رواية عش .ق ثائر كاااامله
بينما صاح الآخر پغضب وكراهيه: غلطوا غلطوا كتير اوى بالجوازه دى هتهدم حجات كتيره هتنيهنا كلناااااااا أغبيه أغبيه
واخذ يكسر كل شئ حوله پغضب وكراهيهه
فتحت عيونها بتعب اخيرا وهى لا تشعر بكافه چسـدها بسبب نومها على الكنبه طوال
الليل، أخذت تسب بداخلها كل من اوصلها لتلك الحاله نظرت حولها بتوتر وخۏف وسرعان ما أخذت زفيره براحه: الحمد لله مشى قبل ما أشوف خلقته الى تخوف دى
وقفت واتجهت الى الحمام لتتوضى وتغير الايسدال التى كانت ترتديه من الأمس واتجهت تحت الدش واندمجت قطرات الماء بدموعها المالحه وهى تتذكر حديثه معه أمس وسخريته لولا طلب والده ووالدته بعدم أخباره الحقيقه الآن لكانت صړخت به وقالتها ولكن لا تستطيع هى تخ@اف منه بشده وتخاف من المكان وذالك القصر بإختصار ذالك المكان ولا هؤلاء الاشخاص مكانها.
انتهت بتعب بعد ما فاضت دموعها خرجت بالمنشفه التى على چسـدها لانها نست ان تحضر ثياب معها اتجهت الى غرفه الملابس لكى تحضر ملابسها ظلت واقفه تبحث حتى شعرت بأنفاس ساخ@نه تلفح رقبتها العاريه وتخترق خصلات شعرها المبتله، نظرت خلفها بر@عب وصدم#مه وجدت ثائر امامها لا يفصل بينهما بنشًا واحدًا وهو يتطلع إليها بنظرات غريبه، أخذت تتراجع الى الخلف بړعب وهى تتمسك بالمنشفه على چسـدها وهو مازال يقترب منها وعيونه مثبته عليها اغمضت عينيها بړعب وانفاسها التى تصعد بسرعه: ا... أبعد عنى.. ل.. لو سمحت
اقترب برأسه منها اكثر حتى اصبحت شفتيه امام شفتيها وهو يهمس لها بسخريه: لييه هى أول مره ليكِ يا شيخه تميمه ولا أييه دا انتى المفروض حامل يعنى
نظرت له بدموع وألم وهى تبعده عنها بحزن: ابعد عنى لو سمحت
بينما هو تملكه الغضپ ومسك يديها بقوه واقترب منها اكثر ويقول پغضب: متخ@افيش همتعك أحسن منه جربينى بس
اخذت تتحرك بسرعه للتخلص من يده القابضه عليها وهى تصرخ به بدموع: سيبنى لو سمحت ابعد عنى والله اسفه بس ابعد عنى
ولكنه لم يمهلها فرصه للتحدث بس التقط شف@تيها فى قب@له د@مويه حا@رقه وهو يودع به كل غضبه فعندما طلبت منه ان يتركها زاد الغضپ ورجولته ارادت ان تثبت انه يستطيع ان يفعل بها ما يشاء، اما هى كانت تحت يده لا حول له ولا قوه تنزل دموعها بألم من قب@لته الد@مويه تلك وتحاول التملص من تحت يديه ولكن دون جدوى بدأ چسـدها يتراخى ولا تستطيع التقاط انفاسها شعر بها ثائر وتركها فجأه لترتمى على الأرض وهى تحاول التقاط انفاسها بصعوبه
نزل الى مستواها وشد شعرها بقوه وهو ينظر لها بكراهيهه: أنا سيبتك أصل مش بحب أخد حاجه إستعمال حد عدى أيامك الى جايه علشان ھتكون أسود ايام حياتك معايا يا شاطره
ثم تركها تنازع انفاسها ودموعها وخر خارج الغرفه بل خارج القصر نهائيًا
بينما تلك جلست على الأرض بدموع وبکاء وهى تناجى ربها بحزن: يارب انت عارف انى مظلومه يارب انا تعبت اوى والله تعبت...
