الجمعة 22 نوفمبر 2024

قمر_والسلطان

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

راقبها السلطان يومين أو ثلاثة فرأى أنّها دائما منعزلة في ركنها وقليلا ما تغادره ثم نسي أمرها أحست قمر بغيابه فبدأت تتجول بحرية في الحديقة وتعود أبناء الملوك وجواري القصر على هذا الجمل الصغير

ولما لاحظوا أنه يحب طعامهم صاروا يقدمون له الخبز والتمر والتين وأصبح يمرح معهم وأحبوه أصبحت قمر أحسن حالا وإمتلأ جسمها وزاد جمالها

وفي الليل كانت تنزع جلد الجمل وتستحم في البحيرة وتمسح جسمها بالورود فتبقى رائحتها عطرة تمّ تضع الجلد الذي يمنحها الدفئ وتنام حتى الصباح

...... في أحد الأيام حلم السلطان حلما مزعجا ورأى حيتان حاولتا قتله لكن خرج طائر من الغابة أنقذه أصابه الأرق ولم يعرف تفسير هذه الرؤيا فنزل إلى حديقة القصر وجلس تحت شجرة أمام البحيرة

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وفجأة رأى الجمل يقترب من الماء ويلتفت يمنه ويسره ثم يخلع جلده وتظهر تحته فتاة رائعة الجمال دهش السلطان من روعة منظرها ثم أخذ يسترق النظر إليها وهي تستحم وتمشط شعرها ثم شرعت في الغناء بصوت رخيم:

ليس هناك من يراني لا أحد يعرفني بعيدة في النهار

عن السمع والأنظار ظلام الليل ستار يحفظ كلّ الأسرار

حتى سمعتها الجنادب والضفادع والأسماك الصغيرة على الماء كان سحر قمر يصيب كل شيئ حولها فيجعله سعيدا وأحس السلطان بنفسه تنبسط ويذهب عنه الغم

وبقي في مكانه حتى خرجت من الماء ودهنت جسدها بالورد كما تعودت أن تفعل ثم غطت نفسها بالجلد وذهبت في حال سبيلها لم يعد يشعر السلطان برغبة في النوم ولم تغادر صورة البنت خياله،وشعر بالحب يتسلل لقلبه

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وإحتار ما يفعل وقال في نفسه: سأحكي لحكيم الزمان ما وقع وأطلب نصيحته فهو مؤدبي منذ الصغر ولا أخفي عنه شيئا

في الصباح أرسل أحد الخدم يحمل طبقا فيه خضار وإوزة مشوية وعنبا وأوصاه بوضعه في الركن الذي ينام فيه الجمل الصغير وعندما جاءت قمر لتستريح رأت الطعام

فنظرت يمنها ويسرها لكنها لم تر أحدا فقالت في نفسها: لقد إنكشف أمرى وأحست بالقلق ولم تلمس الطبق رغم جوعها الشديد في المساء نزل السلطان ورأى الطعام في مكانه

فاغتم لذلك وأرسل في طلب الحكيم ولما روى له قصته ضحك وقال: جملك خائف ولن يأكل شيئا إلا إذا أحس بالأمان

فسأله: وماذا أصنع إذا ؟

أجابه: إعمل له كوخا صغيرا في حديقتك وأعطه عطرا وثيابا وإهد له زهورا كل صباح.

أعجبت الفكرة السلطان ونفذ ما قاله الحكيم وعندما رأت قمر الكوخ إمتنعت عن دخوله لكنها لاحظت كل يوم وجود باقة ورد جميلة وقالت: من صنع كل ذلك لأجلي لا ينوي سوءا فتشجعت ودخلت كانت هناك منضدة عليها سمك وخبز ساخن فأكلت منه حتى شبعت ثم خرجت تتجول وقد طابت نفسها

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات