رواية ډمرت حياتي
****************
بعد اسبوع في منزل والدت ريهام
والدة ريهام: خير يا استاد سيف
سيف بغضب مكتوم: انا خلاص هعمل الفرح في القاعه الا حضرتك عيزاها
ريهام بسعاده: بجد يا سيف
سيف بابتسامه: بجد طبعا يا ريهام انا مستعد اعمل عشانك اي حاجه
والدة ريهام: خلاص يبقى تتفق مع القاعه واحنا جاهزين للفرح
سيف: تمام وان شاءالله الفرح يكون في اقرب وقت
****************
( بعد الفرح باسبوع في شقة سيف و زوجته ريهام )
(وقف سيف وهو بيكمل لبسه عشان يروح الشغل وفتحت ريهام عنيها بصعوبة ولقته واقف وعلي وشك الخروج)
ريهام: ايه يا حبيبي رايح فين بدري كدا
سيف بهدوء: رايح الشغل يا حبيبتي معلش انا كنت واخد اجازه اسبوع واحد بس
سيف: معلش حبيبتي غص-ب عني والله عشان اقدر اسدد القرض الا انا خدته عشان القاعه وكمان قسط الشقه ..دا انا حتى دورت علي شغل تاني بعد الضهر وهبداء فيه من پکړھ ان شاءالله
ريهام بغضب: وانا بقى فين من كل دا
سيف: حبيبتي انا بعمل كل دا عشانك وعشان تبقى معايا ويجمعنا بيت واحد
سيف: معلش يا ريهام استحملي معايا بس لحد ما اسدد كل الاقساط الا عليا وكمان قرض البنك لان لو اتأخرت في السداد هنخسر الشقه
(وقفت ريهام تنفخ بعصبيه وابتعدت عنه بغضب)
****************
(بعد اسبوع دخلت والدة ريهام شقة بنتها وهي بتنظر حواليها بسخرية)
ردت ريهام پټۏټړ: في شغله يا ماما
والدتها: شغل ايه والنهارده يوم الجمعه
ريهام: مهو
والدتها بصرا-خ: مهو ايه متنطقي
ريهام: مهو بيشتغل الجمعه يا ماما
والدتها: نعم يا روح ماما شغل ايه الا بيشتغله يوم الجمعه دا كمان هو انا اجيلك بالنهار تقوليلي في الشغل بالليل تقوليلي في الشغل يوم الجمعه تقوليلي في الشغل شغل ايه دا الا ليل ونهار ومفيهوش اجازات
والدتها بغضب: وانتي ڈڼپک ايه انتي تبقى لسه عروسه ويسيبك ليل ونهار كدا لوحدك وطبعا لما بيرجع بينام على طول ومابيقدرش حتى يقعد معاكي شويه
ردت ريهام پحژڼ: يقعد فين بس يا ماما دا بياكل وهو بينام على نفسه اصلا
والدتها بغضب: مهو لو انتي بتسمعي كلامي كنت جوزتك جوازه زي جوازت بنت خالتك مش الكحيان جوزك دا
والدتها: اسكتي كتك نيله انتي وسي سيف بتاعك.. بقولك ايه انتو معزومين عندي پکړھ انتي والمحروس جوزك
ريهام: عزومة ايه بس يا ماما وانا بقولك سيف معندوش وقت فاضي خالص
والدتها: والله يتصرف المهم تكونوا عندي پکړھ انتي وهو وكمان انا عزمه خالتك وبنتها وجوزها
ريهام پټۏټړ: معلش يا ماما ممكن اجي انا لكن سيف صدقيني مش هيقدر يجي
والدتها: انتي عايزه خالتك تقول عليا ايه لما تبقى جايه هي وبنتها وجوزها وانا بنتي جايه لوحدها اقولهم ايه لو سألوني عن جوزك
ريهام: انا هبقى اعتذر لهم وهقول انه مشغول
والدتها: ريهام انا مش عايزه جنان والكلام الا بقوله يتسمع انتي وجوزك معزومين عندي پکړھ ودا اخر كلام
مشت والدة ريهام وقعدت ريهام تفكر پحژڼ هتعمل ايه وهتقول ل سيف ايه..
في وقت متأخر من الليل رجع سيف شقته ولقى ريهام في انتظاره على غير العاده
اتكلم سيف بدهشه: مالك يا حبيبتي ليه صاحيه لحد دلوقتي
ريهام: مفيش يا حبيبي كنت مستنياك
سيف بدهشه: خير يا حبيبتي