روايه تزوجها وظن انها جميلة كعيناها
اركان بحده: جولت يلا
القي اركان كلماته ثم دخل الي غرفه امل فوجدها مستيقظه وعندما رأته تحدثت بقلق مردفه: في اي يا اركان انت متعصب اكده ليه
اركان بحزن: امل انا هاخد نارين وامشي من اهنيه وعايزك تيجي معايا مش هجدر اسيبك اهنيه لوحدك
امل بدهشه: ليه يا اركان اي ال حوصل
اركان بحزن: امل تعالي معايا بالله عليكي بلاش تجعدي اهنيه وتسيبيني لوحدي
امل بدموع: لا انا مش هسيبك لوحدك بس جولي ال حوصل
اركان: مش مهم اي ال خوصل دلوجتي بعد ما نمشي من اهنيه نبجي نتكلم هخلي حد يحضرلك هدومك علشان هنمشي دلوجتي ماشي
امل بدموع: ماشي
القي اركان كلماته ثم خرج ودخلت الخادمه لتحضر الملابس فأقتربت فوقيه منه وتحدثت ببكاء مردفه: بالله عليك يا اركان متنسبناش يا ابني ههون عليك تسيبني لوحدي
اركان بحزن: انتوا ال سيبتوني مش انا ياريتني كنت مoت جبل ما كل دا يوحصل
فوقيه ببكاء: علشان خاطري يا ابني اجعد معانا
لم يتحدث اركان امثر من ذالك وطلب من الحراس ان يأخذوا الحقائب ثم حمل امل ونزل هو وامل وسط بكاء فوقيه ونظرات سليم الحزينه المنكسره ثم وضع امل في السياره ونارين ركبت بجانبها وركب اركان في كرسي القياده ومعاذ بجانبه الذي كانت
علامات الخزن علي وجهه مردفا وذهبوا بسرعه كانت امل تنظر لنارين بدهشه وهم يرون اركان ومعاذ في هذه الحاله اما عند معاذ واركان كان مل واحد في عالمه يتذكر كلمات والده القاسيه وفحأه صرخت امل ونارين عندما اقتربت الشاحنه منهم وقبل ان يسيطر ارمان علي السياره اصتدمت الشاحنه بهم
في المستشفي جلس معاذ بجانب امل ثم تحدث بقلق مردفا: جوليلي انتي كويسه دلوجتي
امل بحزن: والله كويسه مفيش حاجه انت ال فيه جرح علي راسك واركان ايده اتكسرت وراسه مجروحه
في الغرفه الثانيه جلس اركان بجانب نارين ثم تحدث مردفا: انتي زينه حاسه بأي وجع
نارين: انا كويسه والله انت ال اتصابت
نارين: لو امل ومعاذ كويسين نمشي
بعد مرور ساعتين في بيت اخر وضع اركان امل علي الفراش ثم تحدث مردفا: يلا يا حبيبتي ارتاحي ونامي وبكره نبجي نتكلم في كل حاجه
امل بابتسامه: ماشي يا اخوي انتوا كمان ارتاحوا
خرج معاذ واركان ونارين كلا منهم الي غرفته وفي غرفه نارين وقفت باحراج تريد ان تبدل ملابسها ولكن اركان كان ممدد علي الفراش بتعب فتحدثت بتوتر مردفه: انا هدخل اغير هدومي في الحمام
ابتسمت نارين بأحراج ثم اقتربت منه وساعدته في تبديل ملابسه وجاءت لتذهب ولكن مسك اركان يديها وتحدث مردفا: متزعليش مني علي اي حاجه عملتها معاكي جبل اكده
نارين: انا مجدرش ازعل منك كفايه انك لسه معايا لحد دلوجتي بعد كل ال حوصل مني وسامحتني
اركان بضيق: انا عايز اجولك حاجه مهمه
نارين: اتفضل جول
اركان بتفكير: خلاص مش وجته يلا تعالي علشان تنامي نارين بأستغراب: هنام اهنيه جمبك؟
اركان: ايوه مش انتي مرتي يبجي لازم تنامي جمبي يلا غيري هدومك وتعالي
ابتست نارين ثم دخلت وابدلت ملابسها وجلست علي الفراش لتنام فسحبخا اركان اليه واحتضنها من ظهرها ثم تحدث بهمس مردفا: نامي اكده وبلاش دوشه علشان انا تعبان
ابتسمت نارين واغمضت عيونها وغفت في نوم عميق وفي الصباح استيقظ اركان وخرج من الغرفه ةذهب ليطمان علي امل فوجدها مازالت نائمه ووجد معاذ في الاسفل يجلس علي الكرسي بأرهاق وامامه فنجانين من القهوه فتحدث معاذ مردفا: كنت عارف انك هتصحي دلوجتي تعالي عملت جهوه
اركان: هبجي اجيب واحده او اتنين ينظفوا البيت ويعملوا الواكل
معاذ: عايز اتحوز امل بسرعه انا مش شايف ان فيه سبب للتاخير
اركان بضيق: فكرت مويس في الموضوع دا
معاذ بحزن: ايوه فكرت دا اقل حاجه لازم اعملها ومتخافش يا اركان والله امل هتبجي اغلي حاجه عندي وهعاملها بما يرضي الله
