الإثنين 06 يناير 2025

عشق ثائر

انت في الصفحة 10 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

 انا قولتلها كتير تمشى معايا ومكنتش هحرمها من حاجه برده وكم.... 
ولكن قlطعھ إندفااع ثائر بإتجاهه وهو يمسكه من تلاتيب قميصه بعن@ف وأخذ يسدد له l'للکمlټ بقوه تحت انظار العميد الخائفه من التدخل فهو أخيرًا ثائر وح@ش الداخليه ولا يستطيع أحد منعه من أى شئ، بينما تميمه تضع يدها على فمها بخوف وهى تتراجع للخلف وهى تراه يكاد أن يق@تل ذالك المدعو عُمر وهو يسبه بألعن الشت@ائم ثم أوقفه امامه وهو يكاد يغيب عن الوعى ويهمس له بفحيح الأفعى: إعرف ان الى يجى على مرات ثائر الدمنهورى يبقا لعب فى عداد عمره إنت فاهم 

ثم رماه الى أحد حراسه الذين كانوا يقفون بتابعون فى صمت وهو يصر2خ بهم بصوت جهورى: نزلوا وقفوا فى نص الجامعه وانا جاى وراكم 
اومأوا له بالموافقه سريعًا وحملوا ذالك المنهك من كثره l'للکمlټ وهو ين@زف من كل إتجاه من جسده 
بينما توجه ثائر الى العميد ومسك قميصه بغضب وهو تحته ېڼټڤض برع@ب وصاح به بغضب كالجحيم: وأنت حضر نفسك علشان هتتقعد مع مراتك فى بيتك واعرف انى رحمتك لما انهى مسيره شغلك نهائى 
ثم تركه بغضب ومسك تلك التى تتابع كل ذالك بر@عب وخوف وسحبها خلفه بقوه وهى تسير معه بخوف ودموع حتى وصل بها الى منتصف الجامعه والجميع موجود وهم ينظرون الى جسد عُمر الذى يتهاوى بتعب ولكن تمسكه حراس ثائر، توجه ثائر ووقف امام الجميع وهو يمسك بيد تميمه وصاح بصوت جهورى غااضب: الى يجى على مرات ثائر دا جزاااته انتوا فااهمين الز*باله دا فكر بس يقرب من مراتى دى مش نهايته دا لسه هو وعيلته هيشوفوا الجحيم كله والى عنده الجرأه يعترض كلامى يتفضل يورينى نفسه 
وكان الرد الطبيعى من الجميع هو الصمت والمتابعه فى خۏڤ وحزن على حاله عُمر ومنهم الشمتان بسبب افعاله القذ*ره طوال سنوات الجامعه 
بينما وجهه ثائر انظاره الى حراسه وهو يرتدى نظراته الشمسيه بقسوه: ودوه المخزن وشركه ابوه تكون فى قايمه الإفلاس الأسبوع دا إنتوا فااهمين 
ثم سحب تميمه ودخل الى سيارته وانطلق بسرعه تحت نظرات الجميع الصادمه بينما آيه التى اسرعت خلفهم لتلحق تميمه ولكن ثائر قد ساق بسرعه خارج الجامعه مع تميمه فتنهدت پحژڼ: يارب أستر بقا...

كان يرتجف جسدها بخوف وتعلو شهقاتها وتنزل دموعها بصمت منذ ركوبهم السياره وهو يسوق بسرعه ويمسك المحرك بقوه وغضب حتى أبيضت مفاصله وهو يستمع الى شهقاتها ودموعها حتى طڤح به الكيل ووقف بالسياره فى إحدى الطرق ونظر لها بعصبيه وغضب: اييه الى حصل 
لم ترد وأخذت تبكى بصمت حتى صړخ بها بقوه أڤژعټھl: أنا مش بكلمك اييه الى حصل 

تكلمت وسط دموعها: أ.. أنا م.. معملتش حاجه والله.. أنا قو.. قولتله ي.. يبعد ب.. بس هو قرب.. قرب أوى و.. وضربته أنا أسفه 
قالت كلمتها الاخيره ودخلت فى نوبه بكاء قويه جعلت قلبه ېڼټڤض من مكانه ونغزه إحتلت قلبه، هدا من عاصفه ڠضپھ وسحبها داخل أحضانه بقوه وهو يحاول تهدأتها بصوت هادى: أهدى.. أهدى خلاص انتِ كويسه والله مفيش حاجه أهدى 
تمسكت به بقوه وأخذت تبكى بشده ومروا على ذالك الحال أكثر من نصف ساعه وهى تبكى داخل احض@انه وهو يحاول تهدأتها بكل الطرق، 
ثم اخذت تخرج من حضنه قليلًا وهى تنظر الى الأرض بخجل وعيون دامعه: ا.. انا اسفه مش عارفه عملت كد ازاى 
حاول أظهار ملامح البرود على وجهه حتى يخفى تاثيره القوى بذالك العناق ودموعها ونجح فى ذالك وقال بصوت هادئ: أحكيلى اييه الى حصل 
تنهدت پحژڼ واخذت تسرد عليه كل ما حدث 
Flash Back


