الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ډمرت حياتي

انت في الصفحة 7 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


عندي
رد سيف بغضب مكتوم: يا ماما مفيش مشكله ولا حاجه انا بس مضغوط في الشغل وهي زعلانه عشان مش بعرف اكون معاها وقت طويل وراحت عند والدتها تريح اعصابها شويه
والدته: بس هي كدا عندها حق يا سيف مراتك لسه عروسه ومحتجاك جانبها طول الوقت
رد سيف بعن-ف: والله لو كانت الست والدتها راعت ظروفي من الاول ومطلبتش الطلبات الخرافيه بتاعها دي كان زمانا مرتحين دلوقتي ومكنش طلع عيني في شغله واتنين عشان اسدد الا عليا

والدته بهدوء: معلش يا حبيبي هي برضه امها وكانت عايزه تفرح بيها
سيف: تفرح بيها ازاي يعني يا امي ..يعني لازم تخليني مديون عشان تفرح بيها
ليتابع سيف بغضب من نفسه: بس انا الا استاهل انا الا كان لازم من الاول مضغطش نفسي عشان اي حد واديني اهوه انا دلوقتي الا طالع عين في شغل ليل ونهار والهانم برضه عايشه عند والدتها يعني ولا كاني اتجوزت اصلا
والدته: خلاص يا سيف اهدى يا حبيبي وان شاءالله ربنا يحلها من عنده
سيف پحژڼ: ان شاءالله يا امي ..انا هدخل اوضتي اجهز عشان اروح شغلي التاني لأني اتأخرت اوي النهارده
والدته بابتسامه: وانا هقوم اجهزلك الغدا
سيف: ملوش لازمه يا امي انا اصلا مليش نفس
والدته: عشان خاطري يا حبيبي تاكل اي حاجه دا انت شقيان ليل ونهار ربنا يقويك 
قب-ل سيف ايد والدته: ربنا يخليكي ليا يا امي ومتحرمش منك ابدا
رواية دم-رت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوعين..
قعدت ريهام وهي حطه ايديها على خدها
قربت منها والدتها وقعدت جانبها
والدتها: ايه يا ريري مالك قاعده حزينه ليه كدا
ريهام: مخڼۏقھ يا ماما سيف بقاله اسبوعين لا حس ولا خبر

والدتها: متقلقيش هو اكيد مشغول دلوقتي في الشغل ومش بعيد يكون شاف له شغلانه تالته عشان يخلص بسرعه من الديون الا عليه ويرجعلك بسرعه
ريهام: شغلانه تالته ..دا كدا يبقى كتير عليه اوي يا ماما
والدتها: مش هو الا بص لفوق يبقى يستحمل بقى
وضعت ريهام ايديها على خدها وهي بتتكلم في سرها پحژڼ
ريهام: حبيبي يا سيف ياترى انت عامل ايه دلوقتي
******
في شقة والدة سيف
خرج سيف من غرفته بعد ما جهز عشان يروح شغله التاني.. 
اتكمت معاه والدته بهدوء: سيف حبيبي كنت عايزه اتكلم معاك شويه
قعد سيف قدام والدته
سي: اتفضلي يا ست الكل 
والدته: هو مش الأصول برضه يا حبيبي تكلم مراتك تطمن عليها
وقف سيف بغضب
سيف: بعد اذنك يا ماما بلاش كلام في الموضوع دا
ردت والدته پحژڼ: يا سيف دي مراتك ومن واجبك انك تطمن عليها ومتنساش انها مسؤله منك وربنا هيحاسبك لو مرعتهاش
وقف سيف وهو بيبص لوالدته وبيفكر ..لتتابع والدته بتأكيد: عشان خاطري انا يا سيف
رد سيف بهدوء: بس انا حلفت اني مدخلش بيت والدتها دا تاني ومتاكد اني لو كلمتها هتشوف نفسها عليا اكتر
والدته: يا حبيبي انتوا مش اعداء عشان تشوف نفسها عليك دي مراتك يعني ملكوش الا بعض.. پکړھ انا امو-ت ووالدتها تمو-ت وانتوا الا هتفضلوا لبعض
 

انت في الصفحة 7 من 29 صفحات