#قصة_حقيقية_رائعة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قال بكل وضوح وصراحة وإنكسار أنه لم يتزوج لأن لديه مشكلة بالإنجاب، ولكنه يود الزواج من إنسانة على خلق ففكري وأخبريني بردك وأيًا كان الرد أرجو عدم إخبار أحدًا بموضوع الإنجاب؟
وهمّ ليخرج وإذ بي أقول له موافقة!!
والله لا أعلم لماذا قلتها وكيف خرجت مني هذه الجملة دون تفكير....
لعلها إرادة الله عز وجل؟
لو كنتم معي لشاهدتم فرحة في عيونه والله لم أراها من قبل حتى أنى بكيت من بكائه بفرحته.
مضى شهر ونحن مخطوبين وجاء وقت الزفاف أصر أن يعمل لى فرح ووافقت كأنى مازلت عذر١ء؟
وتم الزفاف على كتاب الله وسنة نبيه وكان فرح إسلامي
وبعد الزواج بشهر يفاجئنى بعمرة وكانت أمنية حياتى ؟
ذهبنا لبيت الله نرجوه، وبكل حب ندعوه، أن يرزقنا الذرية الصالحة.
بكى زوجي كثيرًا وكنت أحتضنه وأقول له أنت عوض الله لى ولن يرد الله دعائنا.
رجعنا من العمره كأننا ولدنا من جديد والله يا أخوات كأنى تبدلت حتى شكلا أصبحت جميلة بشكل عجيب حتى أن زوجي بدأ يغار فقلت له أريد إرتداء النقاب؟
فرح جدًا وأنا بعقلي أقول يا إلهى أى كرم هذا
زوج جميل يسر القلب ونقاب يزيد الستر، وحياة فى طاعتك،
اللهم أدمها نعمة ؟
بعد ستة أشهر من رجوعنا من العمره تعبت وذهبنا للطبيبة فتبشرنا بأنى حامل في شهرين!!
زوجى سجد أمام الطبيبة باكيًا ويصرخ ما أكرمك يارب العالمين؟
وتهدئنا الطبيبة وتسألنا عن قصتنا فرويناها لها فتقول والله لقد سُر قلبي لكما أكثر من نفسى بارك الله لكما ورزقكم طفلا سليما معافا؟
ومع تقدم الحمل تبشرنا الطبيبة بأنى حامل في توأم ليزداد خجلنا من كرم رب العالمين؟
فاللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا؟
أترون يا أخوات عوض الله لى ولزوجى!
إقتربوا أسألكم سؤالًا واحدًا
ما ظنكم برب العالمين؟!
" مستحيل يترككم والله سيجبر قلوبكم "
اللهم أرزق كل أمة الحبيب المصطفى صل الله عليه وآله وسلم"
الأزواج الصالحين والزوجات الصالحات"
والذرية الصالحة يارب اللهم آمين يا رب العالمين.....
إنت الذي تقرأ إعلم إن للقبر ظلمات وإن للنار لزفرات فاعمل قبل فوات الأوان
إذا أتممت القراءة
علق بذكر الله لتؤجر عليه