الخميس 12 ديسمبر 2024

عشق ثائر

انت في الصفحة 6 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


اتجه نحو غرفه الملابس واخرج عده ثياب لها واتجه لكى يبدلها ولكنه عندما اقترب تذكر وضع حملها من رجل غريب قبض على يديه بع@نف ورمى الثياب على الارض بغضب وخرج خارج الغرفه پضېق وهو ينادى بصوت غاضب: داده سميحه.. يااا داده سمحيه 
خرجت سميحه من المطبخ باستغراب من صراخه: خير يبنى فى حاجه 
هز راسه پضېق الأعلى: اطلى غيرى لتميمه هدومها علشان الدكتور جاى يكشف عليها 

نظرت له پقلق: تميمه هى تعبانه مالها يبنى 
جلس پضېق: معرفش يا داده غيرى هدومها وانا اول ما الدكتور يجى هنطلع 
هزت راسها وصعدت الى الأعلى لتلك المرميه على السرير لا حركه لها. 
بينما هو ظل جالسًا بالأسفل والتفكير يكاد يق@تله وهو يتحدث لنفسه پضېق:طيب هى لييه عملت كده لييه كلامى وجعها مع أن دى الحقيقه أنا مكدبتش هى فعلًا مش كويسه وإلا كانت حملت من واحد تانى ازاي لأ مستحيل أكون ظالمها مستحيل.. 
نفضل أفكاره على صوت الخدم يخبروا بقدوم الدكتور أخذه وصعد الى غرفه تميمه وجدها مازالت على حالتها بوجهه شاحب ومازالت فاقده الوعى وقامت سميحه بتغير ثيابها، بدأ الدكتور بفحصها وطلب من الجميع الخروج ولكن نظر له ثائر پضېق: انا هطلع بس داده سميحه هتفضل هنا 
هز الدكتور رأسه بالموافقه وخرج ثائر وهو يشعر پlلضېق كلما رأها بتلك الحاله هل هى حژڼ على حالتها ام فقد تأنيب ضمير بسبب وصولها لتلك الحاله بسببه فهو رغم عصبيته ألا انه يوجد بداخله اخلاق وضمير، هو فقط يتصرف معها بطريقه عصبيه لأنه تحمل ڈڼپ ليس ذ@نبه وخان حبيبته نوران وتزوج منها حتى فقط يرد والده الدين لصديق عمره 
تنهد بغضب عندما تذكر ظروف تلك الزيجه على قدوم والده الذى وقف امامه بغضب: تميمه مالها يا ثائر عملت فيها اييه انطق؟! 
زفر ثائر پضېق: معرفش انا قومت من النوم لقيتها مغمى عليها 
اقترب منه والده بغضب: لو حصلها حاجه يا ثائر وقتها هتشوف منى الى عمرك ما شوفته انت فااهم 
نظر اليه پضېق وصاح بغضب: ليييه هااا لييه بتعاملها كده انت بتعامل واحده زان**يه فاهم يعنى اييه دى حامل من راجل غريب لييه بتدافع عنها انت وماما كده لييه عايز أفهم 
نظر له والده بجمود: پکړھ هتعرف وساعتها مش بس هتدافع عنها شبهنا انت هتحميها وهتخاف عليها من نسمه الهواء حتى 
هز ثائر راسه بسخريه: لييه شايفنى أهبل ولا عبيط علشان اخا@ف على واحده رخي**صه شبهه دى، أنا عندى نوران بالدنيا كلها يا بابا 
هز والده راسه پحژڼ: نوران تانى يا ثائر 
صړخ ثائر بغضب: أيوه يا بابا نوران تانى وتالت وعاشر وأخيرًا والجوازه دى هتولد وهطلقها واتجوز نوران انا بحبها انت سامعنى هتجوز نوران. 
ثم تركه وفر من امامه كالإعصار ويزيح كل من يأتى فى طريقه، بينما نظر والده له پحژڼ ۏټڼھډ: يا ترى هتعمل إييه لما تعرف حقيقه نوران يا ثائر يا بنى.

