تقول فتاة: تقدّم أحدُهم لخطبتي وكان شرطه الوحيد للزواج هو الإعتناء بوالدته !!
صُعقت من منظر الغرفة، كانت كقطعة من الجنة، ألوانها،
ترتيبها، وسائل التدفئة فيها، مُختلفة تمامًا عن باقي البيت !!!
تركني واقترب من سريرها، كانت نائمة، أخذ يهز كتفها
برفق قائلًا: ماما، لقد أحضرت هديتي لكِ، هذه زوجتي ألا تريدين رؤيتها ؟!
فتحت عينيها برفق ونظرت له بابتسامة ثم حوّلت نظرها عليّ،
لا أستطيع وصف تلك اللحظة، عيونها مليئة بألم،
وثغرها مبتسم بحُزن، كان وجهها كالقمر في ليلة تمامه،
هادئ جدًا لإمرأة في السبعين من عمرها !
قالت: مُبارك عليكِ بُنيتي زفافك، وأدعو الله أن يهدي لكِ صغيري هذا،
وأن يرزُقك ولدًا بارًا مثله، وألا تكوني ثقيلة عليه مثلي،
ثم ذرفت عينيها دموعًا أشبه بفيضان سُمح له بالجريان.
سارع لمسح دموعها بكُم بدلته وقال: هذا الكلام يُغضبني،
وأنتِ تعلمين ذلك، أرجوكِ ماما لا تُعيديها !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
واقتربت أنا منها وقبّلت يدها ورأسها وقلت: أمين ماما.
مرت أيامي في هذا البيت ودهشتي فيه تزيد يومًا بعد يوم
مرت أيامي في هذا البيت ودهشتي فيه تزيد يومًا بعد يوم،
كان هو من يُغير لها الحفّاض، وكان يُحممها في مكانها بفرشاة
الإستحمام، وكان يُبلل لها شعرها، ويُسرحه لها، وعندما
تألمت من المشط أحضر لها مشط غريب، كان من الورق