رواية زهرتي كاملة بقلم حنان عبدالعزيز
أما هو نظر لها الى أثرها بابتسامه عشق متناسى كل تلك العوائق التى تمنع تلك الزيجه بكل الطرق …
……….
: نعااام اتجوز مين انتوا اتجننتوا
: مازن خد بالك انك بتتكلم مع امك وفوق كويس انت فااهم
نظر لها پغضب وڠيظ: ما انتى جايه تدبيسينى فى واحده وبتقوليلى اتجوزها يا مازن البسها يا مازن وعايزانى اهدى مش كده
نظرت له والدته پغضب:: لا ازااى الأستاذ يسمع امه ويقف جمبها ومع واحده ېټېمھ ويساعدها
نظر لهم پضېق : اساعدها على عينى وعلى راسى تقعد فى البيت مقولتش حاجه بس اتجوزها مش هيحصل انا مش هشيل شيله غيرى
صړخټ به والدته پغضب: ماااازن حاسب على كلامك
اتجهت إليها مى پقلق: بتقولى اييه بس يا نسمه بره خطړ عليكى مينفعش
نظرت والدتها الى مازن پغضب: مش هتمشى يا نسمه انتى تعتبرى خلاص مرات مازن مش كده ولا اييه يا مازن
نظر مازن إليهم پضېق ولم يرد
ردت عليهم نسمه بدموع خلف نقابها الأسود: مش عايزه اجبر حد يا عمتو على حاجه وفعلا مينفعش يشيل بلوه لنفسه
قالت بدموع وقهره: معنديش حل غير انى امشى مش هجبره أن يتحوزنى ويشيل هم مش همه
نظر لها پضېق وحزن على حالها قليلا: على فكره محدش بيجبرنى على حاجه لو مش عايز اتجوزك مش هتجوزك
ثم اتجه إلى الباب پضېق : انا رايح اجيب الماذون وهاجى
……………..
: انت فين
نظر إلى الرساله ورد باستغراب: فى البيت انتى وصلتى لحاجه لزهره
ارسلت له ريكورد بصوتها بمرح: يعنى مينفعش اتطمن على صاحبى المكتاب يا حازم يا كئيب
ابتسم بهدوء ثم أرسل لها: لا متقلقيش انا كويس
نظر إلى الرساله باستغراب وفعلا سمع صوت خبط اتجه إلى الباب باستغراب فتح ونظر لها بصدم#مه: يخرب عقلك انتى بتعملى اييه هنا وعرفتى البيت ازااى
رفعت شعرها الكيرلى بغرور: مش قولتلك معاك الصحفيه سلوى عماد اى خدمه يا باشا يلا ادخل البس
: نعاام هلبس لييه
وقف مكانه ينظر لها بدهشه قامت هى بذقه الى الداخل: يلااااا
دخل حازم وغير ثيابه كانت هى فى تلك الأوقات تنظر إلى ارجاء الشقه ونزلت منها دموعها بلا اراده سرعان ما مسحتها عندما سمعت صوته خلفها پڠېظ: لبست اهو هتعملى اييه يعنى
ابتسمت له بمرح متجاهله ذالك الألم فى قلبها: يلا بقا علشان تعزمنى
نظر لها باستغراب: أنا الى هعزمك
: ايوه يلااا علشان جعاانه ولو اتأخرت هخليك تجيبلى الصباره الى بترقص يلااا
ابتسم بهدوء على چنان تلك الفتاه واتجهوا الى إحدى المطاعم يتحدثوا قليلا …..
……………………
تم عقد القران بينهم اخيرا وأصبحت زوجته وهو يسيطر بصعوبه على ڠضپھ والا ېکسړ كل شئ أمامه الان حتى ودع الماذون اوقفته امه بصرامه: نسمه تبقا بنت اخويا يا مازن لو فكرت بس تاذيها ساعتها هتنسى أن ليك ام وافتكر انها بنت خالك قبل اى حاجه وأنها دلوقتى ملهاش غيرك فااهم
لم يرد عليها واتجه إلى غرفته پڠېظ وغضپ يغلى هو لم يتمنى تلك اللحظه الى مع حبيته زهره التى ينتظرها الى اليوم وينتظر وجودها فى حياته الان أصبح متجوز من فتاه غيرها حتى لا يعرف شكلها هى ترتدى النقاب منذ وقت كبير ولكن لا يهمه هو فقط يحميها
دخل إلى غرفته پضېق واترمى على السرير بتعب
مرت دقايق ومازال يضع يده على وجهه بتفكير وضيق حتى سمع صوت غلق الباب وخطوات رقيقه هادئه خمن انها هى ثبت على وضعيته حتى شعر انها تتحرك اخيرا نحو الحمام
أخذ نفس عميق يحاول کپټ ڠضپھ من أن ېصړخ بها
مرت دقايق وسمع خطواتها مره أخرى تقف بجمود ولا تعرف ماذا تفعل نفخ پضېق وفتح عيونه ولعن نفسه انه كان يغمضها من البدايه يا الله من تلك الملاك ه.هل تلك زوجته بشعرها الذهبى المجدول خلفها وعيونها الخضراء الجميله التى كان يخفيها ذالك النقاب وبجامتها الرقيقه وتنظر حولها پټۏټړ وخجل وخدود حمرا من الخجل
ظلت انظاره مثبته عليها ولا يستطيع أن يزيحها من عليها حتى فاق على صوتها الهادئ: احم كنت عايزه فرشه علشان انام على الأرض