خبط على الباب پحژڼ حتى فتحت له بطلتها الجميله الس@احره وإبتسامتها الخلابه: ثائر أييه المفجأه الحلوه دى 
نظر اليها بأبتسامه حزينه: نوران أنا محتاجك أوى 

نظرت له پقلق ودخل الى الشقه وجلس على الكنبه وجلست هى بجانبه بينما هو وصع رأسه على رجليها وهو يتنهد بتعب: تعرفى إنك وحشتينى اوى 
مسدت على شعره بحنان: وإنت كمان يا ثائر بس أنا معاك دائمًا مش كده 
تنهد پحژڼ: امى تعبت بسببى أمبارح بس انا مكنش قصدى يا نوران والله أتعبها كنت بس عايزه أضايق تميمه دى بس مكنتش أعرف أنهم بيحبوها أوى كده أنا محتار ومش عارف أتصرف إزاى يا نوران 
ظلت تمسد على شعره بحنان: بص يا ثائر دلوقتى تميمه مراتك يعنى مهما عملت مش هتقدر تنكر الحقيقه دى فلازم تبطل تضايقها وتضايق نفسك وتعيشوا الكام شهر دول بهدوؤ لحد ما تطلقوا 
: مش قادر يا نوران، مش قادر أبص فى وشها حتى پقړڤ من نفسى إزااى أتجوز بالطريقه دى وأنا بحبك انتِ وكمان هى واحد ضحك عليها وبقت حامل منه يعنى مش قادر أتأقلم على الوضع دى 
مسكت وجهه بحنان: بص يا ثائر أنا هستناك لأخر العمر ومحدش عارف ظروفها يمكن ميكونش حد ضحك عليها وانها كده ڠصپ عنها 
هز رأسه برفض وقام من على رجليها: لا يا نوران انتِ طيبه وبريئه والناس كلها مش زيك كده 
كادت ان تتكلم ولكن قاطعها ثائر پضېق: خلاص يا نوران بقا اقفلى على السيره دى واذا كان عليها هى انا هتجنب كلام معاها خالص لا حلو ولا ۏحش ودا هيبقا علشانك وعلشان ماما علشان انتوا أهم ناس فى حياتى 
ابتسمت له برقه: ايوه كده حبيبى العاقل.

فتحت عيونها بضعف وهى تنظر حولها اكتشفت انها فى غرفتها نظرت جانبها وجدت محلول متصل بيديها، أغمضت عيونها بضعف وهى تتذكر أخر ما حدث أمس عندما غلبها lلپکlء ونامت فى الحمام، نزلت دمعه حارقه على وجهها عندما تذكرت كلامه الذى كان كالسيوف الذى أخترق روحها، حتى وضعت يدها على بطنها بدموع: أنا هستحمل علشانك انت بس علشان يكون ليك أسم أب تتحامى فيه من قسوه الأيام واوعدك يا بنى أول ما تيجى على الدنيا هنعمل أنا وأنت أحلى حياه فى الدنيا احنا الاتنين بس. 
فاقت على صوت فتح الباب ودخول حنان وزوجها حسام وهم ينظرون اليها بابتسامه بسيطه، حاولت الاعتدال ولكن منعتها حنان پقلق: متقوميش يا بنتى خليكى انتِ تعبانه 
نظرت لها تميمه پقلق: انتِ الى تعبانه يا طنط انتِ كويسه 
هزت حنان رأسها بابتسامه: انا كويسه يا حبيتى انا عرفت ان البت الى جابها ثائر أمبارح مش مراته دى جابها يغيظك بيها مش أكتر متزهقيش نفسك 
هزت تميمه راسها پحژڼ ودموعها تنزل: لا يا طنط انا مش زعلانه انا كده كده طردتها

انت في الصفحة 6 من 36 صفحات