الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

قصة الأم التي قت*لت إبنها القصة كامله

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

 

وبكت الطفله وهي تروي ما شاهدته لرئيس المحكمة.... واكتفى القاضي بهذا القدر من الحديث مع الطفله الصغيرة.......

ودخل رئيس المحكمه الى تالقاعه المحاكمه.. ثم اخذ الرئيس وبقيه القضاة اماكنهم في صدر القاعه.....

ثم اعلن رئيس المحكمه ان الجلسه سريه.... لا احد يبقى في القاعه الا المتهمين والدفاع فقط... وخرج الجميع من القاعه.....

والتفت القاضي الى الام قائلا:

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

لماذا الصمت ؟!! تكلمي... وان السكوت ليس في مصلحتك.... لسنا في حاجه الى هذا الصمت.. القضيه قد عرفنا خطوطها العريضه من الطفله... ولا اريد منك المزيد... وكل ما اريده ان تردي على هذا سؤالي بكلمه واحده.... نعم او لا... وهذا يكفي منك.....

القاضي: ابنك... الم يكن مدم*نا؟!!...

الام: نعم... مدم_ن ه_يروين......

القتضي: الم يرهقك ماليا؟!!...

الام: نعم.. بل حاول اغت_صاب حفيدتي الصغيرة!!...

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

ومازال القاضي بتلك العجوز حتى اقنعهخا بكشف تفاصيل القضيه كامله..... فاستدعى كاتبا وبدأ في تسجيل اعترافاتها.....

قالت العجوز: م١ت زوجي وانا في ريعان الشباب... فعشت لابني وابنتي... وكنت اضع فيب ابني الامل والمستقبل.... وانه سوف يعينني في كبري... وكنت في حاجه الى عائله للبيت.. فأقمت منه عائلا دون مسئوليات العائل.... فالامر في البيت امره... والمشوره مشورته... وكل دخلي_بلا مبالغ_اعطيه له لينفق منه...

وكنت اتمناه ضابطا.. مهندسا... طبيبا... محاسبا... او مدرسا...

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وكبر ابني الذي كان في الامس طفلا... واصبح صبيا فاشلا تماما في المدرسه... واصبح يدخن عندما بلغ من العمر خمسه عشر عاما... وكان يطلب مني ثمن الدخان... وكنت اعطيه كل ما يطلب... فلقد كان حبي له بلا حدود... وكم مره حاولت ان اساعده على استذكار دروسه... الا ان هناك كراهية في داخلة للعلم والتعليم... حاولت ان اعلمه حرفة.... فرفض تماما ان يتعلم ايه حرفه... وطويت احزاني بداخلي.... 

ثم تزوجت اخته... وتركت لنا البيت... وعشت سنوات مع الفشل الذي هو ابني الوحيد.........

كبر الفشل في ابني... او كبر ابني على الفشل.... وذات يوم... دخلت عليه حجرته الخاصة... وجدته _ بكل جرأة وقسوة _ يعطي لنفسه حقنة هيروين !!.. وثرت عليه وصرخت وبكيت خوفا عليه.. واحسست ان هذا الهيروين سيقود ابني إلى المoت.. اثناء رعبي واثناء خوفي واثناء صراخي عليه... خرج ابني المدمن من البيت.. 

بعد ان صفعني على وجهي !!.. نعم صفع امه !!.. فانتزع بيده الأثمة وفي لحظة واحدة كل سنوات الحب التي مضت من عمري... صحت فيه: لست انت ابني.. فالذي أمامي هو حيوان مفترس... الذي امامي رجل فقد وعيه وعقله وكل مبادئه وقيمه... 

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

وعشت بعد ذلك حزينة اجتر الأسى والهم... لقد ضاع املي في ان يصبح شابا نافعا يبني لنفسه مستقبلا.... وتطورالأمر فقد اصبح هذا الابن العاق... يأخذ بالقوة المال الذي اعده لمصروف البيت.. والذي اكدح لتحصيله طوال يومي... واخذت افكر كثيرا في امر ابني الذي ادمن الهيروين... والذي افقده الإدم*ان عقله وصوابه... هل ابلغ عنه الشرطة ؟!!... 

هل انتظر قليلا ربما يتوب... ربما يعود... ام انتظر ربما اجد فرصة لأعيده إلى جادة الصواب.. ماذا افعل ؟!!.. واثناء هذا التفكير.. دخل ابني البيت ذات ليلة في الساعة الثالثة فجرا.. واتجه إلى غرفتي.. وكان منظرة انذاك بشعا.. يثير العثيان.. ثقيل اللسان.. اصفر الوجه.. اختفت نضارته.. واختفى مها بريق عينيه... 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات