السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ډمرت حياتي

انت في الصفحة 5 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


والدتها بمكر: يعني ايه يا حبيبتي
ردت ريهام بخجل: يعني كل يوم سيف بيرجع تعبان وينام على طول وانا افضل قاعده لوحدي
اتكلمت والدتها بمكر: لااا دا الموضوع كدا ميتسكتش عليه
ريهام: بس قريب ان شاءالله يخلص الفلوس الا عليه ويسيب شغل بالليل دا ويبقى معايا على طول
والدتها: جوزك دا ما بيجيش غير بالشد اسمعي مني وامشي ورايا.. فاكره لما شديت عليه في موضوع الفرح ..شوفتي عملنا الفرح الا احنا طلبناه.. يعني انتي بس لو تسمعي كلامي انا هخليه قدام عنيكي طول الوقت وفي انتظار الاشارة منك

ريهام : ازاي يا ماما
والدتها: تنفذي كل الا انا هقولك عليه وانتي تعرفي ازاي
*****
بعد الظهر اتصل سيف على ريهام عشان تجهز ويجي يوصلها شقتهم
جرت ريهام على والدتها وهي بتتكلم پټۏټړ: ماما دا سيف بيتصل
اخدت منها والدتها التليفون
والدتها: الو
سيف بهدوء: الو ازي حضرتك
حماته: الحمدلله
سيف بهدوء: هي ريهام لسه نايمه ولا ايه
حماته: اه نايمه كنت عايزها في حاجه
سيف: ايوا كنت عايزها تجهز عشان اجي اخدها اوصلها البيت
ردت حماته: اي بيت ..قصدك lلسچڼ الا هي محبوسه فيه ليل ونهار
سيف: لو سمحتي صحي ريهام وبلغيها ان ان انا جاي اخدها
حماته: بس ريهام مش هترجع معاك
سيف: يعني ايه
حماته: يعني ريهام اعصابها تعبانه ومحتجاني جانبها وقعادها في البيت لوحدها هيدخلها في اكتئاب وانا مش مش مستغنيه عن بنت
اتعصب سيف وبداء يفقد اعصابه و صبره واغلق التليفون ورماه على الارض بقوة وخرج من شغله بغضب وراح على بيت حماته
في بيت حماته
قعدت ريهام جانب والدتها واتكلمت پټۏټړ
ريهام: انا قلقانه اوي يا ماما..اكيد سيف زعل دلوقتي
والدتها: ېخپط دماغه في الحيطه

ريهام: يا ماما حړlم عليكي دا سيف بيحبك بجد
والدتها: وانا بقى عمري ما حبيته والجوازه الفقر دي اصلا مش داخله دماغي من الاول ..كان نفسي اجوزك كدا واحد غني تتغرقي في عزه مش واحد هيغرقك في فقره
قعدت ريهام جانب والدتها وهي خايفه من رد فعل سيف وبعد دقايق سمعت صوت جرس الباب اتفزعت ريهام واتكلمت بخوف: دا اكيد سيف
اتكلمت والدتها بقوة: ادخلي جوه يا ريهام
ريهام؛ بس يا ماما
والدتها؛ ريهاااام
ريهام: حاضر يا ماما
فتحت حماته الباب دخل سيف واتكلم بغضب مكتوم: لو سمحتي عايز اتكلم شويه مع مراتي
ردت حماته باستفزاز: ومراتك دي تبقى بنتي ولو عايز تتكلم يبقى كلامك معايا انا
اتكلم سيف بصوت مرتفع وهو بينادي على ريهام
خرجت ريهام بسرعه من صوته العالي
قرب منها سيف واتكلم بقوة: يلا بينا ياريهام عشان نروح
وقفت ريهام مكانها وهي بتنظر لوالدتها
اتكلم معاها سيف بانفعال وهو بيمد ايديه لها 
سيف: ريهام يلا عشان نرجع بيتنا
نظرت ريهام لإيديه الممدوده ونظرت لوالدتها واتكلمت پټۏټړ
ريهام: ما انت يا سيف بتسبني في البيت لوحدي كتير ومش بتقعد معايا خالص عايزني ارجع ليه بقى
نظر لها سيف بغموض وفهم ان والدتها قدرت تملى دماغها بالكلام واتكلم هو بهدوء
سيف: وهو مين السبب في البهدله الا انا فيها دي يا ريهام ..مش الست والدتك ..مش الست والدتك هي الا اصرت على فرح كبير وعفش غالي وشقه في اغلى مكان وانا عشان بحبك ضغطت على نفسي عشان اوفرلك كل دا
ردت حماته بقوة: والله دي كانت شروطي على اي حد يتقدم للجواز من بنتي وانت الا اتجوزت جوازه مانتش قدها يبقى مش ڈڼپې بقى انك تضغط على نفسك عشان توفر طلبتنا المفروض من الاول لو انت مش اد الطلبات دي كنت تشوفلك عروسه على ادك
 

انت في الصفحة 5 من 29 صفحات