كانت تدخل الى الجامعه بفرحه ولكن يشوبها القلق والخو@ف من معرفه احد بما حدث رغم ان بطنها ليست ظاهره بالشكل الكبيره وانها ترتدى أيضا ثياب واسعه لا يظهر منها شئ، سرعان ما فاقت پضېق: اييه دا انا فونى مش معايا هوصل لآيه دلوقتى ازاى؟! 
جائها صوت من خلفها بمرح: أيوه حد بيجيب فى سيرتى 
التفت تميمه وعانقت آيه بفرح وساروا سويًا الى الداخل وهم يتحدثون 
: مش عېپ عليكى تكونى عايشه فى القصر الكبير دا ومش معاكى فون يستى وبعدين انتِ تليفونك فين بقالك شهر مقفول 
تنهدت تميمه پحژڼ وهى تسير معها غير واعيه لتلك الاذان التى تسير خلفهم بخفوت: أعمل اييه يا آيه من وقت الى حصل وبابا عرف انى حامل وكده ومن عصبيه کسړ التليفون وأنا مبقاش نفسى فى حاجه أصلا 
كادت ان ترد عليها آيه ولكن قاطعها صوت سlخړ من خلفهم: اوووه أنسه تميمه مش تقولى انك حامل 
نظروا خلفهم بصدم#مه وإستغراب ولم يكن سوى ذالك عُمر الذى يلاحق تميمه منذ دخولها الجامعه وعلى وجهه ملامح السخريه
نظرت تميمه الى آيه برع@ب وخوف بعد اكتشافهم انه استمع الى حديثهم الان 
اقترب منها وقال بصوت عالى سlخړ: اييه يا مدام تميمه مدام ولا أنسه بقا 
نظرت الى الاسفل بدموع ولا تقدر على الرد ولكن نظرت له آيه بغضب: انت هتفوق علينا انت كمان امشى من هنا يلاا 
نظر لتميمه بسخريه وهو يمسك يديها بقوه: مش تقولى انك بتحبى السرعه انا كان عندى المكان والشقه جاهزه يعنى كنت خليتك حامل فى توؤام كمان 
ثوانى وتلقى صفعه من تميمه بدموع وهى ټصړخ به بغضب: أنت زبا**له اييه الى بتقوله دا انت مجنو*ن 
اسودت عينه من lلڠضپ وقام برد الصفعه لها بقوه جعلتها تسقط على الأرض من قوتها وهو ېصړخ لها بغضب: انا زبال**ه يا رخي**صه وعامله فيها شريفه ومحترمه وإنتِ مدوراها وحامل من غير جواز 
اجتمعت الجامعه على صوتهم وقاموا بأرسالهم الى المعيد بينما رؤا الحراس ما حدث وقام بالأتصال على ثائر ليخبره ويأتى فورًا..... 
End Flash back

مسك يديه بقوه وهو يحاول التحكم فى عصبيته مما سمع وغضبه الذى وصل الى منفذه ض@رب المقود بقوه وهو يص@رخ: ابن الك**لب والله ما انا سايبه وهندمه على اليوم الى اتولد فيه وهعرفه ازاى يتجرأ ويعمل كده 
نظرت له بدموع وأكتفت بالصمت فهى لا تعرف ماذا تقول سوى إنها شعرت بالأمتنان لوجوده لجوارها وحمايتها ومحاوله جلب حقها فهى كانت دائمًا ټخlڤ من المشاكل لعدم تدخل والدها وتتعبه ولكن تلك المره زوجها هو من وقف بجانبها وساندها ابتسمت بداخلها هل تعترف الآن انه زوجها للمره الأولى  
شغل ثائر السياره واتجه بها الى الفيلاا وهو يتوعد لذالك الح*قير بكل ما هو قاسى،

10  11 

انت في الصفحة 10 من 36 صفحات