غرام الاكابر (كاملة جميع الفصول)
لتجد نمرة عاصم ترن عليها..
غرام: دا بيرن عليا
محاسن: طب اقفلى وردى عليه
ردت عليه
غرام بصوت مرت-عشة: الو
عاصم: اتأخرتى ليه
غرام: انا خلاص راجعه اهوو وأغلقت الهاتف وحمدت ربها أنه لم يلاحظ أنها كانت ويتنج
عادت إليهم...
وجلست معهم..
نظر لها عاصم ولاحظ ارتباكها فقد تعود أن يراها تفرك فى يديها عندما تخاف من شئ
استاذنهم للمغادرة وطلب من لؤى استكمال الجلوس مع العميل الألمانى والمترجم..
أخذ يدها وغادرا......
وما أن استقلا سيارة عاصم
لينظر لها عاصم بعيون لا تبشر بخير
عاصم: انتى مين وازاى جا*هل*ة وفهمتى وترجمتى الكلام وكمان بتصححى خطأ المترجم ؟؟؟!!!...........
[١٤/٩/٢٠٢٢، ١١:٥٢ م] مونى: #غرام_الاكابر بقلم #منال_عباس
سكريبت 7
لاحظ عاصم ارتباك غرام بعد عودتها من الحمام...استأذن الجميع المغادره وطلب من لؤى استكمال السهرة مع الضيوف
وما أن استقلا سيارة عاصم
لينظر لها بعيون لا تبشر بالخير
عاصم انتى مين وازاى... ج*ا*ه*له وفهمتى وترجمتى الكلام وكمان بتصححى خطأ المترجم...؟!!!!!!!
غرام وعيونها تملأها الدموع: انت اللى حكمت عليا بكلمه جا*ه*لة
من اول ما شوفتنى وانت بتهين فيا تفتكر اديتنى فرصه مرة واحده اتكلم..
انا ذن-بي ايه في الدنيا اتولد يتيمه..انت زيك زى مرات عمى بتعاقبنى على ذ-نب انا مش عارفه ايه هو...
اتفرضت عليك !!
انت كان عندك القدرة ترفض.لكن أنا كل شئ انجبرت عليه..كل كلامك عنى انى رخ*ي*صه
شوفت ايه منى علشان تقول كدا..
حړام عليكم.بجد حړام عليكم..
وأما اليتيم فلا تقهر...مش دا كلام ربنا
من يوم ما فتحت عينيا فى الدنيا وانا بتعامل أسوء معامله...
ممكن اعرف ايه مزعلك دلوقت..انى صححت كلام المترجم..ذنبي اني خوفت على مصلحتك..
انا الحاجه الوحيده اللى كنت بلاقي نفسي فيها هى تعليمى ولما نجحت وجيبت مجموع الطب وقدمت فى التنسيق..قولت خلاص الدنيا ابتسمت ليا..
لكن ازاى واحده فقيرة يتيمه تفرح.رفضت زوجه عمى وقالت المصاريف...وان اولادها اولى بيها مع انى كنت بالنسبه ليها خدامه..
وعلشان تخلص منى جوزونى من غير حتى ما اقول رأيي..ولا اعرف هتجوز مين..جات الجده محاسن عندنا وشافتنى..كل اللى قالته هنيجى ناخدها بكرة..متخيل الذ-ل اللى حسيت بيه..
كلكم ظلمت-ونى..وانھارت فى البکاء..
كان عاصم يستمع لحديثها ولأول مرة يتألم من أجل أحد..شعر أنه مخطئ فى حقها..حتى لو فرضت عليه.كان يجب على الأقل احترام كونها انسانه..
ظلت تبكى بحرقه ووجع السنين التى قاست فيها..
اقترب منها عاصم ورفع وجهها ومسح دموعها بيديه..
ولأول مرة فى حياة ذلك العاصم ابن الأكابر المغرور المعتز بنفسه أن يعتذر لأحد
اقترب منها وأخذها بح-ضنه وبصوت مهزوز من شدة أل-مه أنه السبب في حزنها