من روائع القصص- قصة الملك

كان هناك ملك ذو شأن تهابه جميع الملوك ويحبه كل من بالمملكة لعدله وحسن اخلاقه
لكن قد بلغ هذا الملك من العمر مبلغه فقد كبر بالسن ولم يكن له من الابناء سوي ابن وحيد بالعشرينات من عمره
كان ابن الملك مدللا جدا ولا يجيد شيء اطلاقا في الحياة سوي اللهو واللعب حتي الجميع كان يتعجب كيف هذا الملك الموقر المحبوب ذو الهيبة يكون له ابن غير مسؤول حتي عن تصرفاته.
وذات يوم من الايام احس الملك بدنو اجله وانه لن يعيش اكثر مما عاش فجلس مع اخيه واحد وزرائه المقربيندراعه اليمين واخذ يناقش معهم كيف يصلح حال ابنه ليستأمنه علي ملكه من بعده ويكون قادرا علي اداره المملكة

فهم الوزير وقال _يا حضرت الملك ابن سيادتك يريد الزجر والتوبيخ علي افعاله والقسۏة عليه حتي يعتدل حاله يجب ان تعاقبه ولا تتهاون معه.
فقال الملك
_لا يكون الامر هكذا فقد كبر وصار شابا والتوبيخ والزجر سيزيد حالته سوء فانا لا اريد ان يكرهني بسوء معاملتي معه.
فنهض اخيه ذو النيه السوداء الذي يريد ان يتخلص من ابن الملك ليكون الحكم له وقال الفكرة عندي يا اخي الملك 
فنهض اخيه ذو النية السوداء الذي يريد أن يتخلص من ابن الملك ليكون الحكم له وقال الفكرة عندي يا اخي الملك
سيادة الملك الصغير ولي العهد لن يستقيم ويقدر النعم التي بين يديه حتي نسلبها منه ولن يعرف بمكانته الا عندما يرأ نفسه وحيدا علينا أن نجعله يخوض تجربه جديده لا يملك صلاحيات ولي العهد.
رحب الملك بتلك الفكرة ولثقته به جعل ذمام هذا الامر وتنفيذه بيد أخيه وامره بان يباشر في تنفيذ ذلك.
وبالفعل ذهب اخو الملك لولي العهد فرحا بان فرصتة التي كان ينتظرها اتت تحت أقدامه.
واستطاع أن يقنع أبن اخيه أنه سيسصطحبه لرحلة بالصحراء لصيد الغزلان ولم يتردد في الموافقة للذهاب مع عمه.
وانطلق ولي عهد المملكة مع عمه وبعض من الجنود بطريق الصحراء يمتطون الخيل وبعد ثلاثه أيام وهم يسيرون بجوف الصحراء الشاسعة
قال ابن الملك
هل هذه رحله صيد أم رحله