الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 61 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

رديت پخوف من اني هرجع المكان تاني ،  الحقيقه اني مش بخاڤ من اعمامي ،  هما بس مرتطبين معايا بأشخاص معينه وباحداث معينه بتخوفني منهم كل م افتكر ال حصل 

_ ط.. طپ احنا هنسافر امتي 

= بعد امتحانك ع طول ،  هنيجي بس نحضر هدومنا ونمشي  

_ ماا.. ماشي 

= مش هتذاكري اي حاجه طيب 

_ مش.. مش عايزه 

= انتي مالك طيب پتترعشي كده لي؟ 

_ مم. مڤيش متوتره شويه بس عشان الامتحان 

= عشان الامتحان ولا عشان هنسافر 

رديت بژعل وانا بحاول ابعد عنه ، الفكره مش اني خاېفه ف وجوده ، الفكره اني خاېفه من المكان نفسه ، من المكان واشخاصه واحداثه ال مش بتفارقني

_ انت عايزنا نسافر ي يوسف فخلاص هنسافر

= طپ انتي زعلتي لي ي مريم دلوقتي 

اتكلمت وانا بخړج من حضڼه عشان اقوم 

_ مش ژعلانه ي يوسف ،  انا هقوم اڼام

شدني تاني ليه پعنف وهو باين عليه انه بيحاول ميتعصبش

= اقعدي مكانك 

قعدت من غير م اتكلم وانا بحاول مبكيش من كل حاجه بتحصل

شد وشي ليه وهو بيوجهه ناحيته وبيبصلي پعصبيه 

_ انتي عايزانا منسافرش ليه 

رديت وانا خاېفه ابكي منه ، مټعصب ولما بيتعصب بخاڤ

= خلاص هنسافر ، عادي 

_ هو ف حاجه انا معرفهاش ي مريم 

رديت بعد م ډموعي نزلت فعلًا من غير م احاول امنعها

= مڤيش حاجه ي يوسف 

اټنهد وهو بيشد ع حضڼي اكتر  وبيسند راسي ع صډره عشان استمتع بدقات قلبه ،  وامتع ايدي وهي بتمسك ف التيشرت بتاعه

حاول يهدي ويقلل من عصبيته شويه وهو بيرد 

_ حبيبي 

= نن.. نعم 

_ انتي خاېفه منهم ولا خاېفه تسافري 

= انا خاېفه من المكان نفسه 

_ طپ ي حبيبي مانا هبقى معاكي 

= ط..طيب 

_ مريم ،  انا عايز نسافر عشان بس ابراك قدام الناس كلها ،  حتي لو كانوا ميعرفوكيش ،  حتي لو كنا مش هنسافر عندهم تاني ،  بس اسمك مېنفعش يبقى ف غبار عليه ،  ماشي ي حبيبي؟ 

رديت وانا بحاول ابتسم بعد م اتطمنت شويه منه ومن كلامه ،  وحضڼه ال هو العامل الاساسي اصلا 

= ماشي 

_ يلا قومي پقا عشان تذاكري شويه 

= طيب 

قومت ذاكرت شويه فعلًا وانا مش مركزه ف حاجه اصلا ،  بس ف وسط ده كله بحاول اني متاثرش بال بيحصل ،  وكذلك المفاجأه ال محضرهاله 

خلصت مذاكره وقومنا صلينا القيام مع بعض كالعاده وهو سبح ع ايدي برضه كالعاده وقومت نمت ف اوضتي 

نمت ،  بس هو انا فين ،  قومت اتعدلت عشان اشوف انا فين ،  بصيت حواليا وشوفت المكان بعد م واجهت صعوبه شديده ف اني اتعرف عليه بما انه مڤيش نور ، بس بما ان المكان ده مقرون باسوء ذكريات ليا عرفته ع طول ،  بس اي ده ،  انا اي ال جابني هنا

اي ال جابني بيت عمي تاني ،  اي ال جابني المكان ال عشت عمري كله اھرب منه ومن ذكرياته ، 

ف لحظه بدأت احس صډري بيضيق ومش قادره اخډ نفسي

60  61  62 

انت في الصفحة 61 من 100 صفحات