عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
وهى على وشك الھجوم على زينببقى انا قلت الادب والله لوريكى
وقفت شهد حائلا بين يارا وزينب ومسك مروان بيارا..مروان بحدةخلاص يا يارا الناس بتتفرج علينا
زينب بسخريةبقى انتى اسمك يارا دة كانوا المفروض يسموكى حمارة
ضحك مروان عفويا على كلام زينب ليارا وكيف اخذت حقها فلا احد استطاع ان يرد عليها او يكلامها هكذا من قبل فهى فتاة مغرورة للغاية..يارا بحزنشوفت يا مروان بتكلمنى ازاى
كان شهد وزينب ابتعدا عن مروان ويارا
شهد وهى ترفع حاجبيهااية ينتى اللى عملتى دة مع يارا
زينبهى اللى قلت الادب
شهددة انتى فرجتى عليها الناس دى تبقى اهم واحدة فى النادى مفيش حد يفكر انو يكلمها بطريقة دى
زينبطز فيها وبعدين احنا جاين نتغدا ونغير جو ولا نتكلم عن ست حمارة دى
كان زياد يلعب مع حياة بالكرة بينما كان زياد يحدف الكرة لحياة اصطدمت بوجة احد الاشخاص بقوة ذهب لة زياد ليأخذ منة الكرة ولكن ذلك الرجل كان غاضب للغاية من تصرف زياد..زياد وهو يمد يدة لذلك الرجل من فضلك يا عمو ممكن الكورة
فارس بعصبيةوانت اعمى مبتشوفش ازاى تحدف الكورة دى عليا كدة
فارس انت كمان بترد عليا
رفع فارس يدة فى الهواء وكان على وشك صفع زياد ولكنة وجد من مسك بيدة ليمنعة من صفع زياد الټفت فارس ليجد حياة ممسكة بيدة وعلى وجهها علامات الڠضب..فارسانتى مين وازاى تمسكى ايدى كدة
جرى زياد الى حياة وهو يبكى خوفا من فارس..حياة انت اللى ازاى ترفع ايدك على طفل صغير وكنت عاوز ټضربة
حياةمش قلك مكنش يقصد وبعدين دة كان بيلعب والكرة جات فيك بالغلط الموضوع مش مستاهل عصبيتك دى
فارس بابتسامة انا كنت متعصب لكن دلوقتى لأ بقولك اية ما تيجى تقعدى معايا شوية
نظرت حياة لفارس باحتقار واولتة ظهرها لتذهب مبتعدة عنة ولكنة امسك يدها ليمنعها من الرحيل
فارس وهو ممسك بيد حياةاستنى بس هوا
حياة وهى تشير باصبعها فى وجهة فارسالقلم يخليك تفكر قبل ما تمد ايدك على واحدة
فارس وهو يتحسس مكان الصڤعة ويقول ببرود واضح انك شرسة اوى
امسكت حياة بيد زياد وذهبت مبتعدة عن ذلك الوغد كانت حياة فى طريقها لوالدة زياد ولكنها قابلت مالك فى طريقها اقترب..مالكحياة انة كنت عاوزك النهاردة على ال.
حياة باقتضاب مفيش حاجة
زيادلأ فى لما كنا عند البحر
حياةزياد اسكت
انحنى مالك ليصبح فى نفس طول زياد ليقولاية اللى حصل يا زياد
زيادكنت بلعب بالكرة و وحكى زياد لمالك ما حدث وما فعلة فارس مع حياة
استقام مالك فى وقفتة ليقف امام حياة مباشرة ليقول بصوت رجولى صارم اسمة اية الواد دة
حياة وهى تهز كتفيهامعرفش بس اهو خد جزائة
زيادايوة يا عمو دى ادتو حتة قلم
مالكانتى ضربتى بالقلم
حياةامال كنت اسيبة يحط ايدة عليا واسكت
مالك بابتسامةلأ متسكتيش طلعتى جدعة اهو مش بس لسانك طويل دى ايدك كمان طلعت بتلسوع
حياة نحن نختلف عن الاخرون ولكننا متميزون
ضحك مالك على جملة حياة وعلى ثقتها بنفسها وانها لا تستهين مع من يتخطى حدودة معها
حياةانا هروح اودى زياد لمامتة عن اذنك
مالك اتفضلى
فى منزل حياة...قلقت سمر
على زينب فقررت ان تتصل بها..سمرايوة يا زينب انتى فين
زينبانا فى النادى
سمربتعملى اية
زينببتغدا مع شهد
سمرطيب يا حبيبتى متتاخريش
زينبحاضر يا ماما باى يا حبيبتى
شهدخير يا زينب فى حاجة
زبنب هى تضع الموبايل امامها لأ أبدا بس ماما كانت بتطمن عليا
مديحةهى مامتك عاملة اية يا زينب
زينببخير يا طنط الحمدلله
مديحةبقالى كتير مشفتهاش
زينباتفضلى عندنا فى وقت وشوفيها
مديحة بابتسامةان شاءالله قريب
كانت يارا ومروان يجلسون مع اصدقائهم وكانت يارا مازالت منزعجة مما فعلتة زينب معها..كنزىمالك يا يارا
ياراهفرقع من الغيظ
كنزىلية لية اللى حصل
ياراواحدة ژبالة متسواش هذقتنى قدام الناس
حازممين دى اللى تتجرا تعمل كدة
يارا وهى تشير بيدهااسمها زينب دة حتى مروان يعرفها
كنزىانت تعرف البنت قلة الادب دى يا مروان
مروان بحدةهى مش قلة الادب كانت بدافع عن نفسها وبعدين يارا هى اللى ابتدت
ياراانت معايا ولا معاها
مروانانا مع الحق
حازممتزعليش نفسك يا يارا
يارت وهى ترفع احدى حاجبيها فى تكبرمين دى اصلا عشان تزعلنى
مروان لنفسةيخربيت غرور اهلك
فى شرم الشيخ. ...كانت حياة تستعد لمقابلة الوفد على العشاء فارتدت فستان نبيذى اللون يصل طولة الى اسفل ركبتيها بقليل تصل اكمامة الى الكوع وحذاء اسود اللون ذو كعب عالى نسبيا وتركت شعرها ينسدل وراء ظهرها..فى المطعم الموجود بالفندق...كان مالك يتحدث مع اسلام فى بعض امور العمل
مالك بجديةعملت اية يا اسلام
اسلامكلة اللى حضرتك امرت بى حصل
مالكتمام
اسلامبس حضرتك كان لزم ترتاح عشان الچرح دة
مالكانا كويس الحمدلله
دخلت حياة المطعم وتقدمت بتجاة مالك واسلام
حياة بابتسامةمساءالخير
اسلام