عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
حاجبية ليقول افهم اية بظبط
جانا انى بحبك انا رجعت من امريكا عشانك عشان افضل جنبك لكن انت لاعاوز
تفهم ولا حتى حاسس بيا
لم يتعجب مالك من كلام جانا فهو كان يعرف انها تكن لة مشاعر الحب ولكنة بعد ما فعلة معها امس توقع ان تبتعد عنة فهو لا يكن لها المشاعر فهى بمثابة اخت لة لا يكن لها سوى الحب الاخوى فقط وغير ذلك فهو يحب حياة فقلبة ملك لحياة فقط قرر ان لا يتعصب عليها وان يحدثها بهدوء ليقترب مالك من جانا ويمسك بيدها ليقول بهدوء وابتسامة خفيفة جانا اسمعينى كويس انا كمان بحبك اوى
عبست ملامح جانا لتقول پغضب نعم اختك
مالك ايوة اختى الصغيرة اللى لو طلبت عنيا هدهل.
لم يكمل مالك جملتة حين سمع صوت الباب يفتح ليجد حياة واقفة ملامح الصدمة تتعالى وجهها عينيها ادمعت مما راتة عينيها ظلت حياة صامتة ولكن الدموع التى كانت تنهمر من مقلتيها ونظراتها لمالك كانت تتحدث خير من لسانها افاقت حياة على صوت جانا وهى تصيح لتقول مش تخبطى قبل ما تتدخلى فى حد يدخل كدة
لتوليهم حياة ظهرها لتخرج من المكتب لتسمع صوت مالك يقول حياة استنى
لم تجيبة حياة بل تابعت بخطوات سريعة اشبة للركض ولكن ليس لمكتبها بل خارج الشركة توجهة مالك خلفها ولكن اوقفها صوت جانا لتقول وهى ممسكة بيدة استنى يا مالك رايح فين
ليخرج مالك من مكتبة ليلحق بحياة ليبرر لها موقفة
فى فيلا صبرى . دخل مروان من باب الفيلا وهو ينادى على والدة بصوت عالى كان مروان يلتفت ليقول بصياح ونبرة عالية بابا يا بابا انت فين
ليفتح غرفة مكتب والدة لياتية صوتة الرجولى ليقول بجدية فى اية يا مروان بتزعق لية
ليقول صبرى وهو يشير لمروان بالدخول طاب تعالى ادخل
دخل مروان ليجلس بجوار والدة على تلك الاريكة جلس مروان وهو يفرك كف يدة لينظر الى اسفل قدمية ويدوم الصمت قليلا ليقطعة صوت صبرى قائلا قولتى انك عاوزنى خير فى اية
ليتنتحنح مروان عدة مرات ثم يقول بتردد انا كنت عاوز اااعاوز اا..
تنهد مروان ليقول بهدوء بابا انا عاوز اتجوز
عقد صبرى حاجبية ليقول بدهشة
نعم تتجوز تجوز ازاى ياعنى
مروان مجيبا بابتسامة زى الناس هجيب مأذون يكتب الكتاب واعمل فرح وزفة واهيص ليتابع بغمزة والباقى انت عارفة بقى
صبرى مش لما تخلص دراستك الاول انت لسة قدامك اربع سنين دة غير انك فاشل وبتاخد السنة فى سنتين
كانت علاقة صبرى ومروان ليست كعلاقة اب وابنة ولكن علاقة صديق وصديقة كان صبرى يفهم مروان من نظرانة فقد راى فى عين ابنة بريق العشق يلمع بمقلتية ليقول صبرى بابتسامة ومين صاحبة الحظ اليعيد
مروان زينب يا بابا ان نسيتها ولا اية
صبرى لا منستهاش بس استنى لما تخلص دراستك وبعد كدة ابقى اتقدملها مش هيحصل حاجة ياعنى لو استنيت اللى اربع سنين دول
مروان لا هيحصل هتبعد عنى وانا مقدرش ابعد عنها أبدا انا وبعدين افرض حد اتقدملها واهلها واقفة علية اعمل انا بقى اية ودينى ساعتها اقتلة واروح فى داهية يرضيك اروح فى داهية
ضحك صبرى ليقول هو مازال يضحك هههه لا ميرضنيش
مروان بابتسامة تحمل الامل ياعنى هتيجى معايا نخطبها
صبرى ما يمكن ابوها ميوفقش عليك عشان انت لسة بتدرس
مروان لا متقلقش من الموضوع دة
صبرى لية يعنى
مروان اصل ابوها مېت وهى عايشة مع امها واختها
صبرى اسمها بالكامل اية
مروان برسمية زينب فؤاد المصرى زميلتى فى الكلية بتطلع من الاوائل من الاخر البت فرتيكة فى كل حاجة ها هنروح امتى
صبرى بنفاذ صبر يابنى اصبر هو الجواز دة حاجة سهلة كده مش لزم الاول نسأل عليها وعلى عيلتها اعرف هى مين وبنت مين
مروان انا مش عاوز غيرها يا بابا انا بحبها ومش عاوز حاجه من الدنيا غيرها
استقام صبرى فى وقفتة ليقول اللى فى الخير يقدمة ربنا
كان مروان قد حدث والدة من قبل عن زينب ولكن صبرى لم يأخذ الموضوع على محمل الجد فهو زير نساء ولكن هذة المرة الوضع مختلف فهو تأكد