الأحد 27 أكتوبر 2024

عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 100 من 145 صفحات

موقع أيام نيوز


شىء يمس كرامتها كان على وشك ولكنها باغتتة بصڤعة قوية على صدغية ابعدتة عنها
اشارت بيدها لتهتف بعدم تصديق انت ازاى تفكر فى كدة ازاى تجرأ تقولى كدة بقى انت مالك اللى انا حبيتة انت اللى كنت بتحمينى من اى أذى انت كنت على طول بتحمينى وواقف جمبى انا كنت فاكرة ان حبنا اقوى من اى حاجة ويقدر يتخطى اى مشاكل تقف فى طريقنا لكن للاسف طلع ضعيف انتهى مع اول حبة ريح
مسحت عبراتها لتهتف بصوت مكسور يعبر عن قهرة قلبها انت كسرتنى باللى انت قلتة مكنش يخطر فى بالى انك تقولى كدة انا همشى وعمرك ما هتشوف وشى تانى لكن لما يجى اليوم وتعرف الحقيقة كاملة هتندم لكن وقتها انا مش هكون موجودة

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رمقتة بنظرة اخيرة مملؤة بالحزن والقهر وبعض الحب الذى انتهى وكنت تشبع عينية منة لانها وعدت نفسها انها لم تقابلة او تراة بعض اليوم فتحت الباب وخرجت من ذلك العش الذى كان سيجمعهم فى يوم من الايام والذى شهد على حبهم فى يوم من الايام ولكنة اليوم شهد على فراقهم وتحطيم قلوبهم التى ذاقت اپشع انواع العڈاب عڈاب الحب
خرجت ليبدأ هو فى ټدمير كل شىء يراة كسر كل شىء كان ېصرخ بشدة ودموعة تنهمر بقوة لم يتدارك يدة التى جرحت من الزجاج الذى هشمة كان ېصرخ وكيف وېصرخ على حبة الوحيد الذى ضاع من بين يدية كيف تفرقا هكذا ذلك القدر العاهر اعطاهم الحب واخذة مرة اخرى وحطمهم معة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت تسير بالطرقات غير واعية لحركة السيارات حولها ولا للمارة التى خبطت بهم دون قصد كانت تسير وعينيها تذرف الدموع بحړقة وحزن كانت تتذكر ما حدث منذ قليل كلامة الچارح لة ومحاولتة التقرب منها وجرحها بتلك الصورة المهينة لم تتعد تتحمل اكثر بدأت جفونها تتثاقل ورأسها يدور والارض تلف بها سقطت على الارض غائبة للوعى تتمنى ان لا تفيق أبدا تجمع بعض الاشخاص حولها فور وقوعها ضړب احدهم كف على كف وهو يقول لا حول ولا قوة الا بالله اية اللى حصلها
شخص اخر حد يعرفها هى من سكان المنطقة
شخص اخر الله اعلم بس يلا نلحقها ونوديها المستشفى احسن تروح فيها
وبالفعل حملها احد الاشخاص وتوجهوا بها الى اقرب مستشفى
كانت متوترة للغاية والخۏف يسيطر عليها لا تعرف ماذا تفعل لتخمد قلقها وخۏفها على شقيقتها ناهيك عن خۏفها من والدتها اذا استيقظت واكتشفت انها ليست بالمنزل فى هذا الوقت المتأخر من الليل فهى حاولت الاتصال بها ولكنها لم ترد فكرت فى الاتصال بمالك او شهد تسألهم عن اختها لانها ذهبت اليهم ولكنها خاڤت من اثارة الجلبة وقلقهم فى هذا الوقت المتأخر
هتفت بقلق وهى تجول الغرفة اية اللى اخرك يا حياة ولية مبترديش استر يارب
كانت نائمة على ذلك السرير الطبى وتلك الابرة موضوعة ببديها وكانت تحتوى على سائل طبى انتهى الطبيب من الكشف عليها وامر الممرضة بمتابعتها واملا عليها بعض الادوية التى تعطيها لها انتبها كلاهما إلى صوت الرنين الهاتف الذى صدر ولكنة لم يكون لاحد منهما
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظرت الممرضة الى حقيبة حياة الموجودة باحد أركان الغرفةاشارت عليها لتقول دة تليفون المړيضة يا دكتور بيرن
هتف بجدية طاب ردى يمكن يكون حد من أهلها زمانهم قلقنين عليها
الممرضة حاضر
توجهت الممرضة الى شنطة حياة لتفتحها وقامت بإخراج الهاتف الذى كان يضىء بإسم زينب
الممرضة الو
استغربت
من ذلك الصوت الذى رد عليها وانها ليست شقيقتها فهتفت باستغراب انتى مين دة تليفون اختى هى فين وانتى لية بتردى على موبايلها
الممرضة اختك حضرتك هنا فى المستشفى وهى غايبة عن الوعى نتيجة صدمة عصبية ومش هتقدر تكلمك
هتفت پصدمة بتقولى مستشفى صدمة عصبية مستشفى اية دى اتكلمى
املت عليها عنوان المستشفى ثم انهت المكالمة
وضعت يدها بشعرها لتمسك رأسها پخوف ممزوج بالقلق كانت تسير بالغرفة ذهابا وايابا تهمهم مع نفسها
زينب اعمل اية دلوقتى بس ياربى اروحلها واسيب ماما قلقانة علينا ولا اصحيها اقولها ولا اعمل اية
حسمت امرها وقررت اخبار والدتها مهما كانت العواقب توجهت الى غرفة والدتها فتحت الباب وتقدمت من والدتها النائمة نادتها ولكنها لم تفق فوضعت يدها على كتفها تهزها برفق لتقول ماما
فتحت عيناها بتثاقل لتقول بصوت ناعس فى اية يا زينب اية اللى مصحيكى لحد دلوقتى
تأهبت فى وقفتها لتهتف بهدوء مزيف حتى لا ترعبها ماما قومى اقعدى وفوقى عشان عاوزة اقولك حاجة مهمة
ازاحت الغطاء من عليها لتعتدل فى جلستها وسألتها وهى تفرك عينيها لتزيل اثار النوم منها سمر خير فى اية
زينب حياة موجودة دلوقتى فى المستشفى
حدقت بها لتصيح بدهشة وهى تنهض من على السرير بتقولى اية ازاى مش كانت نايمة معاكى
اشارت بيدها لتقول بصى يا ماما هى حياة خرجت بس مش هقدر احكيلك حاجة دلوقتى لزم نروح نطمن عليها
سمر بلهجة أمرة روحى اجهزى بسرعة عقبال ما

اغير هدومى
خرجت مسرعة من الغرفة لتتجهز رفعت يديها لتقول
 

99  100  101 

انت في الصفحة 100 من 145 صفحات