قصة عجيبة وغريبة لا يصدقها العقل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يندا حتى بالسجن
وكان يرسل لها رسائل يعبر فيها عن حبه ويعتذر لها عما فعله لدرجة انه طلق زوجته ليوفي بوعده لها، وفي احد المرات كتب لها بأنه لم ينسى ان الاسبوع القادم عيد ميلادها وسيحضر لها كلبًا هدية
وقد تنصدم عزيزي المتابع ما ستعرفه بالسطور التالية
قضى المحامي 14 سنة في السـ ـجن وهو يكتب لمحبوبته ليندا على امل ان ترد عليه ولكنه خرج ولم ينل مراده وهذا لم يجعله ييأس ما إن خرج حتى ذهب لها لمنزلها
ووجدها عمياء فاقدة البصر وحيده
وتقدم لها ووافقت على الزواج منه بدون تفكير !!!
وتزوجا وعاشا أجمل قصة حب رومانسية وتداولت قصتهم الغريبة الصحف والمجلات والقنوات
حتى ان الناس اطلقوا على
وهاجـ ـمت الصحافة ليندا لموافقتها على الزواج منه
وعندما شاهد المحامي
ردة فعل الصحافة والناس لقصتهم
استغل الوضع ليستفيد ماديًا
وفعلا بدأ باستقبال دعوة الصحفيين لمنزلهم مقابل المال
وفي مرة من المرات انصدم المحامي وليندا مما كتبته الصحافة عنهم عندما كتب الصحفي قائلًا:
اثناء زيارتي للمحامي وزوجته بدت لي مشاحناتهم المستمرة واتضح انهم يدعون الحب المثالي من اجل المال والشهرة
إلا ان الزوجين ظهروا على شاشات التلفاز ليردوا على ذلك الصحفي ويعبرون عن اخلاصهم المتبادل وحبهم القوي،
ولكن بعد مرور فترة قل اهتمام وشغف الناس لقصتهم ونسوهم واختفوا عن الانظار
ولكنهم عادوا مجددًا عندما اصبح عمر بوجاتش 70 عاما تحديدًا في عام 1997،
جنـ -#ـسيًا على امرأة وهددها بالق#تل ان ابلغت الشرطة
وكعادتها زوجته ليندا وقفت بجانبه وشهدته معه
وقالت له اثناء المحكمة: انت زوج رائع
وبعد جلسات طويلة تبين ان المرأة التي اعتدى عليها
تكون عشي-قته منذ خمس سنوات
وما فعله بها كان بإرادتها فحكم عليه بالسـ ـجن لمدة 15 يومًا فقط
وعادت الصحافة تطاردهم من جديد بفضل فض-يحته مع تلك المرأة وفي احد اللقاءات
قال السيد بوجاش وهو يبكي عن زوجته: لقد أحببنا بعضنا البعض أكثر من أي زوجين آخرين، كانت قصتنا قصة رومانسية ولا يمكن أن اخونها، كان ينكر علاقته بتلك المرأة بالرغم من اعترافه بانه على علاقة منها وعلى ذلك حكم القاضي له بالبراءة ( انسان متناقض !)
بعد عودتهم للشهرة انتجوا فيلمًا واصدروا كاتبًا
واستمر زواجهم لمدة 38 سنة
وفي عام 2013 توفـ ـيت ليندا عن عمر يناهز ال75 عاما بسبب قصور في القلب
واما بوجاتش توفـ ـي في عام 2020… انتهت