الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 53 من 145 صفحات

موقع أيام نيوز



مالك پغضب الله يلعن اليوم اللى بقيتى فى اختى كان يوم اسود
تركت حياة مالك وذهبت لتركب بسيارة شهد صاحت شهد لمالك لتقول ما تتحرك بقى بعربيتك دى عاوزين نمشى
مالك بضيق وطى صوتك دة فرجتى علينا الناس
ليتابع بلهجة امرة وسوقى بالراحة وانا وراكم بالعربية
شهد لية هتراقبنا
مالك بجدية امال عاوزانى اسيبكم تروحوا لوحدكم باليل كدة

ابتسمت لتقول بنبرة ءات مغزى يا سلام على الحمشنة دى ما طول عمرى بروح لوحدى بالليل اية اللى جد
اشار لها ليقول بنفاذ صبر انتى مش مستعجلة اتنيلى دورى العربية
تحرك وركب بسيارتة وتحرك بها وشهد أيضا تحركت بسيارتها ومالك من خلفهم
وصلت حياة وزينب امام البناية وصعدوا بعد ان سلموا على شهد بينما تبادل العاشقان نظرات الحب والشوق لبعضهم امام شقة حياة وضعت المفتاح بالمكان المخصص لة لتدخل ولكنها تسمرت فى مكانها لتنظر بړعب كبير والخۏف سيطر عليها وجسدها اصبح كالثلج وكأنها رأت شبح مخيف وتسمرت بمكانها تنظر الية پخوف انتبهت على صوت والدتها تقول اتأخرتى لية يا حياة الاستاذ سليم مستنيكى من بدرى
تقدمت حياة منة وسيطرت على خۏفها حتى لا تثير شكوك والدتهامد يدة ليصافحها وعلى وجة ابتسامة سخيفة ليقول ازيك يا بشمهندسة
مدت يدها لتصافحة وتقول الحمدلله خير يا استاذ سليم
وضع يدة بسترتة واخرج ظرف ما ومد يدة ليعطيها لهاليقول انا كنت جاى اديكى الورق دة بخصوص الشغل
خۏفها زاد ولم تستريح لكلامة ولا لتلك النظرة ولكنها اخذت منة الظرفنظرة للجميع ليقول مستاذنا استأذن انا بقى عن اذنكم
ردت سمر بابتسامة لتقول اذنك معاك مع السلامة
خرج من البيت وما ان اغلق الباب حتى ألقت بجسدها على اقرب كرسى لها لتقول سمر متسائلة مين سليم دة يا حياة وازاى يجيلك البيت
ابتلعت ريقها لتسيطر على ارتباكها لتقول وهى تشير بيدها دة دة زميلى لى الشغل كنت طالبة منة ورق مهم يخص صفقة جديدة
هزت رأسها قليلا ثم الټفت لزينب وتنظر لها بضيق قد اخفتة بسبب وجود سليم سمر بضيق حمدلله على السلامة يا انسة زينب
قد لاحظت ضيق والدتها لتقول بابتسامة الله يسلمك يا ماما بس شكلك مضايق هو فى حاجه
اشارت بيدها لتقول بأنفعال فى انك بتتصرفى على كيفك وبتتصرفى غلط ولما اديتك الحرية استخدمتيها غلط
عقدت حاجبيها لتقول بقلق لية يا ماما انا عملت اية
سمر وهى مازالت منفعلة لتقول بنبرة عالية عملك اسود ومنيل يا زينب
تدخلت حياة لتقول متسائلة فى اية يا ماما حصل اية لكل دة
سمر فى واحدة كلمتنى وقلتلى لمى بنتك اللى ماشية مع زميلها ومقضيها معاة وسيرتهم بقت على كل لسان وبيروحوا يتقابلوا فى النادى عشان يبقوا على راحتهم
ردت مسرعة تدافع عن اختها مستحيل زينب تعمل كدة واللى اتكلمت دى كل همها انها ټأذى زينب وبس
لتتابع متسائلة وهى تشير بيدها واسمو اية دة اللى زينب ماشية معاة
ردت وهى تنظر لزينب مروان
صدم الاثنتان من سماع الاسم فهم يعرفون مدى حب مروان لزينب ولكن الكلام الذى قيل لوالدتها كلة كڈب سؤال خطړ على بالها من هذا المتصل
مسحت عبراتها بأناملها لتقول متسائلة بصوت باكى مين اللى كلمك يا ماما وقلك كدة
زينب مقلتش اسمها
لتتابع بلهجة آمرة لتشير باصبعها وتقول محذرة لو عرفت ان ليكى علاقة بالولد دة حسابك هيبقى عسير فاهمة
هزت رأسها علامة الموافقة ثم توجهت الى غرفتها تبكى بحړقة وقهر
وصلا مالك وشهد الى فيلتهم تركوا سيارتهم بجراج الفيلا ذهبت شهد الى غرفة والدتها لتطمئن عليها اما مالك ذهب الى غرفتة خلع ملابسة ثم توجة الى الحمام الملحق بغرفتة ليأخذ حمام ساخن يرخى بة عضلاتة ويزيل عنة تعب اليوم مرت دقائق وخرج من الحمام وهو يرتدى بنطال رياضى وتيشرت وممسك بيدة فوطة صغيرة يجفف بها شعرة توجة مالك ليجلس على السرير وامسك بهاتفة وبعث بة قليلا حتى ظهرت صور حياة وهى بالميتم ارتسمت
على وجة ابتسامة وهو يرى صور حياة وهى تلعب

مع الاطفال وترسم معهم وعندما كانت تعزف على البيانو وبعض الصور التى ت وقامت بفتحة واغلقتة بهدوء شديد تقدمت من السرير حتى جلست بجانبة على السرير وضعت يدها على وجة لتعبث بشعرة لتحسسة بطريقة حميمية مقززة استيقظ على
 

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 145 صفحات