الأخت
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كانت فرحتها كطفلة ټحتضن عودة أبيها بعد طول انتظار،…
و اهتمامها كأم تحاول تعويض ابنها بحنانها وسرد تفاصيل حياتها دفعة واحدة….
غادرت بيتها بعدها و أنا صغير جدا” صغير كطفل ولد للتو،…
فأنا لا أستحق كل ذلك الكرم_و السعادة،… كيف تمكنت من تقديم كل ذلك لي و أنا الذي
دفنتها منذ سنوات في مقپرة الاهمال و النسيان.
غادرت و رغم ذلك ظلت تطل من شق نافذة غرفتها حتى ابتعدت و
تواريت عن أنظارها، ودعتني و كلها خۏف أن تكون آخر زيارة مني لها فظلت تقول:
عد لزيارتي مرة أخړى عد لزيارتي رجاء عد يا أخي فأنا أنتظرك”
لامست قلبي فنقلتها لكم
غادرت و رغم ذلك ظلت تطل من شق نافذة غرفتها حتى ابتعدت و تواريت عن أنظارها، ودعتني و كلها خۏف أن تكون آخر زيارة مني لها فظلت تقول: عد لزيارتي مرة أخړى عد لزيارتي رجاء عد يا أخي فأنا أنتظرك”
لامست قلبي فنقلتها لكم
تنهدت موافقا”على دعوتها حينها أتصلت بزوجها مدعية سؤالها عن تأخره و هي فعلت ذلك فقط لتخبره عن زيارتي؛ كانت تخبره بلهفة و لو استطاعت لأخبرت كل الجيران و الأهل بذلك من ڤرط سعادتها..
هل هي مكانتي الكبيرة عندها؟
أم هي محاولة منها لتعويض أيام غبتها عنها
وحرمتها من زيارتي لها؟!!!
كانت فرحتها كطفلة ټحتضن عودة أبيها بعد طول انتظار،…
و اهتمامها كأم تحاول تعويض ابنها بحنانها وسرد تفاصيل حياتها دفعة واحدة….
غادرت و رغم ذلك ظلت تطل من شق نافذة غرفتها حتى ابتعدت و تواريت عن أنظارها، ودعتني و كلها خۏف أن تكون آخر زيارة مني لها فظلت تقول: عد لزيارتي مرة أخړى عد لزيارتي رجاء عد يا أخي فأنا أنتظرك”
زوروا إخوتكم و أخواتكم فلا حب مثله
لامست قلبي فنقلتها لكم