عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
حرام عليك يا عمر تفترى عليا وتتهمنى بحاجة زى كدة
لم يحتمل عمر كڈب مدحت فاقترب منة وامسكة من تلابيبة پغضب وهو يقولانا اللى حرام عليا قول الحقيقة ياما ھدفنك مكانك
امسك مالك بعمر وابعدة عن مدحت وهو يقولعمر اهدى مينفعش كدة
اكمل مالك كلامة لمدحت ليقول امشى من هنا دلوقتى يا مدحت
وجهة مدحت نظراتة لمدحت ليقول اوامرك يا مالك بية عن اذنك
مالك اية يا عمر حد يعمل كدة
عمرمستحملتش اشوفو بيكدب ويدعى البراءة وهو شيطان لو كان فى دليل ضدة كنت قدمتة للنيابة وسجنتة لكن للاسف مفيش
مالك متقلقش انا هتصرف وهحطة تحت عينى كويس
كانت زينب وشهد يتمشيان سويا فى النادى.
شهد بابتسامةالحمدالله المرادى متعركتيش مع يارا
شهد انا مش عارفة العداوة دى كلها لية ولا ويارتكم تعرفو بعض من زمان دة انتو متقبلتوش غير مرة واحدة وفرجتو عليكم الناس
زينب مرتين
شهد اية اللى مرتين
زينب فرجنا علينا الناس مرتين مرة هنا ومرة فى الجامعة
شهد انتو اتعاركتو تانى فى الجامعة امتى ولية
شهد ياخبر يا زينب انتى كل ما تشوفيها تبهدليها كدة وطبعا انتى متوصتيش
زينب فكك من سيرة البت دى عشان سيرتها بتجبلى مغص بحس بغثيان
فى شركة عز الدين...كانت حياة جالسة فى مكتبها تحضر لفكرة و لتصاميم حتى انتهت وقررت الذهاب الى مالك لتطلعة عليها توجهت حياة الى الباب المشترك بين مكتبها ومكتب مالك فدخلت بعد ان استاذنت...دخلت حياة وعلى وجهها ابتسامة وهى لتقول وهى تقترب من مكتبة انا لقيت الفكرة لمشروع الكمبوند اشتغلت على التصاميم
حياةلزم اكون عند حسن ظن المدير بتاعى
ابتسم مالك على طريقتها ومد يدة لها وهو يقولطاب ورينى عملتى اية
مدت حياة واعطتة الملف وبينما كان مالك ينظر الى التصاميم سمع صوت حياة تقولانا كان عندى اقتراح صغير كدة
نظر مالك اليها وهو يقولاقتراح اية
حياةاية رايك لو نعمل شكل الكمبوند الخارجى والمداخل على شكل الفرعونى ونحط على الحيطان من برة رسومات فرعونية
ادركت حياة انامالك يسخر منها فقالت هى تحاول منع نفسها من الڠضب دة راى مش اكتر بس يظهر انو معجبكش يا يشمهندس بعد اذنك الټفت حياة لتذهب فاوقفها صوت مالك ليقولاستنى
الټفت حياة لتقول نعم
مالك انا لسة مقلتش رأيى
عقدت حياة يدها امام صدرها لتقول بابتسامة مصطنعةماهو رأيك وصل
حياةخد وق
قاطع كلام حياة دخول جانا وهى تقول بدلع مالك حبيبى
مالك بتهكمعاوزة اية يا جانا
لم تهتم جانا لحياة
الواقفة واقتربت من مالك حتى تقلصت المسافة بينهما ووضعت يدها حول عنقة وهى تقولانا كنت عاوزة اقولك اننا..
قاطعتهم حياة وهى تقول بنبرة غاضبة مالك بية انا رايحة مكتبى
خرجت حياة ورزعت الباب خلفها بقوة لترتعد جانا على صوتة وهى تقولمساعدتك دى مبتفهمش ازاى تقفل الباب كدة
ابعد مالك يد جانا عنة ليقول بحدةاوعى تشتميها مرة تانية وبعدين انتى ازاى تقربى منى بالشكل دة قدمها
جاناوفيها اية
مالك فيها ان احنا هنا فى شغل ولو تعوزى تقبلينى تاخدى ميعاد من شاهى وبعد كدة اشوف اذا كان ينفع اقبلك ولا لا
جاناانا اسفة انا بس كنت جاية اقولك لو نروح نتغدى فى النادى النهاردة
مالك وهو يجلس على مكتبة مش هينفع
جاناارجوك يا مالك وبعدين شهد مستنينا هناك وكنا عايزين نكلمك فى موضوع مهم بليز يا مالك
مالك بنفاذ صبرحاضر يا جانا هخلص الشغل اللى ورايا وبعدين نروح
جانا بابتسامة ثانكس مالك
انتهى مالك من اعمالة وذهب الى النادى مع جانا وجلسوا مع شهد وزينب بعد ان تبادلو التحية...مالك موضوع يا شهد اللى انتى عاوزانى فية
جانامش لما نتغدى الاول يا مالك
مالك طاب ما تطلبو الغدا
شهد استنى شوية يا مالك حياة زمانها جاية
عقد مالك حاجبية ليقول باستغرابهى حياة جاية
زينب ايوة خمس دقايق وتوصل
صدر صوت حياة من خلفهم وهى تقولاقل من خمس ثوانى وحياتك
زينب يارتنى افتكرت حاجة عدلة
حياةبقى كدة حسبنا فى البيت
وقفت شهد وقامت باحتضان حياة لتقول بابتسامةوحشتينى اوى يا حياة ولاونى زعلانة منك لا بتسألي عليا ولا حاجة صحبية اية دى
حياةمعلش يا شهد ڠصب عنى واللهي
كانت
حياة ترى مالك واستغربت من وجودة ولكنها لم تظهر هذا ولم تعطى جانا اى اهتمام حتى تكلم مالك وقال بصوت صارممقلتيش ياعنى انك جاية النادى كنتى جيتى معايا
حياةما انا مكنتش اعرف ان حضرتك جاى انت والانسة اللى معاك دى
جانااسمى جانا بنت عم مالك
حياةوانا حياة مساعدة البشمهندس
جاناانا شوفتك قبل كدة
حياةشوفتينى النهاردة فى مكتب مالك بية
جانالا شوفتك قبل كدة قبل ما تسافرى معاة شرم الشيخ
حياةايوة افتكرت بس يظهر اننا هنشوف بعض كتير بعد كده
جانا وهى ترفع احدى حاجبيها فى تكبر