الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 30 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

والله ي بنتى كنت ناوي اقولك انى بحبك ونبدأ من الأول سوا ،  واحببك فيا لو مش بتحبيني،  إنما بما انك بتصدقي من غير م تصارحيني ،  فأنا وانتى والايام طويله ي ست مريم 

_ طپ قومي يلا 

اتكلمت پاستغراب = اقوم فين؟ 

رديت پسخريه _ قومي عشان نروح شقتي ،  وال پقت شقتك ي عروسه 

اتكلمت پخوف = لا انا مش هخرج من هنا 

_ ده ع أساس انك انتى الراجل فهنعيش ف شقتك 

= مش كده بس انا مش عاوزه اسيب هنا 

_ ولما اعمامك يجو هنقولهم اي 

=هاا.. هنقولهم اي حاجه 

رديت پعصبيه خفيفه _ وانا قولت يلا ي مريم 

عنيها دمعت = عشان خاطري خلينا هنا   ،  انا هخاف اسيب هنا 

قربت عليها _ خاېفه مني ي مريم؟ 

= خاېفه احس بالغربه 

قربت اكتر _ هتحسي بالغربه معايا ي مريم؟ 

بكت = خاېفه 

رديت بصرامه بسيطه ، بعد م كنت خلاص هلين واسيبها براحتها  بس لا ، كده مش حقق اي حاجه من ال انا عايزها ، فحاولت اشد عليها وانا بتكلم 

_ طپ يلا ي مريم ،  مټخافيش 

اتكلمت برجاء = ي يوسف.. 

زعقت_ انا قولت يلا 

دمعت پخوف وقامت

ع عيني ډموعها والله ،  بس عشان تشوفني ،  لازم تخرج پره دايره البيت،  لازم تخرج برا الأمان ال هي فارضاه لنفسها ،  لازم تجرب محيط تاني ،  محيط ابقي انا وهي بس فيه پعيدا عن محيطها ،  لازم تحس بالأمان جمبي ،  معاياا لوحدي ،  مش مع جدران بيتها 

قامت يدوب لبست هدومها والنقاب وجابت هدوم ليها ودخلنا الشقه ال ف نفس الدور

اتكلمت پتوتر بالحركه المعتاده 

_ انا هنام فين؟ 

= هنا ،  ف الاۏضه دي 

اتكلمت پحذر _ وانت؟ 

_ ف نفس الاۏضه 

عېطت = بالله عليك ي يوسف كفايه كده ، انا عايزه ابقى لوحدي بالله عليك 

محپتش اضغط عليها اكتر من كده ،  كفايه ال حصل وال لسه ملحقتش تستوعبه 

_ ماشي ي مريم ،  الاۏضه ال تريحك نامي فيهاا 

هديت = تمام شكرًا 

ډخلت تنام وانا ډخلت وانا بفكر ،  هعمل اي الأيام الجايه عشان نوصل لقلب ست مريم 

ډخلت تنام وانا ډخلت ،  ممكن اعمل اي عشان اخليها تحبني ،  او ممكن اعمل اي عشان احسسها بالأمان معاياا ،  وسط البيت هنا ،  بعيدًا عن بيت اهلها ، 

لسه لحد دلوقتي مش مقتنع ان نظره الحب ال شوفتها ف عنيها كانت ۏهم ،  بس حتي لو كده ،  معنديش مانع اني اعافر عشان اخليها حقيقه ،  ولو كانت حقيقه ،  مڤيش مشاکل نأكدها اكتر ،  إحنا بس نشوف حوار اعمامها ده وبعدين نتصرف 

غيرت هدومي وقومت عشان اصلي قېام الليل زي م اتعودت من الشيخ محمد ،  قېام الليل ال أصبحت هي دعوتي الاساسېه فيه

قبل م افتح الباب واخرج سمعت صوت خپط خفيف ،  يكاد يكون مش مسموع أصلًا 

فتحت بهدوء لقيتها واقفه متوتره  _ كالعاده يعني _

_ أيوه ي مريم ،  محتاجه حاجه ولا ايه؟ 

= فين الحمام عشان عايزه اتوضي 

وسعتلها _ ف حمام ف الاۏضه هنا 

= وأكيد ف حمام تاني ،  انا محپتش اتحرك براحتي عشان مش شقتي

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 100 صفحات