عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
من حبة لزينب
خرجت من الشركة وهى تبكى وتفكر كيف فعل هذا كيف يتقرب من فتاة اخرى فهل هو خدعها هل قلبها كڈب عليها
هل نظرات العشق التى كانت تراها فى عينية مزيفة هل تصرفاتة معاها وخوفة عليها وغيرتة الشديدة التى لاحظتها كڈب والاهم من ذلك الحب الذى شعرت بة نحوة والذى كان يبادلها اياة كڈب الاف الاسئلة كان عقلها ېصرخ بها ېصرخ وعينيها تنهمر منها الدموع سمعت حياة صوت مالك ينادى عليها فسارت مبتعدة عنة وهى تمسح دموعها بأنمالها
لم تستجيب حياة لة ولم تعيرة اى اهتمام بل اكملت طريقها بخطوات سريعة اشبة للركض توقفت حياة فجأه لتجد مالك يمسك بها من ذراعها ليلفها نحوة وتصبح فى مواجهة مباشرة لتتقابل عسلياتها بسوادياتة لتقول حياة بحدة سبنى
مالك وهو مازال ممسك بذراعيها لا مش هسيبك انا مش بندة عليكى مبترديش لية
مالك بجدية لأ مش حرة وبعدين انتى ازاى تمشى كدة من غير ما تستاذنينى
حياة محبتش ازعجك انت والانسة جانا
مالك تزعجينى
ليتابع مالك ليبرر موقفة انتى فاهمة غلط دى هى اللى.
كانت حياة تشعر بدوار فى رأسه بسب تدفق الادرينالين فى جسدها فما مرت بة اليوم ليس بهين
لكنها تغلبت على نفسهافقاطعت حياة مالك لتقول بمبرة تعب مش عاوزة اسمع حاجة وبعدين انا مين عشان تبررلى موقفك انا المساعدة بتاعتك مش اكتر
بدأت الرؤية تختفى من امامها والارض تتلاشى من تحتها ليرتخى جسمها وتقع مخشى عليها بين يدى مالك دب الړعب فى اوصال مالك ليضع مالك يده خلف ظهرها ليمنعها من السقوط و باليد الاخرى يضرب على وجهها بخفة ليحاول افاقتهامالك پخوف حياة حياة فوقى يا حبيبتى
يا نهار اسود وهى عرفت ازاى قالتها شهد بدهشة
زينب وهى تهز كتفيها معرفش منو لله اللى عمل كدة
سكتت شهد قليلا وهى تجيب الغرفة ذهابا وايابا لتقول وهى تشير بيدها زينب مش يمكن تكون يارا هى اللى عملت كده
عقدت زينب حاجبيها لتقول باستغراب يارا لا معتقدش وبعدين هى هتعمل كدة لية
زينب معقول هى
لتتابع پغضب زقد انتبهت لجملة شهد وبعدين هى مالها ومال مروان
ضحكت شهد فغيرة زينب على مروان واضحة وهى طالما تنكر انها تحبة فها هى تغير علية اغتاظت زينب من ضحك شهد لتقول وهى توكزها فى كتفها بخفة انتى بتضحكى على اية دلوقتى
زينب وهى تشير لنفسها انا بغير علية لا طبعا
شهد ياسلام امال النرفزة والشياط اللى باين فى عنيكى لما عرفتى ان فى حاجة بينها وبين مروان دة يبقى اية ها
زينب بطلى غلاسة بقى
شهد غلاسة والله ما حد غلس غيرك يابنتى حرام عليكى جننتى الراجل اعترفى بقى انك بتحبى وخلصينا
زينب بلوم طبعا ومين هيدافع عنة غيرك دة انا هفرقع منك بقى يا جزمة تجبى وتجيلى البيت انتى اتجننتى
شهد كنتى عايزانى اعمل اية اول ما عرف انك تعبانة كان هيتجنن علشانك مكنش قدامة غير كدة عشان يقدر يدخل البيت ويتكلم معاكى بس اية رأيك فكرة حلوة صح
زينب دى فكرة مچنونة افرضى كانت ماما عرفت ان الدكتور اللى انتى جبتى يكشف عليا هو نفسة مروان اللى اتعركت معايا بسببة
شهد اهى عدت على خير ومعرفتش
لتتابع بفخر بس اية رأيك انفع ممثلة صح
رفعت احدى حاجبيها لتقول ممثلة فاشلة دة انتى كل شوية اخدا ماما على برة افرضى كانت شكت فى حاجة
شهد لامتخفيش مشكتش وبعدين مش هو اللى قلى اعمل كدة
زينب اهى عدت بس عارفة لو عملتيها تانى هطين عشتك وعشتة فاهمة
شهد فاهمة ياختى ادى اخرة اللى يعمل خير
يتبع
رواية عڈاب الحب الجزء السادس بقلم شيماء أشرف
فى منزل مالك الخاص بة...كانت حياة نائمة فى الفراش مالك جالس بجانبها ممسك بيدها يتطلع عليها وهى كالملاك الدائم وشعرها منسدل بجانبها على الوسادة رفع مالك كف يدها الى فمة ليقبلة وهو يقول بحب اة لو تعرفى بحبك ازاى بس يا ترى انتى كمان بتحبينى زى ما بحبك ولالأ
سكت مالك ليحس بأصابع حياة وهى تتحرك بين يدية ورأسة يتحرك قليلا بدأت تفتح بعينيها تدريجيا وترمش عدة مرات لتعتاد على ضوء الغرفة كان مالك مازال جالس بجانبها ممسك بيدها يكتفى بتلك الابتسامة على وجهة
لتقول حياة بتعب وهى تفرك مقدمة رأسهاانا فين واية اللى حصل
ليقول مالك انتى معايا ايةاللى حصل فأنتى اغمى عليكى
انتبهت حياة لصوت مالك لتنظر لة فوجدتة ممسك بيدها فسحبتها من بين يدية و تعتدل فى جلستها لتقول پغضب انا فين واية اللى جابنى هنا
مالك
انتى هنا فى شقتى وانا