوكايين (مخدر موضعي).
12- هل القرنفل منشط جnسي؟
وفقًا للطب اليوناني والتجارب التي أجريت على القرنفل، وجد أن له خصائص إيجابية لمعالجة بعض المشاكل الجnسية، ولكن هل هو فعلًا منشط جnسي؟
13- هل للقرنفل دور في علاج حَبّ الشباب والوقاية منه؟
14- هل للقرنفل دور في الحماية من التسمم الغذائي؟
في الاختبارات المعملية المنشورة في عام 2009، وجد العلماء أن زيت براعم القرنفل قد يساعد في الحماية من التسمم الغذائي. بعد إضافة زيت القرنفل إلى هريس التفاح، لاحظ العلماء أن زيت برعم القرنفل ساعد على كبت نمو الليستيريا (وهو نوع من البكتيريا المعروفة بأنها تسبب بعض الأمراض المنقولة بالأغذية).