عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
عيب
سمريالا بقى هعمل اية ربنا رزقنى بعاهات زيكم
حياةبقى احنا عاهات ماشى يا سمورة خليكى فاكرها
سمرلو فضلت اتكلم معاكى مش هخلص انا رايحة اشوف اللى ورايا
توجهت سمر الى المطبخ لتحضر الغداء اما حياة فتوجهت الى غرفة زينب
فى سيارة مالك امسك مالك بهاتفة ليهاتف عمر ليقول مالك متسائلاايوة يا عمر انت فين
مالكطاب انا داخل عليك
عمرخلاص هستناك
مالكاوك سلام
اغلق مالك مع عمر حيث وجد الهاتف يرن ليجد المتصل جانا ليزفر مالك فى ضيق وهو يضغط على زر رفض المكالمة قررت جانا الاتصال عدة مرات حتى اضطر مالك الى غلق الهاتف مالك بضيقدة انتى سقيلة احسن حاجه اعملها اقفل التليفون
اغلق مالك الهاتف تماما
زينب بنرفزةدة اټجنن رسمى
لتتابع وهى تشير على شهدوالحاجة دى سعدتو تخيلى
ضحكت حياة على ڠضب زينب لتقول ههههههه واللهى حركة حلوة منو عجبتنى
زينبيعنى انتى شايفة ان اللى عملو دة صح
لتتابع حياة ببلاهةياعنى مثلا النهاردة اغمى عليا قدام الشركة ومالك من خوفة وتوترة بدل ما يودينى المستشفى ودانى الشقة عندو وااا
قاطعتة زينب وشهد معا ليقولا پصدمةشقتو
لم تدرك الى ما تفوهت بة فهى تحدثت بحسن نية لتغمض عينيها وتلوم نفسها على اخبراها لزينب وشهد
ابعدت شهد زينب عن حياة لتقول محاولة تهدئة زينباهدى بس يا زينب خلينا نفهم
تركت زينب حياة وهى مازالت غاضبة لتقول اتفضلى فهمينا
حياة مبررةانا مكنتش فى وعى انا وهو كنا بنتكلم قدام الشركة وبعدين اغمى عليا صحيت لقيت نفسى فى مكان غريب ولقيتو قاعد جنبى
لما بصت فى عنية لقيتها صافية ومليانة حب عكس ما كنت بشوفها قبل كدة وانا جنبة بحس بأمان عمرى ما حسيت بى لما بنبقى ساكتين وبنبص فى عنين بعض عنينا هى اللى بتتكلم وبتقول على اللى بنحس بى كنت الاول بخاف منة ومن طريقتة كنت شايفة انانى ومغرور لكن دلوقتى بقيت لا عرفت قد اية هو حنين
وبيحب الناس اول ما شوفتو بيلعب مع الولاد فى الملجا كان عامل زيهم كلو براءة وكأنة رجع طفل من تانى اتمنيت الزمن يقف وافضل شايفة كدة على طول
هزت حياة رأسها قليلا وكأنة تفيق من تلك الذكريات لتنظر الى زينب وشهد لتجدهم يحدقون بها بشدة لتقول انتو ملكم بتبصولى كدة لية
زينبدة انتى واقعة لشوشتك على الاخر
حياة ياعنى اية
شهدياعنى المهندسة حياة المصرى بتحب المهندس مالك عز الدين
لتتابع شهد بابتسامة وهى تغمز لهامش كدة
خجلت حياة لتقول وهى ترجع شعرها وراء اذنيهالا طبعا اية اللى بتقولة دة
زينببنقول الحقيقة احنا واخدين بالنا من زمان من يوم عيد ميلاد شهد ولما جينا الموقع جينا قصدين عشان نشوف عصافير الحب بتوعنا عاملين اية
حياة بتذمربس بقى انتو الاتنين
شهدبما ان خدودك احمرت ورجعتى شعرك لورا بالاضافة الى الكلام اللى انتى لسة قيلا تبقى بتحبى يا مرات اخويا
اكتفت حياة بابتسامة وهى تطرأ رأسها فى
خجل فهى حقا تحبة وبشدة ولكنها لم تعلم بالعقبات والمصاعب التى فى انتظارها
كان هذا اليوم اجازة الشركة فلم تذهب حياة الى الشركة ولا الموقع قررت الجلوس فى البيت كانت حياة تتناول الفطور من والدتها واختها كانت سمر ترتشف الشاى لتقول وهى تضع الفنجان على الطاولةانا نازلة اجيب طلبات للبيت عايزة واحدة منكم معايا
سكتت حياة تفكر فيما قالتة والدتها فاذا خرجت هى وزينب ستسمع تسجيلات مدحت التى تدينة دون ازعاج منهم ودون معرفتهم فهم دائما يجلسون معا فى يوم الاجازة
لتقول حياة وهى تشير لزينبزينب يا ماما هتيجى معاكى
زينبواشمعنا انا ما تروحى انتى
حياةانا عندى شغل مهم لزم اخلصة
زينبوانا عندى مذاكرة
حياة بدلععشان خاطرى يا زوزا روحى انتى مع