اركان: انا متأكد انك هتعامل اختي زين يا معاذ علشان اكده معنديش مانع لو هي وافجت نكتب الكتاب بليل او بكره
جاء معاذ ليتحدث ولكن وجد فتحيه وفوقيه يدخلون الي البيت وعندما وجدوهم هكذا اقتربت فوقيه منهم ثم تحدثت بلهفه مردفه: اي ال حوصلكم مالك يا اركان يدك اي ال حوصلها وانت يا معاذ راسك مالها
فتحيه بلهفه: اي ال حوصل يا ولاد جولوا
معاذ بضيق: عملنا حادثه بسيطه بس الحمد لله
فوقيه بحزن: يا ولاد ينفع ال بتعملوه دا ارجعوا البيت سليم ويحيي تعبانين جووي
اركان بحده: تعبانين من اي من ال عملوه زمان ولا من انهم جتلوا بنت سيد ولا من ال عملوه في نارين ولا من امل ال مش بنته اصلا
فتحيه بحزن: يا اركان يا ابني هما ندموا والله وعارفين انهم غلطانين
اركان بحده: وهيفيد بأي دلوجتي يا مرت عمي ما خلاص ال حوصل حوصل احنا ال نعمل اي دلوجتي نحولهم ازاي انهم اخوات انا مش جادر ابص في عنيهم بعد كل ال ابوي وعمي عملوه فيهم
معاذ: سيبونا اهنيه عايشين في حالنا ويمكن نحدر نعوضهم شويه عن ال حوصل مع اني اشك في الموضوع دا مهما عملنا مش هنحدر نعوضهم
اركان بضيق: تجدروا انتوا الاتنين تيجوا اهنيه في اي وجت لكن بلاش نتكلم عن اي حاجه تانيه ولا عن رجوع البيت علشان دا مش هيوحصل ولو تمل وافجت بليل او بكره هنكتب كتابها هي ومعاذ
فوقيه بحزن: من غير ما نحضر يا اركان ونعمل فرح
اركان: احنا هنكتب الكتاب بس يا حجه الفرح بعد ما امل تعمل العمليه ان شاء الله
فوقيه بحزن: ماشي ال تحبوه اعملوه
في الاعلي كانت استيقظت نارين من النوم والتفتت فلم تجد اركان فنهضت وابدلت ملابسها ودخلت لتطمأن علي امل ولكن وجدتها نائمه فنزلت الي الاسفل ووجدته هو ومعاذ يجلسون وبيديهم القهوه فتحدثت مردفه: صباح الخير احضرلكم الفطار
اركان: انا خليت الخرس يجيبوا واكل اجعدي انتي وانا هحصر احد ما شويه وهيجي واحده تعمل كل حاجه
نارين: لع انا هحضر خليك انت ارتاح
القت نارين كلماتها ثم دخلت ةاحضوت الفطور وصعد اركان الي غرفه امل وحملعا ونزل الي الاسفل ليفكروا جميعا وايضا سالها علي كتب الكتاب وبعد كلام كثير وافقت اما عمد سليم كان يجلس بحزن يتذكر حديث اركان حتي دخلت عليه فوقيه وتحدثت مردفه: مش هتطر يا حج
سليم بلهفه: فوقيه جولتلهم يرجعوا شوفتي اركان ومعاذ ولا لع
فوقيه بحزن: جالوا لع سيبهم شويه يا حج واكيد هيرجعوا هما بس مختاجين شويه وجت
سليم بحزن: هما صوح في كل ال جالوه وال عملوه ربنا ياخدني يمكن اكده برتاحوا مني ومن سري خالص
فوقيه بلهفه: بعد الشر عليك يا سليم متحولش اكده ان شاء الله ربنا يديك طوله العمر وتشوف احفادك
في المساء كانت امل جالسه علي الكرسي المتحرك تنظر بسعاده وهم يكتوب الكتاب حتي انتهوا ومضت فأقترب معاذ منها وقبلها علي رأسها وايضا اركان واحتضنتها نارين فتحدث اركان بمزح مردفا: انت في اوضه وهي في اوضه لحد الفرح ما يتم
معاذ بابتسامه: متخافش دا انا مش هطلع من عندها
اركان بجديه: علي اوضتك متطلعش منها
معاذ بضحك: خلاص خلاص بهزر
انتهي كل شئ وحمل معاذ امل وصعد الي غرفتها ظل بجانبها حتي نامت ثم ذهب الي غرفته اما في غرفه اركان كانت نارين تقف امام الخزانه فأقترب مراد منها وتخدث مردفا: هو انتي بردانه؟ احنا في شهر 8 يعني في عز الحر صوح اي بحا ال عايزه تلبسيه دا دي بيجامه شتوي
نارين بحزن: علشان مينفعش البس غير اكده جسمي كله فيه حروق كتيره جوي هلبس اي يعني
اقترب اركان من الخزانه ثم اختار قميص نوم قصير وبحماله يكشف اكثر مما يستر ثم تخدث مردفا: البسي دا
نظرت نارين الي الفميص ثم تحدثت بدموع مردفه: لع مش هينفع
اركان بجديه: ادخلي البسيه ومش عايز ولا كلمه تانيه