و17 فضلاً عن سيدة القرآن... اسرار آية الكرسي
آيات القرآن الكريم ولا يعلم الكثيرون أنها سيدة آياته ولا يدركون لماذا سميت بهذا الاسم وإن اجتهدوا في ربط ذلك بحضها علي التوحيد الخاص لوجه الله ولعل السبب الأهم لهذه المكانة لهذه الآية أنها جمعت 17 اسم من أسماء الله الحسني فضلا عن أنها نزلت ليلا حيث خر كل صنم في الدنيا وكذلك خر كل ملك في الدنيا ۏسقطت التيجان عن رؤوسهم وهربت الشېاطين.
وهي آية أنزلها الله عز وجل وجعل ثوابها لقارئها عاجلا وآجلا وثوابها عاجلا لمن قرأها فى زوايا بيته الأربع تكون للبيت حارسا وتخرج منه الشېطان و لمن قرأها ليلا خړج الشېطان من البيت ولا يدخله حتى يصبح وأمنه الله على نفسه بل أنها لمن قرآها في الڤراش قبل النوم لنفسه أو لأولاده يحفظهم الله لا يقربهم شېطان حتى يصبحوا وېبعد عنهم الكوبيس والأحلام المزعجة.
القرآن الكريم
أجمل آية في القرآن
يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي إمام الدعاة ووزير الأوقاف الأسبق في خواطره عن تفسير أجمل آية في القرآن وهي آية الكرسي أن المراد من قوله تعالى الله لا إله إلا هو أي أنه عز وجل هو المعبود الذي يتوجه إليه بالعبادة والحي هو الله وهي أول صفة يجب أن تكون لذلك الإله والقيوم أي أن الله هو القائم على أمر رعيته وأنه متولي شؤونها فكأن القيام هو مظهر الإشراف لأن القائم قد يكون قائما بغيره لكن حينما يكون قائما بذاته وغيره يستمد قيامه منه فهو
قائم على كل نفس فلابد أن يكون قيوما.
ويضيف إن من قيومته تعالى أنه لا تأخذه سنة ولا نوم والسنة هي النعاس الذي يأتي في أول النوم أي النوم الخفيف فهنا يطمئن الله عباده ويقول لهم ناموا أنتم لأنني لا تأخذني سنة ولا نوم لأن كل ما في السماوات والأرض لي فلا شيء ولا أحد يخرج عن قدرتي ولذلك يقول الله له ما في السماوات وما في الأرض موضحا أن المراد من قوله عز وجل من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه أي فإن الكافرين قد جعلوا لله شركاء ويقولون إن هؤلاء الشركاء هم الذين سيشفعون لنا عند الله فيقول الله إن الشفاعة لا يمكن أن تكون عندي إلا لمن أذنت له أن يشفع إن الشفاعة ليست حقا لأحد ولكنها عطاء من الله.
وأوضح أن قوله ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء العلم هو الصفة التي تعلم الأشياء على وفق ما هي عليه هذا هو العلم وصفة الله وعلمه أعظم من أن يحاط بهم لأنها لو أحيطت لحددت وكمالات الله لا تحدد وكلمة ولا يحيطون هي دقة في الأداء لأنك قد تدرك معلوما من جهة وتجهله من جهات