الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 46 من 145 صفحات

موقع أيام نيوز


على خديها لتزيح يدة وتقول بحدة انت استحلتها ولا انت فاكرنى تعبانة هسكتلك شيل ايدك احسن اقطعهالك
ضړب كف على كف ليقول لا حول ولاقوة إلا بالله حتى وانتى تعبانة لسانك طويل
تذكرت انها تأخرت ولابد ان تهاتف اهلها ليطمئنوا عليهالتقول انا لزم اكلم اهلى اطمنهم عليا
مروان تحبى اكمل والدتك

زينب باعتراض لا لالا هتقلق على الفاضى انا هكلم حياة احسن
بحثت زينب على هاتفها ولكنها لم تجدة تذكرت انها تركتة بغرفة الملابس لتقول بجدية انا مش لقيا موبايلى هات تليفونك اتصل منة
اخرج هاتفة من جيب سترتة ويعطيه لها مدت يدها لتأخذة ولكنة ابعد يدة ويقول اطلبى بحنية
زينب بعصبية متعصبنش هتجيب ولا لأ
هز كتفية ليقول ببرود تؤ اطلبى بحنية
زفرت فى ضيق لتقول بنفاذ صبر ممكن يا مروان تدينى موبايلك اتكلم منة
اعطاة لها ليقول خدى مع انها مش من قلبك
اخذتة لتقول بتذمر كاتك ۏجع فى قلبك
كانت مستاءة من تصرفة كانت تتظاهر بالڠضب ولكنها كانت سعيدة من داخلها لانة يهتم بها ولزعلها منة كانت على وشك التحدث لة ولكن اوقفها صوت رنين هاتفهاامسكت حياة بهاتفها لتجدة رقم غريب ضغطت على زر الايجاب لتقول الو
زينب ايوة يا حياة انا زينب
رفعت حاجبيها لتقول بلهفة زينب انتى فين ورقم مين دة
زينب بجدية حياة اسمعينى كويس ومتبينيش حاجة قدام ماما عشان متقلقش وتتعب
حياة بقلق فى اية يا زينب قلقتينى
زينب انا اغمى عليا فى المستشفى وااا
قاطعتها بنبرة عالية نسبيا لتقول پخوف اية مستشفى مستشفى اية
هب مالك واقفة ليتابعها پخوف
على منظرها والخۏف الذى سيطر عليها فجأة زينب انا مستشفى 
حياة انا جايلك حالا
زينب لا متجيش انا بكلمك عشان اطمنك عليا وتدارى عليا لو اتأخرت
حياة بصرامة زينب انا جايلك حالا خدى بالك من نفسك لحد ما اجى سلام
سألها مالك بقلق ليقول فى اية
حياة بقلق زينب فى المستشفى تعبانة انا لزم اروحلها
مشت بخطوات سريعة باتجاة الباب هى ومالك ولكن اوقفها صوت والدتها تقول على فين يا حياة
حياة بتوتر اانا كنت كنت اة كنت رايحة الموقع فى مشكلة كبيرة حصلت هناك ولزم اروح فورا مع مالك بية الحق الموضوع قبل ما يكبر
نظرت حياة الى مالك لتقول مش كدة يا بشمهندس
فهم مالك ان حياة لا تريد اخبار والدتها بما حدث مع زينب ليقول بتأكيد ايوة فى مشكلة فى التصاميم اللى هتتنفذ بكرة ولزم حياة تيجى تشوفها قبل ما نبتدى فيها بكرة
سمر بجدية طيب روحى بس متتاخريش
احست حياة بشىء بوالدتها لتسألها باهتمام مالك يا ماما فى حاجة
هزت رأسها لتقول بقلق كويسة بس قلقانة على زينب اتأخرت وبرن عليها مبتردش
حياة انا لسة مكلمها دلوقتى وهى كويسة وقدامها ساعة بكتير وتيجى
سمر بارتياح الحمدلله طمنتينى
حاولات ان تدارى خۏفها على اختها لتقول وهى على عجالة من أمرها عن اذنك بقى يا ماما عشان متأخرش
ذهبت حياة مع مالك وهى فى قمة الخۏف والقلق على اختها الصغرى بعد قليل وصل مالك الى سيارتة ركب مالك سيارتة وانتظر حياة لتركب ولكنها لم تفعل بل كانت واقفة امام البناية نزل مالك من السيارة واقترب منها ليقول مركبتيش لية
نظرت الى الطريق لتقول مستنية تاكسى
رفع احد حاجبية ليقول تاكسى لية وانا جاى معاكى
حياة بتهكم لا شكرا مفيش داعى
زفر بنفاذ صبر ليقول وهو يشير بيدة حياة دة مش وقت عنادك اختك محتجاكى فاتفضلى اركبى عشان منتأخرش
فهو محق اختها بحاجة إليها ولن تستطيع الانتظار اكثر لذلك توجهت لسيارة وفتحت الباب الخلفى وركبت بالخلف نظر لها ليقول دة اية دة ان

شاءالله انتى فاكرانى السواق بتاعك
حياة بضيق سوق وانت ساكت يا اما هنزل اخد تاكسى
لم يتجادل معها بل ركب سيارتة وهو يقول لنفسة البت دى مش طبيعية يارب خلصنى من حبها على خير
فى المستشفى كان مروان جالس على الكرسى المقابل لسرير زينب كان ساند وجة على كفية ينظر لها وعلى وجة ابتسامة بلهاء خجلت زينب من نظرات مروان المطولة لها لترجع شعرها وراء اذنيها وتقول بخجل انت هتفضل ببصلى كدة كتير
مروان ونو مازال مبتسم انا مبسوط كدة
زينب بضيق واضح اة لو اعرف مين اللى قفل عليا الباب ودبسنى فيك كدة اروح اطلع روحة بأيدي
اقترب مروان منها وجلس على طرف السرير ليقول بجدية زينب انسى اللى حصل وانا مش هسيب اللى عمل كدة واذاكى
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة انت تعرف مين اللى عمل فيا كدة
هز رأسه ليقول بثقة هعرفة متقلقيش
زينب انت متعرفش انا خفت ازاى انا كنت ھموت
امسك بيدها ليقول بلهفة عاشق بعد الشړ عليكي اوعى اسمعك تجيبى سيرة المۏت تانى
ليتابع بثقة اوعى تخافى طول ما انا معاكى فاهمة
فرحت كثيرا بكلامة واحست ولأول مرة بمشاعر تجاة مروان احست بصدق كلامة وشعور يتخللها بالامان وهى بجانبة
وصل مالك بسيارتة امام المشفى نزلت حياة من السيارة وهى تجرى الى داخل المشفى سألت حياة بالاستعلامات عن زينب فاخبروها عن مكان غرفتهابعد لحظات وصلت حياة غرفة زينب وفتحتها
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 145 صفحات