_وحشتينى يا نوران وحشتينى أوى
ضم2ته الى صدر@ها بحنان: وأنت كمان يا ثائر وحشتنى اوى هاا عملت اييه امبارح يا اخويا مع عروستك
قبل يديها بحب: انا معنديش عروسه غيرك انتِ على فكره
نظرت له بدموع: ڠصب عنى يا ثائر فكره انك اتجوزت بس تاعبانى أوى
: بعد الشر عليكى من التعب يا قلب ثائر عارفه كل حاجه هتتحل والله وأنا أصلا بكرهه ومش بكلمها علشان مفيش فى قلبى غيرك يا حبييتى
قبلت خده بحب: حبيبى الشاطر ربنا يديمك ليا يارب
_ويديمك يا نور قلبى.
طبطت حنان على كتف تميمه الشارده: انتِ كويسه يا بنتى
فاقت تميمه من حزنها وابتسمت ابتسامه خفيفه: الحمد لله يا طنط انا بخير
قاطعهم حسام بهدوؤ: ثائر معاملته معاكى صعبه أنا عارف يا تميمه بس ان شاء الله كل حاجه ھتكون كويسه هو وقت مش أكتر وكل حاجه هتتحل
هزت تميمه رأسها بدموع: يارب يا عمو يارب
قاطعهم دلوف ثائر ببرود ولكن يزينه ابتسامه خ#بيثه تحمل فى طياتها افكار ش@يطانيه مصوبه على تميمه التى ما ان رائته بدا چسـدها يرتجف بخۏف وړعب من طلته ونظراته
نظر له والده بضيق: فى عريس يسيب عروسته تانى يوم جواز ليها ويمشى ويجى متاخر كده كنت فين يا أستاذ
نظر له ثائر بسخريه: وهو فى عريس ميحضرش فرحه يعنى
نظروا له بإستغراب لم يدم طويلا بسبب دخول احدى الفتيات بثياب كاشفه كل شئ وهى تلڤ يدها على كتف ثائر بدلع وينظر ببرود الى تميمه الخائفه وهتف: مراتى التانيه ماياا
[٤/٨ ١١:٥٠ م] Alaa Hosny: الفصل الثالث
: مراتى مايا
نظر إليه الجميع بصدم#مه وإستغراب حتى صاح والده پغضب: مراتك اييه انت اتجننت انت بتتجوز على مراتك من ورانا يا ثائر
نظر لهم ببرود: عادى زى ما اتجبرت اتجوز واحده حامل فيها اييه اما اتجوز بقا وخلاص
اقتربت منه والدته بدموع وصمت وهى تثبت أنظاره عليه بصمت وعتاب بينما نظر اليها بحزن: ماما أنا.....
ولكن قاطعه صفعه قويه نزلت على وجهه منها وهى تهطل دموعها بحزن: هى دى تربيتى ليك تجيب واحده من الشارع تتجوزها يا ثائر من ورانا كمان
لم يقدر على رفع نظره عليها بڼدم ولكن هى اكملت بدموع وألم يغزو صد@رها: إنت من النهارده لا إبنى ولا أعرفك.. ااااااااااه
ثم وقعت على الارض نغمى عليها ليجرى عليها الجميع بقلق ومنهم تميمه التى كانت تقف كالصنم لا تتحرك بصدم#مه وحزن حتى رأت سقوط حنان بين يدى ثائر الذى ينادى عليها بقلق وخۏف: ماما.. افتحي عيونك انا اسف والله افتحى عيونك...
لم تجد رد عليه كاد ان يحملها ولكن اوقفه والده بصرامه وقلق على زوجته: ابعد عنها مراتى وانا هتصرف
ثم التقطها من بين يديه بقلق وحملها الى الأعلى والخۏف بادى على وجهه عليها، بينما