عشق
عشق بهمس : شكراً ليك على كل اللى بتعملوه علشانى انا عارفة إنك هدية من ربنا ليا مهما عملت مش هعرف اوصفلك قد ايه انا فرحانة وعمرى ما فرحت بالطريقة دى ...تصبح على ج،ـنة
نامت عشق وسليم مازال مصډۏم مما فعلته ويشعر أن قلبه سيخرج من مكانه من شدة سعادته فهذا اسعد يوم فى حياته ....ضمها لقلبه ونام هو الآخر
حل الصباح وذهب سليم وعشق إلى المستشفى وقد تم تحديد موعد عملية عشق وبالفعل تمت العملية ولكنها ستزيل الشاش من على عيونها بعد اسبوعين وكان سليم بجانبها طوال هذين الاسبوعين وخائف بشده عليها فهى تريد أن تسترجع بصرها وهو يريد أيضاً ولكنها هى الأهم بالنسبة له فالطبيبة أخبرته أن نسبة نجاح العملية ضعيفة
جاء اليوم الذى سوف تزيل فيه عشق الشاش من على عينيها وسليم جالس بجانبها يمسك يديها لكى يطمئنها ودادة سميحة معهم أيضاً وظل يحدثها والطبيبة تزيل الشاش
سليم : عشق حبيبتى انتى مؤمنة صح واكيد اللى هيجيبه ربنا حلو وانا الأهم عندى انتى
سميحة : ربنا هيفرحك إن شاء الله يا بنتى
عشق بخو.ف : أن شاءالله
الطبيبة : خلصنا اهو وشيلنا الشاش كله ودلوقتي فتحى عينك براحة وعلى مراحل
ظلت عشق تفتح عينيها عدة مرات وتغلقها لكى تتعود على اضائة الغرفة ووجدت الطبيبة وامرأة كبيرة فى حدود الأربعينات واقفة خلف الطبيبة وأشارت الطبيبة لها بيدها واصابعها وبالفعل نجحت العملية
الطبيبة : مبروك يا جم١عة العملية نجحت
جلس سليم أمام عشق ونظر إليها بدموع الفرح فى عينيه وهى سرحت فى ملامحه فهى رأته من قبل
قبل سليم يدها : مبروك يا حبيبتى انا فرحان ليكى اوى ده احلى خبر فى حياتى
عشق : ......
سليم : ردى يا قلبى ....ساكتة ليه ؟
عشق : انا عارفاك
سليم بإستغراب : عرفانى !!؟؟ ......عارفانى ازاى ؟
عشق : .......
الفصل العاشر والحادى عشر والثانى عشر والثالث عشر تفاعل
سليم بغض.ب شديد : انت بتعمل ايه يا ابن ال .....انت عارف دى تبقى مين .....تعالى بقى
وائل : انت lټ'چڼڼټ انت ازاى تمد ايدك عليا انت مش عارف انا مين
سليم : هو انت لسه شوفت ج،ـنان ده انا هوريك الج،ـنان على أصله وميهمنيش اعرف انت مين
العميد : سليم باشاا ازيك ... اتفضل ارتاح
سليم : ارتاح ايه وزفت ايه ده انا هطربق الكلية دى على دماغكوا كلكوا
العميد : ليه يا باشااا ايه اللى حصل
وائل : وحضرتك بقى متعصب على اساس ايه مش لما تعرف الموضوع تبقى تقول رأيك
سليم بسخرية : وايه هو الموضوع حضرتك
و فجأة دخل زياد عندما علم أن سليم حضر إلى الكلية
زياد : فى ايه يا سليم ايه اللى حصل
سليم : استنى انت يا زياد مش وقت خالص ....وانت كمل كنت هتقول ايه
وائل : الآنسة دى عرضت عليا نفسها وكانت عايزة تيجى معايا بيتى ولما رفضت قالت انى ضړ'پټھl
ريم : والله کډ'lپ متصدقوش هو اللى عرض عليها انها تروح معاه ولما رفضت ضړ'پھl وبعد كدة مسكنا من ادينا وكان عاوز يفصلنا من الجامعة
وائل : انتى كدابة وشكلك زيها بتحبوا التهزيق
زياد فى سره : ياقلب امك يبنى ده انت لسه صغير على اللى هيحصل فيك ....ايامه فى الدنيا بقت معدودة
بدأت عروق سليم تظهر من شدة الغض.ب ونظر إلى عشق وجدها منهارة وهناك اصابع يد على خدها واقترب من وائل وقال بصوت مخيف
سليم : عارف انت لو كنت سكت كان اكرملك من اللى هعمله فيك أما بعد ما قولت الكلام ده انا مستحيل اسيبك
وظل سليم ېضړ'پھ بشده ولم يتجرأ أحد على الاقتراب منه لأنه كان مثل الثور الهائج وكان وائل ېصړخ من شدة الألم وكان سيفقد الوعى ووقع على الأرض
سليم : لأ فوق وصحصح معايا كدة ولا انت مبتسترجلش الا على نسوان ده انت لسه مشوفتش حاجة .....يا حراس خدوه على المخزن وخلوا بالكوا منه كويس اوى لحد اما اجيله
ذهب سليم واخذ عشق بين احض@انه يحاول أن يهدئها
سليم : ششششش اهدى يا روحى خلاص محصلش حاجه أنا معاكى ومفيش حد هيقرب منك اهدى