رواية عيناي لا تري الضوء !!
لو عايز حاجة ابقى قولي
حاضر
قفل معاه وبعدها إتصل ب قاسم
ها يااا سليم أنت كويس
انا تمام... بص افتح و ودنك و أسمع هقول ايه...
هااا فاجئني !!
انا عايز اعمل أي حاجة عشان أيلين ترجع معايا... لفيت إسكندرية أسأل واحد واحد عليها و قولت عشان أيلين ... روحت القاهرة زي ما أنت عارف استحملت قرف القطر و قولت عشان أيلين... سيبت الچرح يفتح و ڼزفت ډم كتير و قولت عشان أيلين... لفيت القاهرة كلها لوحدي و قولت عشان أيلين... و الحمد لله لقيت شقتها بالصدفة... لكن لما أروح لأيلين نفسها و تطردني وحاليا قاعد على سلم العمارة و فيه واحد
قاسم ضحك و
قال
بقيت مطرود في الآخر !
هي أحزاني تضحك للدرجة دي... أقولك ايه شوفلي حل و حياة أبوك
حاضر بس كده...
هااا
ابهرني
طالما انت مصر للدرجة دي عشان أيلين ترجعلك هساعدك...
بس يالااا انت طلعت بتحبها اهو...
لا مش بحبها
لا بتحبها و بطل تكابر وانا هقولك عرفت ازاي... أول حاجة لما كنت فاكر أن أيلين بتخونك زعلت جدا لو انت مش بتحبها كنت هتفرح لأن ده هيبقى سبب مقنع أنك تطلقها من غير ما حد يوقف ضدك... تاني حاجة انت زعلان لأنك قاعد من غيرها و الدليل أنك مصبرتش تقعد يومين على بعض من غيرها و روحت وراها على القاهرة على طول... و ثالث حاجة بالرغم أنك بقيت مطرود قاعد اهو تحت العمارة عشانها مع انك تعبان... شوفت انا قفشتك ازاي
حبيت بس أقولك أن انا أكتر واحد فاهمك كويس يا حبيب أخوك...
استنى بس اطلع من
اللي انا فيه و أنت لوحدك ليك روقة... هتساعدني ولا لا
هساعدك طبعا... انت دلوقتي تروح تخبط على باب شقتها و تدخل عادي حتى لو هي ما وافقتش... اقعد برضو و قولها أنك جوزها و تقعد في أي مكان هي قاعدة فيه... و لو اتعصبت عليك انت تفضل هادي جدا معاها لأنها في ساعتها لها الحق انها تتعصب عليك و تخليها تطلع كل حاجة جواها... المهم أنك تفضل هادي جدا ...
ايوة اسمه برود أعصاب خلي أعصابك باردة جدا... البرود بيحل المواقف اللي زي دي سألني انا لما اټخانق مع مراتي ببقى بارد جدا و بالي طويل عليها... فأنت اعمل زيي كده...
طب لو جابت مسډس و ضړبتني
بيه هنا بقا هعمل ايه
تستشهد طبعا و انا هدعيلك تدخل الجنة... و كل يوم جمعة هاجي عندك ازورك و احطلك وردة من ام 2 جنيه على قپرك...
أنت بتتريق عليا يا قاسم !!
ما انت بذكائك ده بتقولي لو جابت المسډس و ضړبتني بيه في لحظتها ھموت يا ناصح...
بص هجرب الحل ده لكن لو قتلتني ھموت و انا ڠضبان عليك ...
أما نشوف...
قفل سليم معاه و قال يعمل زي ما قاله
توكلنا على الله...
راح عند شقتها و قبل ما يخبط قال في سره
أعصاب باردة... أهم حاجة الأعصاب الباردة
و خبط على الباب و قومت فتحت و لقيته هو تاني
نعم !
اتعتعي كده دخليني...
سليم دخل بكل برود و كمان قعد على الكنبة و حط رجل على رجل و بياكل من طبق الفيشار بتاعي !
مش تزودي حته ملح في الطبق
انت بعمل ايه هنا
مش ملاحظة أن انا ابقى جوزك... في كل مكان هتروحي عنده هاجي وراكي... اوماال ايه يعني اسيب مراتي تقعد لوحدها ليه انا مش راجل !
والله ! انت بتهزر صح و مين قالك أني هوافق اقعد معاك في مكان واحد... ده في المشمش
بس المشمش بدأ يطلع
يعني
يعني قاعد و مش همشي... تواقفي أو متواقفيش مش موضوعي...
انت مش ملاحظ أن انا اللي بدفع الإيجار
و ماله... ندفع بالنص بعد كده
انا هكون هادية و هقولك بكل هدوء تخرج عشان مش عايزة اتعصب...
اتعصبي و ماله... حقك طبعا
اتعصبت فعلا و زعقت فيه
سليم اطلع بره حالا...
قام و بصلي في عيوني و قال
اتعصبي براحتك و زعقي براحتك اعملي فيا أي حاجة إنتي عيزاها حتى لو عايزة تضربيني اضربي انا اهو قدامك... و مش هتكلم مهما عملتي مش هتكلم ابدا... اعملي أي حاجة فيا مهما كانت ايه المهم تطفي الڼار اللي في قلبك اللي انا سببها المهم متقعديش ساكتة و شايلة مني كل ده طلعي كله فيا...