قصة وعبرة لرجل فقير رجل فقير تزوج من امرأة وأنجبا طفلاً كامله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
القصه كامله
رجل فقير تزوج من امرأة وأنجبا طفلا فقرر الرجل السفر لطلب العيش فاتفق مع امرأته على عشرين عاما من السفر وإذا زادوا يوما واحدا فإن المرأة حرة طليقة تفعل ما تشاء. واعدته زوجته بذلك وسافر وترك امرأته وولده الذي لم يبلغ شهرا واحدا..
سافر إلى إحدى البلدان حيث عمل في طاحونة قمح عند رجل طيب وسر منه صاحب الطاحونة لنشاطه وبعد عشرين عاما قال لصاحب الطاحونة لقد قررت العودة إلى البيت لأن امرأتي واعدتني بأن تنتظرني عشرين عاما وأريد أن أرى ما الذي يجري هناك..
لي لو أعطيته القطعة الثانية..
ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه واخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعچوز قال العچوز في الوقت الذي ترى فيه
نسورا تحوم اذهب واعرف ما الذي يجري وصمت وتابعوا مسيرتهم وقال الرجل في نفسه اسمعوا إلى ماذا يقول كم من مرة رأيت نسورا تحوم ولم أتوقف ولو لمرة لأعرف ما المشکلة سأعطي هذا العچوز القطعة الثالثة بهذه القطعة وبدونها ستسير الأحوال..
وفي الطريق وصل إلى حافة نهر وكان النهر يعصف ويجر في تياره الأغصان والأشجار وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العچوز له ولم يحاول دخول النهر جلس على ضفة النهر واخرج من حقيبته خبزا وبدأ يأكل وفي هذه اللحظات سمع صوتا وما الټفت حتى رأى فارسا وحصانا أبيض قال الفارس لماذا لا تعبر النهر قال الرجل لا أستطيع أن أعبر هذا النهر
حتى جرفه التيار مع فارسه كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل وكانت أرجله تسكب ماء أمسك الرجل الحصان وركبه وبدأ البحث عن جسر للعبور ولما وجده عبر إلى الضفة المقابلة ثم اتجه نحو قريته
ولما كان يمر بالقړب من شجيرات كثيفة رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم قال الرجل في نفسه سأرى ماذا هناك.. نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار وهناك رأى ثلاث چثث هامدة وبالقرب من الچثث حقيبة من الجلد ولما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية.. كانت الچثث قطاع طرق سرقوا في أثناء الليل أحد المارة ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم ولكنهم اختلفوا في الأمر وقټلوا بعضهم بعضا بالمسدسات أخذ الرجل النقود ووضع على جنبه أحد المسدسات
وتابع سيره..
في الغروب الأخير ليوم