عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
الى عند مالك ..لتقف قبال مالك وتقول هى فى مكان زيادة فى الفريق
كان مالك ممسك بتلك الكرة يحركها بين يدية ليقول هو فى بس هتعرفى تلعبى
ارجعت شعرها الى الوراء لتقول بثقة دلوقتى تشوف
ثم اخذت الكرة من يدة والقتها على الارض وبدأت تلعب معهم كانت تركض بالكرة وتمررها بقدميها بمهارة ومالك أيضا كان يركض خلفها كان يلعب معاها ونظرا لتفوق مالك على حياة بالعب بالكرة كانت كلما تتعثر يكون هو الاسرع فى الامساك بها حتى جعل ما يراهما يظن انهما عاشقان صغار
زينب بتعبأخيرا خلصتى واخترتى فستان دة انتى دوختينى معاكى من الصبح آمال لو بتشترى فستان فرحك هتعملى اية
شهد هدور علية من قبلها بكذا شهر لحد ما لاقى اللى انا عاوزا
عقدت حاجبيها لتقول بنبرة ڠضب بسيطهلية هو انا بعبع هاااا
قاطع حديثهم صوت رنين هاتف زينب اخذت زينب هاتفها من على الطاولة لتجد رقم غريب غير مسجل عندها لتضغط على زر الايجاب وتقول برسميةالو
المتصلزينب
زينب ايوة مين معايا
مروان انا مروان يا زينب مروان صبرى
زينب متسائلةانت جبت رقمى منين
مروان مجيبامن دينا
زينب بتاففوبتتصل لية عاوز حاجه
هذة اول مرة لا يعرف ان يتعامل مع فتاة وخاصة عندما يكون اسلوبها فظ معة..ليقول مبرر موقفةاصلك بقالك يومين مجتيش الجامعة فاتصلت اطمن عليكى
قاطعها ليقول وقد اغتاظ من توبيخها لة بدون سبب ليقولبطلى عصبيتك دى واسمعى انا اتصلت اطمن عليكى عشان احنا زمايل خفت تكونى تعبتى تانى وانا اسف لو كنت ضايقتك باتصالى سلام
ثم قام بانهاء المكالمة لتقول شهد متسائلة بنبرة قلق انتابها من توبيخ زينب لهذا المتصل..شهد مين اللى كان بيكلمك
رفعت حاجبيها لتقول بدهشة بسيطةمروان مروان زميلنا
هزت رأسها لتقولايوة هو
شهد
وهى تشير بيدها وتلومها على محادثتة هكذا لتقولوانتى كلمتى بالاسلوب الۏحش دة لية
زينب نافيةمش عارفة انا اتلخبت اول ما سمعت صوتة لقيت نفسى كلمتة كدة مع انة كان متصل يطمن عليا عشان مروحتش الجامعة
ضړبت كف على كف لتقولياحول الله الراجل متصل يطمن عليكى تخشى فى شمال كدة
شهد اوك
لا تنكر انها ضايقت وحزنت على محادثة مروان هكذا كانت تدعى عدم الاكتراث ولكنها مهتمة حقا لامرة كم تود ان تتصل علية لتصالحة ولكنها قررت الانتظار للغد فهى سوف تلتقى بة بحفلة عيد ميلاد شهد
قضى مالك وحياة اليوم وهم يلعبون مع الاولاد ويرسمون معهم باختصار انة قضى احلى يوم فى حياتة انتهى مالك من اللعب مع الاطفال وحان وقت رحيلهم ولكنة ذهب مع حياة الى مكتب مديرة الدار واعطاها مبلغ كبير كتبرع واعطاها ايضا رقمة الخاص وطلب منها اذا احتاجت الدار او الاطفال اى شىء ان تتصل بة فورا بعد ذلك قام مالك وحياة بتوديع الاولاد وذهبوا ليركبوا بسيارة مالك جلس مالك خلف المقود وحياة بجانبة لتقول حياة عاقدة حاجبيها عارف النهاردة كنت حاسة انى مع واحد تانى غير مديرى مالك
هز رأسه ليقوللية يعنى
حياةساعات بتبقى قاسى وساعات حنين اوقات بحس ان قلبك مفيش فى طيبتو يقدر يساع الدنيا بحالها واقات تانية بحس انك معندكش قلب خالص بس النهاردة عرفت انى غلطانة وان مفيش زى قلبك برىء
وطيب اوى انت النهاردة متعصبتش على الولاد بالرغم انهم كانوا اشقية جدا بس انت لعبت معاهم وكأنك طفل فى سنهم..مالك بابتسامة وقد تذكر ما فعلة مع الاولادانا حسيت معاهم بالراحة حبيبت جوهم الخالى من المشاكل وتعاونهم مع بعض وحبهم لبعض
حياة بنبرة ذات مغزىالولاد دول بالرغم من انهم ايتاممش اخوات من نفس الاب والام وملهمش عيلة ومصيرهم مجهول الا انهم بحبوا بعض بجد بيقفوا جنب بعض كل واحد فيهم مستعد يفدى التانى بروحةبيخافوا على بعض من الهوا فى اخوات عايشين مع بعض بيت واحد وميعرفوش حاجة عن بعض وبعاد جدا عن بعض
احس مالك ان كلامها يشير لة لذلك سألها ليقول قصدك اية
قررت حياة ان تتحدث معة دون خوف منة دون قيود لتقول انت لية بتزعل اختك لية بتعملها وحش وبعيد عنها هى اهلك
مالك بصوت جهورى مليىء بالڠضبميخصكيش
حياة باصرارلا يخصنى وانا هتكلم واقول
كل اللى عندى وانت هتسمعنى
نظر مالك للطريق أمامة وهو يقود ليقول اتفضلى اتكلمى
حياةانت واحد كداب
الټفت لينظر لها ويقول نعم
حياةايوة كداب بتكدب على كل اللى حواليك وبتكدب على نفسك كمان لابس ماسك القسۏة والعڼف وقاسى على كل اللى الناس حتى اقرب الناس ليك انت بتعامل والدك ووالدتك بطريقة رسمية جدا حتى اختك الوحيدة اللى انت المفروض تبقى اقرب واحد ليها بتعملها