رجل تزوج في مكان اقامته مع امرأة !!
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وكانت النتيجة انهم اخوة ثم واصلو البحث في سجلات الحالة المدنية ليتأكد الأمر بكونهم إخوة فتبادلو العناق والدموع تنساب من اعينهم كما اخبر قصي اخويه غالي وسعاد بمقتل ابيهم في حادث مرور مما زاد من حزنهم وبكاءهم الممزوج بفرح الأخوة وطلب غالي من قصي وسعاد ان يعتذرا لبهضهم لما ارادا أن يقدما عليه وان ينسو الحادثة
كما بدورهم شكراه لتدخله في تفريقهم
وأخبر كلًا والدته بما حدث وقرروا العيش في مدينة واحدة
كعائلة وتداولت قصتهم في الصحف وعلى كل لسان
كما أن المشائخ نهوا عن التصرف في الزواج مثل فعل والد الثلاثة …..
إذ برجل يدخل عليهم ويقف امامهم
فهدأت الجوقة وعم الصمت والذهول والدهشة وكل معاني التعجب في هذا الوافد الذي كان….يتبع
إذ برجل يدخل عليهم ويقف امامهم
فهدأت الجوقة وعم الصمت والذهول والدهشة وكل معاني التعجب في هذا الوافد الذي كان
كن الوافد هو الضابط
الذي قام معهم بالتحقيق في المخفر والذي كان له الفضل في معرفة أنهم اخوة،
فقام الإخوة واقفين وركضو ليسلمو عليه
وبعد هنيهة اذا بسيارتين سوداوين ورباعيتي الدفع تقف جنب الضابط وينزل منها أفراد ملثمين يرتدون ملابس سوداء رسمية ومسلحين وبقي أحدهم في السيارة والذي يظهر أنه كان قائدهم، ثم قامو بحقن الستة بمادة منومة بينما كان الضابط يتحدث مع قائد المخبرات الذي لم ينزل من السيارة، ثم أقلعت سيارات المخابرات مسرعة.
حيث كان رجل كبير في السن على كرسييه مقابل لطاولة صغيرة في الوسط يدخن سيجارته وفي الجهة المقابلة حيث بدأ غالي وسعاد وقصي وأمهاتهم يستعيدون وعيهم لتتعلق اعينهم شاخصة في هذا الستيني ثم يحدقون من حولهم لا يفهمون أين هم ولا مع من هم ثم سأل الجميع ذاك الرجل:
من أنت ؟ وأين نحن ؟
فأجاب ذاك الرجل أنا أبوكم المخابراتي المتقاعد البارحة ثم ألقى بمحفظة ضخمة على الطاولة وفتحها حيث كانت مليئة بالصور والأوراق والملفات
ثم قال نحن في كوبا.