الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية ابنتي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قم قم فقط لن أزعجك بعد الأن أفتح عينيك فقط. تكلم فقط إبنتك لقية بقربك وأمسكت يديا بيديها الصغيريتين
كنت أسمعها ولم أستطع أن اتكلم بكلمة واحدة فقدت الوعي بعد ذلك ..
إسيقظت فزعا
وأنا لا أتذكر شيئا لأرى سطح غرفة بيضاء غريب نظرت يمنة ويسرة لأجد نفسي في المستشفى زوجتي بجانبي تنظر الي بنظرة رحيمة
وقد رسمت الدموع على جفنيها خطان أسودان وأبنتي رقية بقربي كذلك مشبكة يديها الصغيرتين بيديا وهي نائمة وتقول أبي أبي قم يأبي لا تتلكني وحيدة ورأسها فوق السرير يلامس جسدي
ب حاولت النهوض
لكن أحسست بثقل برأسي ووهن في جسدي أخبرني الطبيب بأن لا أفعل ذلك قال بأني فقدت د!! ما كثيرا وأنه يجب علي أخذ قسطا من الراحة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وربما يطول ذلك لأيام
سألت زوجتي منذ متى أنا هنا
قالت بصوت محشرج 
ليومين ليومين كاملين
قلت باإستغراب هل نمت كل هذا الوقت
قالت نعم وكنت أنا وصغيرتك رقية معك هنا لطيلة ثمانية واربعون ساعة
قلت بإبتسامة لماذا لم تذهبا للمنزل هل خفتما علي 
ن نظرت لعينيها
مرة اخرى وجدت أن عينيها يفيضان بالدمع مرة اخرى
مسحت عنها ذلك بيديا وقلت ماذا هناك ياعزيزتي 
لماذا كل هذه الدموع
قالت لاشيء إبنتك رقية فقط
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة 
قلت باإستغراب
ومابها رقية
قالت بصوت متقطع كانت تراقبك كل ثانية وحين وهي تجلس معك طيلة اليومين السالفين
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تقبل يدك تقبل وجهك تحسست وجهك عدة مرات بيديها الصغيريتين قالت بأن أبي جميل جدا قالت بأنها تحبك جدا
كنت أسمعها
وأبادلها النظرات بإستماتة
صمتت زوجتي للحظات وبدأت ترتجف والدموع تتساقط منها كزخات المطر لم تستطع أن تكمل كلامها ضممتها لصدري لعلها تهدأ قليلا وبدأ موج من الذكريات يضرب جدران رأسي وقلبي تذكرت زوجتي الاولى تذكرت وصيتها لي بأن أعتني برقية و بأن أهتم بها أدركت أخيرا بأني أهملت وصيتها ادركت بأني أبا أحمقا حقا 
تأكدت بأني حثالة
لاغير كانت رقية جميلة جدا لم تكن مريضة ولا قبيحة أبدا كان القبح بعيني أنا كانت رقية ملاكا طاهرا وورقة بيضاء ناصحة البياض وكنت أنا عفنا أو نفاية أو أشد من ذلك شعرت بالخزي والعاړ من كوني أبا لها تلفت صوب إبنتي رقية
لأرى الأن بأنها زهرة بيضاء ناصعة البياض بالغة الجمال بل كأني ارى حديقة أزهار كاملة أردت لمسها 
لكن لم أفعل ذلك 
يد كيدي لا ينبغي لها أن تمسها أحسست پألم في
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة 
صدري شعور أصابني رجفة هزتني من أخمس قدميا لأعلى رأسي شعور أخر شهقات وصعوبة بالتنفس عدة أحاسيس إختلجتني دفعة واحدة سقطت
دمعة دمعتان إنها دموع الأن فيض من الدموع تساقط مني ليستقر فوق رأس زوجتي
نهظت زوجتي وأكملت قائلة رقية كانت تنتظرك لتستيقظ لكن غلبها النعاس فنامت على أرضية الغرفة
نامت بالقرب من سريرك
ليلة أمس وقالت

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات